الدبلومة التربوية بكلية التربية جامعة بني سويف شهدت حالة تنمر ضد خريجة من ذوي الهمم، حيث تعرضت مي محمد صلاح، الحاصلة على الماجستير في القانون، لحملة تنمر لفظي من أحد أعضاء هيئة التدريس أثناء مقابلة التقديم، مما أثر عليها نفسيًا ومعنويًا بشكل بالغ؛ خصوصًا أنها التزمت جميع الشروط وتم تقديم ملفها كاملاً.
تفاصيل حادثة التنمر خلال مقابلة التقديم في الدبلومة التربوية بكلية التربية جامعة بني سويف
مي محمد صلاح، خريجة كلية الحقوق وماجستير القانون بتقدير جيد جدًا، تقدمت للتسجيل في الدبلومة التربوية بكلية التربية جامعة بني سويف ضمن الموعد المحدد، حاملةً ملفًا مستوفيًا كافة الشروط المطلوبة، إلا أنها أثناء المقابلة الشخصية واجهت تنمرًا واضحًا من أحد أعضاء اللجنة المقررة على القبول؛ ذلك العضو كان يركز على إعاقتها واعتمادها على العكاز الطبّي، وصرح بأنها “لا تصلح للعمل بالتربية والتعليم”، ما اعتبرته مي إهانة واستهدافًا لحقوقها في التعليم والعمل التي يكفلها القانون.
كيفية تعامل اللجنة ورد فعل مي محمد صلاح تجاه التنمر في كلية التربية جامعة بني سويف
على الرغم من أن بعض أعضاء اللجنة ووالد مي، الذي كان حاضرًا، تدخلوا لاحتواء الموقف ومنع تصعيده، إلا أن عضو هيئة التدريس أصر على موقفه بقوة، مستمرًا في التجاهل والإهانة، حيث رفع صرخاته في وجه مي قائلًا: “أنا مسمعلكش أي صوت خالص”، الأمر الذي زاد من شعورها بالإحباط والتعرض لمزيد من التنمر خلال إجراءات القبول. لم تكتفِ اللجنة بذلك، بل قامت بإحالتها إلى لجنة طبية عليا، الأمر الذي رأت فيه مي تضخيمًا لموقفها وزيادة في حجم التنمر وسوء المعاملة.
خطوات مي لمحاربة التنمر واسترداد حقها في الدبلومة التربوية بكلية التربية جامعة بني سويف
على خلفية هذه التجربة المؤلمة، قررت مي محمد صلاح اتخاذ خطوات قانونية لمواجهة التنمر الواقع عليها، فتوجهت إلى قسم الشرطة وقامت بتحرير محضر رسمي بتاريخ الواقعة، وهي المرة الأولى التي تراجع فيها الشرطة منذ تخرجها قبل 4 سنوات، مؤكدة أن ما حدث دفعها لاتخاذ هذه الخطوة لتثبيت حقها ورد الإهانة. في تدوينة أخرى، ناشدت مي رئيس الجمهورية التدخل لضمان استعادة حقوق ذوي الهمم وفقًا للقوانين التي تكفل لهم هذه الحقوق، معربةً عن استيائها من الانتهاك الجسيم الذي تعرضت له خلال التقديم للدبلومة التربوية بجامعة بني سويف.
- مي تقدمت في الوقت المحدد مع ملف جاهز ومستوفي كافة الشروط
- عضو هيئة التدريس وجه لها كلمات تنمر بسبب إعاقتها
- بعض أعضاء اللجنة ووالدها حاولوا إيقاف التصعيد دون جدوى
- الأستاذ الجامعي صرخ فيها وعرقل إجراءات التقديم
- تم إحالتها إلى لجنة طبية عليا كجزء من التنمر الممارس
- مي حررت محضرًا رسميًا في قسم الشرطة للدفاع عن حقها
- ناشدت رئيس الجمهورية حماية حقوق ذوي الهمم وتأمين حقها في التعليم والعمل
