نشاط رياح.. «الأرصاد» تحذر من اضطرابات على الشواطئ تسبب موجات عالية غير مسبوقة

رياح نشطة على الشواطئ تؤدي إلى ارتفاع الأمواج تستعد البلاد ليوم الخميس 4 سبتمبر 2025 بحالة جوية تجمع بين الطقس المعتدل صباحًا والحرارة الرطبة خلال النهار، مع تحذيرات من نشاط الرياح الذي يؤثر على بعض السواحل ويتسبب في ارتفاع الأمواج، ما يحتاج إلى متابعة دائمة خاصة على الشواطئ الشمالية والوجه البحري.

تحذيرات الأرصاد حول نشاط الرياح وارتفاع الأمواج على الشواطئ

تؤكد الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر موقعها الرسمي على ظهور نشاط رياح متقطع في مناطق محددة من السواحل الشمالية الغربية والوجه البحري، وتشمل هذه المناطق شواطئ مطروح، العلمين، الإسكندرية، بلطيم، وبورسعيد، حيث تتراوح سرعة الرياح لتؤدي إلى ارتفاع الأمواج بين 1.5 و2.25 متر؛ ما يجعل الإبحار أو ممارسة الأنشطة البحرية محفوفة بالمخاطر خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، تظهر بعض السحب المنخفضة صباحًا في نطاق شمال البلاد وصولاً إلى القاهرة الكبرى ومدن القناة، ترافقها فرصة متوقعة لسقوط رذاذ خفيف لا يُحدث تأثيرًا ملموسًا على الأحوال الجوية.

توزيع درجات الحرارة المتوقعة وتأثيرها على المناطق المختلفة

تتفاوت درجات الحرارة المصاحبة لنشاط الرياح وارتفاع الأمواج على الشواطئ في مختلف المحافظات والمدن بنسبة واضحة، حيث يتسم الطقس بالاعتدال في الصباح ثم يميل إلى الحار الرطب خلال النهار، بينما يسود طقس شديد الحرارة ورطب جنوب سيناء وجنوب البلاد، مع بقاء الأجواء مائلة للحرارة والرطوبة في الليل. ونورد فيما يلي درجات الحرارة المتوقعة لبعض المدن الهامة:

كيفية التعامل مع نشاط الرياح وارتفاع الأمواج على الشواطئ

إن معرفة كميات نشاط الرياح وارتفاع الأمواج على الشواطئ يساهم في اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة، خصوصًا للرواد والممارسين للأنشطة البحرية، ومن أهم الإرشادات التي ينصح بها:

• تجنب الإبحار أو السباحة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا غير معتاد في الأمواج
• متابعة أخبار الهيئة العامة للأرصاد بشكل دوري لتحديث معلومات الطقس
• الحذر الشديد أثناء القيادة القريبة من المناطق الساحلية نظراً لتأثير الرياح القوية
• الاهتمام بارتداء الملابس المناسبة التي تتماشى مع الطقس الحار الرطب في النهار

تتجلى أهمية مراقبة نشاط الرياح وارتفاع الأمواج على الشواطئ في التأثير المباشر الذي يتركه على السلامة العامة، خاصةً في ظل الأجواء الحارة والرطوبة، مما يتطلب يقظة عامة وتنسيق بين الجهات المختصة لتوفير بيئة آمنة لكل المواطنين والزائرين.