مدرب الأهلي الجديد بين المدرسة الألمانية والمدرسة البرتغالية.. ماذا عن موقف أبيل فيريرا؟
أوضح الإعلامي أحمد شوبير تفاصيل حصرية حول ملف اختيار مدرب الأهلي الجديد، الذي سيخلف الإسباني خوسيه ريبيرو بعد رحيله مع جهازه المعاون، مؤكدًا أن الأهلي يركز دائمًا على مدرستين أساسيتين في اختيار مدربيه: المدرسة الألمانية والمدرسة البرتغالية، وذلك لما تحققه من نجاحات مع الفريق الأحمر على مر السنوات، مع رول مارك روزه كاسم متكرر في هذا السياق.
العلاقة بين مدرب الأهلي الجديد والمدرسة الألمانية والبرتغالية في الاختيار
يرجع تفضيل الأهلي للمدرسة البرتغالية لأسباب تاريخية، حيث كان مانويل جوزيه هو المؤسس الحقيقي لنجاحات الأهلي مع تلك المدرسة، إذ حصد بطولات وإنجازات يصعب لأي مدرب آخر تحقيقها، كما أن مارسيل كولر، الذي يُعامل كمدرب ألماني، حقق في موسميه الأولين نجاحات لا تُصدق، ما يعزز اعتماد الأهلي على هاتين المدرستين في عملية اختيار مدرب الأهلي الجديد؛ لأنهما تشكلان هوية فنية وثقافية ثابتة داخل النادي، إلا أن الأهلي لا يستبعد اللجوء لخيارات أخرى حال تعثرت المفاوضات مع هذه المدارس، ومنها المدرسة الإسبانية التي تلقي اهتمامًا محدودًا، فيما تخرج المدرسة الفرنسية من حسابات النادي تقريبًا.
موقف أبيل فيريرا من تدريب الأهلي وفرص نجاح التفاوض معه
رغم أن بعض التقارير تشير إلى احتمالية تعاقد الأهلي مع المدرب البرازيلي أبيل فيريرا، مدرب بالميراس الحالي، إلا أن شوبير كشف عن عدة معوقات قد تحول دون إتمام هذه الصفقة؛ أهمها أن عقد أبيل فيريرا مستمر حتى ديسمبر المقبل، وهو موعد سيغطي نهاية الدور الأول للدوري المصري، ما يثير التساؤل حول إمكانية انتظار الأهلي لهذه الفترة دون وجود مدرب ثابت في الوقت الحالي. إضافة إلى ذلك، فإن راتب فيريرا الضخم مع بالميراس، حيث يصل إلى 8 ملايين يورو سنويًا، يجعل من الصعب على الأهلي تقديم عرض مالي مغرٍ، خاصة وأن دفع 4 ملايين يورو سنويًا فقط يعد مبلغًا كبيرًا على مستوى السوق المصرية، مما يقلل فرص ضمه كمدرب الأهلي الجديد.
التغييرات الفنية في الأهلي بعد رحيل خوسيه ريبيرو وآفاق عودة أحمد عبد القادر
تطرق شوبير إلى التغييرات التي قد تحدث في الجهاز الفني للاهلي عقب رحيل ريبيرو، حيث أشار بثقة إلى أن عماد النحاس، المدرب الجديد، سيعيد اللاعب أحمد عبد القادر للمران الجماعي، خاصة أن ريبيرو كان يرفض مشاركة اللاعب مع الفريق في التدريبات الجماعية. ويعكس هذا القرار نهجًا مختلفًا في التعامل مع لاعبي النادي وتطويرهم من داخل الصالة، ما قد يسهم في تعزيز الصفوف الفنية لفريق الأهلي في الفترة المقبلة، خاصة مع أهمية الدمج بين المدارس الفنية المتنوعة التي يفضلها النادي.
- تركيز الأهلي على المدرسة البرتغالية والألمانية أساسه تاريخ النجاح مع المدربين
- انسحاب المدرسة الفرنسية من حسابات المدرب الجديد للأهلي
- ارتباط عقد أبيل فيريرا مع بالميراس مبكرًا يضعف فرص انضمامه
- راتب أبيل فيريرا الكبير يعوق المفاوضات المالية مع الأهلي
- عودة محتملة للاعب أحمد عبد القادر لتدريبات الفريق تحت قيادة عماد النحاس
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| المدرسة المفضلة | الألمانية والبرتغالية |
| المدرب المقترح المتكرر | مارك روزه |
| راتب أبيل فيريرا | 8 ملايين يورو سنويًا |
| مدة عقد أبيل فيريرا | حتى ديسمبر المقبل |
يبقى ملف تعيين مدرب الأهلي الجديد محط متابعة واهتمام كبير من الجماهير والإعلام؛ إذ يجمع النادي بين الحفاظ على هويته الفنية من خلال الاعتماد على المدرسة الألمانية والبرتغالية، وبين ضرورة مواكبة المتغيرات الفنية التي تفرضها السوق والتحديات الحالية، في حين يشكل قرار عودة اللاعبين المميزين مثل أحمد عبد القادر خطوة مهمة تعكس توجهًا استراتيجيًا جديدًا للفريق الأحمر تحت قيادة الجهاز الفني الجديد.
