تراجع مستمر.. راسموس هويلوند يكشف أسباب تراجع مستواه بعد الانتقال إلى نابولي

راسموس هويلوند يوضح أسباب تراجع مستواه مع مانشستر يونايتد بعد انتقاله إلى نابولي، حيث تحدث النجم الدنماركي عن المرحلة الصعبة التي مر بها مع الشياطين الحمر والتي أثرت على أدائه داخل الملاعب، مؤكدًا أنه ما زال في بداية مسيرته الاحترافية ويحتاج إلى المزيد من الوقت لصقل مهاراته وتحقيق الإنجازات.

راسموس هويلوند يشرح تراجع مستواه مع مانشستر يونايتد

رغم الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها راسموس هويلوند، اعترف اللاعب بأن مستواه مع مانشستر يونايتد لم يكن بالمستوى المتوقع، مشيرًا إلى أن العوامل النفسية والجماعية لعبت دورًا كبيرًا في ذلك التراجع. وأكد هويلوند في مقابلة مع موقع فوتبول إيطاليا، أن صغر سنه كان سببًا يُهمل كثيرًا من قبل المتابعين والنقاد، حيث يبلغ من العمر 22 سنة فقط، وهذا سن مبكر جدًا لمهاجم ينال فيه ثقة الجمهور وينتزع النجاحات الكبيرة. وأضاف أن الموسم الماضي كان تحديًا صعبًا عليه وعلى الفريق بأكمله، وكان يتمنى أن يقدم أداءً أفضل بما يتناسب مع طموحات نادي مانشستر يونايتد.

الانتقال على سبيل الإعارة إلى نابولي وتأثيره في مسيرة هويلوند

انتقل راسموس هويلوند إلى نادي نابولي الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بعقد إعارة لمدة موسم واحد، وذلك بعدما أراد اللاعب ولاعبوه فرصًا جديدة لإعادة بناء مستواه والأداء بمستوى أعلى من المتوقع في الموسم المنصرم مع مانشستر يونايتد. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة واضحة لتطوير مهاراته واللعب في بيئة تنافسية جديدة تسمح له بإثبات قدراته بشكل أفضل. ويأمل هويلوند أن تكون تجربته مع نابولي نقطة انطلاق جديدة في مشواره الاحترافي، وهو ما يحتاجه كل لاعب شاب يسعى للتطور والنجاح.

رؤية هويلوند لمستقبله وطموحه في كرة القدم بعد تراجع مستواه مع مانشستر يونايتد

يرى راسموس هويلوند أن العوامل التي أثرت على تراجع مستواه مع مانشستر يونايتد تندرج ضمن تجاربه الأولى في عالم كرة القدم الاحترافية، وهو ما يراه جزءًا طبيعيًا من أي رحلة رياضية، خاصة مع لاعب صغير السن. وقد وضع اللاعب قائمة بـعناصر أساسية يجب أن يتحقق منها حتى يعود إلى مستواه السابق ويتمكن من تحقيق أهدافه، وهذه العناصر تشمل:

• العمل على زيادة الخبرة والانسجام مع الفريق الجديد في نابولي
• التركيز على الجانب الذهني والبدني لتعزيز ثقته بنفسه
• الحفاظ على حرصه على تعلم كل جديد في كرة القدم

كما أكد هويلوند أنه يدرك تمامًا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، خاصة مع صغر سنه، وهذا يدفعه دائمًا لتقديم أفضل ما لديه مهما كانت الظروف، ولا يعتبر تراجع مستواه مع مانشستر يونايتد نهاية الطريق بل بداية مرحلة جديدة من التطور.

يبقى راسموس هويلوند نموذجًا لشاب طموح يعاني من التحديات الأولى في مسيرته الاحترافية، لكن بخطوات محسوبة وتخطيط جيد، سيتجاوز هذه المرحلة ويعزز مكانته في كرة القدم الأوروبية والعالمية.