منتدى الأعمال المصري البحريني يعزز فرص الشراكة في الصحة والتعليم والتحول الرقمي بات يشكل نقطة انطلاق حيوية لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والبحرين، حيث أشار سمير ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى متابعة أبناء القطاع التجاري البحريني عن كثب لتطورات بيئة الاستثمار في مصر، مما أدى إلى تزايد رغبة الأطراف البحرينية في إقامة شراكات استراتيجية مع نظرائهم المصريين، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويرسخ المصالح المشتركة للبلدين.
توسيع التعاون الاستثماري في الصحة والتعليم والتحول الرقمي بين مصر والبحرين
أكد منتدى الأعمال المصري البحريني على الأهمية التي توليها مملكة البحرين لتعزيز التعاون الاستثماري مع مصر، وبخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والتحول الرقمي، إلى جانب القطاع المالي؛ إذ تتمتع البحرين بخبرات وموارد تنافسية متراكمة تجعلها وجهة استثمارية فريدة في المنطقة، تفتح آفاقًا جديدة للتعاون في هذه القطاعات الحيوية. كما أوضح سمير ناس أن هذا المنتدى يمثل فرصة سانحة لاستعراض العلاقات الاقتصادية المتنامية بين البلدين، مدعومة بالدعم الحكومي المتبادل الذي يسهم في توسيع فرص الشراكة، مما يعزز الروابط الاستثمارية ويفتح مجال التعاون في مجالات متعددة.
وشهد منتدى الأعمال المصري البحريني حضور كبار المسؤولين من الجانبين، حيث حضر المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، وأحمد كجوك وزير المالية، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إضافة إلى الدكتور وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بينما مثل الجانب البحريني كل من وزيرة التنمية المستدامة نور بنت علي الخليف، وعبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، مع مشاركة أعضاء جمعية رجال الأعمال البحرينية وشركة ممتلكات القابضة وصندوق الثروة السيادي البحريني.
تعزيز العلاقات الاستثمارية بين مصر والبحرين عبر منتدى الأعمال المشترك
يأتي منتدى الأعمال المصري البحريني تجسيدًا للجهود المتواصلة لتقوية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر والبحرين، عبر بحث الفرص المتاحة لإطلاق مشاريع مشتركة وتوظيف الإمكانيات المتنوعة لتوسيع نطاق التعاون في مجالات التنمية المختلفة، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية المحيطة بالمنطقة والعالم. ومن خلال توفير منصة للحوار والتنسيق بين قطاع الأعمال الحكومي والخاص في البلدين، يعزز المنتدى سبل الاستثمار المشترك الذي يتوافق مع تطلعات كلا الطرفين لنمو مستدام وشراكات فعالة.
- تبادل الخبرات والمعرفة في قطاعات الصحة والتعليم والتحول الرقمي
- تيسير الإجراءات الاستثمارية بين البلدين
- تنشيط المشروعات المشتركة وتوفير الاستثمارات اللازمة
تضافر الجهود والعمل المشترك لتعزيز الشراكة في الصحة والتعليم والتحول الرقمي
جسد منتدى الأعمال المصري البحريني حرص البلدين على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك، وفتح آفاق واسعة لتعاون مستدام يدفع النمو الاقتصادي ويواكب تحديات البيئة والتنمية. ويتطلب هذا التضافر المستمر جهودًا مشتركة ترتكز على التنسيق بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية مثل الصحة والتعليم والتحول الرقمي، التي تشكل ركيزة لتطوير البنية التحتية والخدمات في كلا البلدين. ويبرز هذا التكامل الاستثماري دعمًا حقيقيًا للتنمية المستدامة، مما يسهم في مواجهة الصعوبات الاقتصادية والبيئية الراهنة بطريقة فعالة.
| القطاع | مجالات التعاون |
|---|---|
| الصحة | تطوير البنية التحتية الصحية، تبادل الخبرات الطبية |
| التعليم | الشراكات الأكاديمية، تبادل البرامج التدريبية |
| التحول الرقمي | دعم الابتكار، تنفيذ الحلول الذكية والتقنيات الحديثة |
| القطاع المالي | تعزيز الاستثمارات وتسهيل التمويل المشترك |
