ميزانية الفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة للموسم الجديد تم تقليصها إلى 165 مليون جنيه بدلاً من 180 مليوناً، رغم الصعوبات المالية والتحديات التي يواجهها النادي، حيث أكد الدكتور عمر الغنيمي، نائب رئيس نادي سموحة وعضو مجلس الشيوخ، أن النسخة الحالية من الدوري الممتاز استثنائية وتحتاج إلى فرق قوية يقظة ومبدعة للبقاء في المنطقة الدافئة بعيدًا عن خطر الهبوط، مع تخصيص ميزانية ضخمة للفريق الأول رغم التقليص.
تحديات مالية وتقليص ميزانية الفريق الأول لكرة القدم في نادي سموحة
يواجه نادي سموحة، كما غيره من الأندية الشعبية، تحديات مالية كبيرة أثرت سلبًا على أداء الميركاتو الصيفي، حيث اقتصر على 12 إلى 13 صفقة معظمها إعارات، مما أدى إلى عدم اكتمال هيكل الفريق بعناصر ثابتة. رغم ذلك، تم تجاوز تلك العراقيل بشكل تدريجي، مع التزام النادي بصرف مرتبات العاملين دون تأخير، وهو ما يؤكد حرص الإدارة على الاستقرار المالي والإداري.
فيما يخص ميزانية الفريق الأول لكرة القدم، أوضح الدكتور عمر الغنيمي أن مجلس إدارة النادي اعتمد على تحقيق التوازن بين الوفاء باحتياجات المدير الفني أحمد عبدالعزيز، وإمكانيات النادي المالية، مما أدى إلى تخفيض ميزانية الفريق من 180 مليون جنيه خلال الموسم السابق إلى 165 مليون جنيه للموسم الحالي، تشمل كافة المصروفات المتعلقة بعقود اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية والإدارية، والمعسكرات والتنقلات، وذلك لضمان الاستمرار بقوة في المنافسة والالتزام بنتائج ترضي الجماهير السكندرية.
دعم فريق كرة السلة وتفاصيل أزمة ديون نادي سموحة مع الهيئة العامة للإصلاح الزراعي
لم يغفل مجلس إدارة نادي سموحة عن دعم جميع الألعاب الرياضية، حيث تم تخصيص 15 مليون جنيه لفريق كرة السلة لتلبية كافة احتياجاته، خصوصًا بعد التعاقد مع جهاز فني جديد، مما يعكس حرص النادي على تمثيل قوي محليًا وعربيًا وقاريًا لألعاب النادي المختلفة.
فيما يخص أزمة ديون النادي تجاه الهيئة العامة للإصلاح الزراعي، أكد الدكتور عمر الغنيمي أن الأزمة تشهد انفراجة كبيرة، خاصة بعد صدور حكم محكمة استئناف الإسكندرية برفض إخلاء النادي وطرده من أرضه التاريخية، لتصبح ملكيته مؤكدة لأعضائه دون تهديد بالطرد. وأوضح أن المحكمة دعت للتوصل إلى اتفاقات لسداد المستحقات المالية فقط، التي تبلغ حوالي 220 مليون جنيه كإيجار لأرض تبلغ مساحتها 150 فدانًا و3 قراريط و7 أسهم، من عام 1988 حتى 2004، مع سداد حوالي 72 مليون جنيه حتى الآن، ويواصل النادي سعيه لسداد كافة المستحقات للحفاظ على حقوق أعضائه ومقر النادي.
مشروعات تطوير وتنمية نادي سموحة ومستقبل الرياضة داخله
يشهد نادي سموحة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والتطويرية في حوالي عشرة مواقع مختلفة، حيث تم الانتهاء من 80% من هذه المشاريع، وتهدف الإدارة إلى إتمامها كاملة قبل نهاية سبتمبر. تشمل المشروعات تطوير البوابة الرئيسية ومنطقة الجرين كورنر، ملاعب النجيل الصناعي وملاعب توشكى المفتوحة، المكتبة الدائرية، منطقة الفروسية وألعاب الفروسية، الجيم الدولي، صالة ٢، وإنشاء وتطوير مجمع الإسكواش الدولي، الذي يمثل إضافة نوعية للمنظومة الرياضية في مصر، ليمارس أعضاء النادي رياضتهم بأعلى مستويات التجهيزات.
وتشمل المشروعات أيضًا صيانة شاملة لأرضيات استاد التنس الدولي لضمان جودة الملاعب وسلامة اللاعبين، بالإضافة إلى أعمال صيانة لملاعب كرة السلة والملاعب الزرقاء في منطقة توشكى.
فيما يلي جدول يوضح بعض المشروعات ومراحل تقدمها:
المشروع | نسبة الإنجاز |
---|---|
تطوير البوابة الرئيسية ومنطقة الجرين كورنر | 80٪ |
ملاعب النجيل الصناعي وتوشكى المفتوحة | 80٪ |
إنشاء مجمع الإسكواش الدولي | ضمن المشروعات الجارية |
صيانة استاد التنس الدولي | جارٍ التنفيذ |
صيانة ملاعب كرة السلة والملاعب الزرقاء | جارٍ التنفيذ |
- ضمان رفع كفاءة كافة المرافق الرياضية
- توفير بيئة رياضية مجهزة بأحدث المعايير
- دعم تنمية المواهب الرياضية داخل النادي