رسالة إنسانية.. دوناروما يوجه نداءً مؤثرًا من أجل إنهاء الحرب في غزة

نريد عودة السلام، رسالة إنسانية حملها جيانلويجي دوناروما، حارس مانشستر سيتي، تعكس وجع القلب على خلفية استمرار الحرب ضد غزة، وهي دعوة صادقة تعبر عن الأمل العميق في إنهاء الصراع واستعادة الأمان والطمأنينة في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل ما تسببه الأحداث من ألم وتأثر عالمي.

نريد عودة السلام: رسالة دوناروما المؤثرة تجاه الحرب المستمرة في غزة

في مساء يوم الأربعاء، أطل جيانلويجي دوناروما، الحارس الإيطالي لفريق مانشستر سيتي، برسالة إنسانية جد مؤثرة بشأن الحرب الدائرة في غزة الفلسطينية، مؤكدًا أن الواقع الراهن يسبب ألمًا كبيرًا لكل من يتابع تلك الأحداث. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استعدادًا لمباراة منتخب إيطاليا ضد الكيان الصهيوني ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث عبر دوناروما عن معاناة ضخمة تجاه ما وصل إليه الوضع الراهن، مشيرًا إلى أن الكارثة أكبر من الجميع، لكن الجميع يظل يرفع أمله في أن “نريد عودة السلام” ليعم مجددًا في المنطقة، ويزول الظلم والدمار اللذان يعصفان بغزة.

التأثير العميق للوضع الإنساني في غزة كما عبر عنه دوناروما

أكد دوناروما أن ما تداوله الإعلام مؤخرًا من أخبار وصور مؤلمة يترك أثرًا نفسيًا صعبًا، شارحًا أن الرؤية لتلك المشاهد الصعبة تسبب إحساسًا بالحزن والخذلان أمام حجم المعاناة التي تتعرض لها الأبرياء في غزة. وقال: «أصبح الأمر صعبًا ونتألم جدًا بسبب ما نراه، ومن الصعب تصديق استمرار هذا الحال في عالمنا المعاصر»، وهو ما يعكس حرصه على إيصال صوت ضمير يدعو بصورة صادقة ومستحقة إلى السلام بين الشعوب. وهنا يتجلى بوضوح أن الكلمة “نريد عودة السلام” لا تقتصر على دعوة سياسية بقدر ما هي صرخة إنسانية تتشاطرها مشاعر الملايين.

أهمية السلام في ضوء الحرب المستمرة: رؤية دوناروما ورسالة أمل لغزة

رسالة دوناروما تعكس بوضوح أهمية تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن كوسيلة لإنقاذ أرواح البشر وحفظ كرامتهم، فالسلام هو المفتاح الوحيد لإيقاف الدمار والقتل الذي طال غزة، وبالتالي إعادة الحياة إلى طبيعتها. في ظل استمرار الحرب، يبقى مطلب “نريد عودة السلام” شعارًا يتردد على ألسنة كل من يحمل قلبًا ينبض بالرحمة، ومهما كانت قوة الصراعات السياسية، تبقى الإنسانية هي التي يجب أن تسود أولًا.

• نريد عودة السلام لاستعادة حق الأطفال في الحياة واللعب.
• نريد عودة السلام لنشعر بالأمان وننهض مجددًا بالبناء.
• نريد عودة السلام لنعيد اللحظات الجميلة التي دمرها النزاع.

تعكس كلمات دوناروما قوة المشاعر التي يختزنها كل إنسان يشعر بمعاناة غزة؛ فـ “نريد عودة السلام” ليست مجرد كلمات ترددها الشفاه، بل هي مطلب عالمي يتجسد في قلوب الملايين الذين يتمنون عودة الأمان والاستقرار للمنطقة كي تتوقف المعاناة ولا يعود الحزن يعتلي وجوه البشر، خصوصًا الأبرياء منهم. هذه الرسالة الإنسانية من دوناروما تعكس عمق الأزمة لكنها تحمل معها بريق أمل يرفض اليأس، مؤكدين أن السلام لا بد أن يعود مهما كانت عقبات الطريق.