نقطة حريق.. تفاصيل مثيرة بشأن الحريق الجديد فوق سنترال رمسيس

سنترال رمسيس: حقيقة تصاعد الأدخنة اليوم الأربعاء وسط القاهرة وأسبابها الحقيقية تثير جدلاً واسعًا بين المواطنين، خصوصًا بعد تداول أخبار متضاربة حول تجدد الحريق داخل المبنى. تأتي هذه الأحداث في وقت تتواصل فيه أعمال الصيانة والترميم المستمرة منذ الحريق الذي اندلع في الشهر الماضي.

تفسير تصاعد الأدخنة في سنترال رمسيس بعد أعمال الصيانة

أوضحت المصادر الأمنية أن تصاعد الأدخنة من سنترال رمسيس اليوم الأربعاء ليس ناتجًا عن اندلاع حريق جديد، بل جاء نتيجة مباشرة لأعمال الترميم التي يقوم بها عمال الصيانة في المبنى نفسه. حيث تم استخدام ماكينة خاصة تشبه الصاروخ أثناء عمليات الصنفرة، مما أدى إلى انبعاث كمية من الأدخنة الكثيفة التي بدت ظاهرة من الخارج؛ مما تسبب في اعتقاد البعض بوجود حريق تجدد داخل المبنى وسط العاصمة. هذه العملية جزء من الجهود لإصلاح الأضرار التي خلفها الحريق السابق، ويهدف الفريق إلى إعادة المبنى إلى حالته الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

سبب تصاعد الأدخنة في سنترال رمسيس وعدم وجود حريق جديد

أكدت الجهات المختصة أن الأدخنة المتصاعدة ليست ناتجة عن أي نار مشتعلة داخل سنترال رمسيس، مشيرةً إلى أن السبب الرئيسي يكمن في نوعية الأجهزة المستخدمة في ترميم وبناء أجزاء من السنترال بعد الحريق الذي وقع الشهر الماضي. وقد أوضحت أن استخدام ماكينة صنفرة قوية أنتجت أدخنة كثيفة أظهرتها كاميرات المراقبة والعين المجردة، مما جعله مؤثرًا ظاهريًا يخطئه البعض على أنه تجدد النيران. من المهم الإشارة إلى أن فرق الطوارئ والأمن تتابع الوضع عن كثب للتأكد من سلامة المبنى وضمان عدم وجود أي خطر محتمل.

خطوات صيانة سنترال رمسيس والتعامل مع تصاعد الأدخنة

تستمر أعمال صيانة سنترال رمسيس باتباع عدة خطوات منظمة تهدف إلى إعادة تشغيل السنترال بأفضل حالة، ومنها:

• فحص شامل للمبنى لتقييم الأضرار التي خلفها الحريق السابق
• استخدام معدات متخصصة مثل ماكينة الصنفرة الشديدة لتحسين جودة الترميم
• ضبط الإجراءات لضمان سلامة العمال وحماية البيئة المحيطة من أي انبعاثات ضارة

وبينت المصادر أن جميع أعمال الصيانة تتم تحت إشراف فنيين مؤهلين ومتابعة دقيقة من الجهات الأمنية المختصة، لضمان عدم وقوع أي حادث طارئ أثناء مراحل الترميم.