أنباء مشجعة.. اليويفا يمنح برشلونة دفعة قوية قبل المواجهات المقبلة

برشلونة يوافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على استضافة مبارياته في دوري أبطال أوروبا على ملعب سبوتيفاي كامب نو بعد تأخير أعمال التجديد، رغم أن القوانين تمنع ذلك عادةً بسبب معايير السلامة. جاء القرار استثناءً بعد اعتراف “يويفا” بأن التأخر في مواعيد تجديد الملعب يشكل حالة قوة قاهرة، مما سمح للنادي الكتالوني بالعودة إلى ملعبه في دوري الأبطال.

قرار اليويفا واستضافة مباريات برشلونة في دوري أبطال أوروبا على كامب نو

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” رسميًا عن موافقته على استضافة نادي برشلونة لمبارياته في مرحلة الدوري من دوري أبطال أوروبا على ملعب “سبوتيفاي كامب نو” رغم استمرار أعمال التجديد فيه؛ إذ تعتبر القوانين الحالية عدم السماح باستخدام الملعب خلال فترة التجديدات ضمانًا لمعايير السلامة. غير أن “يويفا” اعتبر تأخير مشروع التجديد بمثابة حالة قوة قاهرة استثنائية، مما أتاح للنادي الكتالوني العودة إلى ملعبه قبل اكتمال كافة الأعمال، وهو ما يشكل خطوة إيجابية هامة للنادي وجماهيره في المسابقة القارية.

جدول مباريات برشلونة في دوري أبطال أوروبا وموقف مباراة باريس سان جيرمان

يبدأ نادي برشلونة مشواره في مرحلة دور المجموعات بمواجهة فريق نيوكاسل يونايتد في ملعب “سانت جيمس بارك”، بينما مباراة الجولة الثانية أمام باريس سان جيرمان قد لا تُقام على ملعب “كامب نو” بسبب استمرار الأعمال التقنية فيه على الأرجح. لكن المصادر تشير إلى أن باقي مباريات الفريق في المجموعة ستُقام على أرضه، حيث من المتوقع أن يستضيف برشلونة خصومه أولمبياكوس، فرانكفورت، وكوبنهاغن على ملعبه الشهير بمجرد الانتهاء من الأعمال الأساسية في الملعب.

تأثير قرار استضافة مباريات برشلونة في كامب نو على مستقبل الفريق في دوري الأبطال

قرار السماح لبرشلونة باستضافة مبارياته في دوري أبطال أوروبا على ملعب “كامب نو” يُعزز من قدرات الفريق خلال المنافسة القارية، إذ توفر أرض الملعب المنزلية العديد من المزايا الفنية والمعنوية التي تؤثر إيجابيًا على أداء اللاعبين. الجدير بالذكر أن تأجيل الموعد الرسمي لعودة الفريق إلى ملعبه جاء بسبب عدة عوامل ترتبط بجدول تجديدات ضخمة للكامب نو، منها:

• تطوير البنية التحتية للملعب بالكامل
• تحسين إجراءات السلامة والمعايير الحديثة
• تحديث مرافق الجماهير والصالات الرياضية

وهذا يجعل قرار “يويفا” استثنائيًا، حيث أتاح للبرسا استضافة مبارياته في أقوى بطولات الأندية الأوروبية على ملعبه، وهو ما يعكس تفهم الاتحاد للأوضاع القاهرة التي أثرت على الجدول الزمني للمشروع.