🚫 استبعاد المدرسة.. الأهلي يحسم قائمة المرشحين لمدرب الفريق الجديد بطريقة غير متوقعة

الأهلي يقرر استبعاد المدرسة الإسبانية من ترشيحات المدرب الجديد بعد فشلها في تحقيق النتائج المطلوبة مع الفريق خلال الفترة الماضية، حيث أصبحت هذه السياسة مدخلاً جديداً لإعادة ترتيب كتيبة المدير الفني الذي سيخلف المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو الذي أُقيل مؤخراً بعد بداية غير موفقة مع المارد الأحمر.

الأهلي ينأى بنفسه عن المدرسة الإسبانية في اختيار المدرب الجديد

أكدت مصادر موثوقة لـ “القاهرة 24” أن النادي الأهلي يبتعد تمامًا عن فكرة التعاقد مع مدرب إسباني في المرحلة المقبلة؛ نظرًا لعدم نجاح المدرسة الإسبانية في تحقيق الإنجازات المرجوة مع الفريق خلال الأعوام الأخيرة، وهو ما دفع المسؤولين إلى استبعادها من قائمة الترشيحات. يأتي هذا القرار بعد تقييم دقيق لأداء المدربين الإسبان الذين تعامل معهم الأهلي، خاصة مع الإدراك التام بفشل هذه الخيارات في تقديم الدعم الفني المناسب، مما جعل النادي يبحث عن تجربة جديدة مختلفة بعيدًا عن الأسلوب الإسباني المعروف.

تجارب الأهلي مع المدربين الإسبان بين النجاحات المحدودة والفشل الواضح

مر الأهلي بتجربة واحدة فقط مع المدرب الإسباني قبل ريبيرو، وهو المدرب جاريدو الذي قاد الفريق لمدة 11 شهرًا، خاض خلالها 50 مباراة حقق الفوز في 32 منها، وتعادل في 10 بينما خسر 8 مباريات، منها 4 في الدوري وأخرى في البطولات الإفريقية ضد أندية مثل نكانا الزامبي وسيوي سبور الإيفواري. وعلى الرغم من تحقيقه لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس السوبر المصري، إلا أن الفريق خسر معه بطولات مهمة مثل كأس مصر والسوبر الإفريقي ودوري أبطال إفريقيا، ما أدى إلى رحيله في نهاية المطاف.

لماذا لم تستمر تجربة ريبيرو مع الأهلي وما هو المستقبل المتوقع للمدرب الجديد؟

تجربة خوسيه ريبيرو مع الأهلي كانت مختلفة من حيث المدة؛ فقد تم تعيينه في أواخر مايو 2025 بعقد يمتد لعامين، ولكنه أقيل بعد سبع مباريات فقط، مما يعكس حجم الصعوبات التي واجهها داخل الفريق والضغط الكبير الملقى على عاتقه. أثر هذا التورط المحدود على قرار إدارة الأهلي باستبعاد المدرسة الإسبانية من الترشيحات النهائية للمدرب الجديد، مع تخطيطهم للبحث عن مدربين ينتمون لمدارس أخرى أو يمتلكون أساليب مختلفة تناسب طموحات النادي. وذلك في محاولة لتفادي الوقوع في الأخطاء ذاتها التي صاحبت الخطوات السابقة.

• فشل المدرسة الإسبانية في تحقيق الاستقرار الفني
• خسارة بطولات مهمة رغم بعض النجاحات الجزئية
• سعي الإدارة للبحث عن تجربة تدريب مغايرة

يبدو أن النادي الأهلي بات يؤمن أن استمرار المعتمد على المدرسة الإسبانية في اختيار مدرب جديد لن يضمن تحسين المستوى أو تحقيق المزيد من البطولات، فتوجهه الحالي يركز على خيارات أخرى أكثر توافقًا مع فلسفة النادي وطموحاته التي تسعى لإعادة بناء فريق قوي قادر على المنافسة المحلية والقارية، وهذا الحال يجعل من رحيل ريبيرو نهاية لمحاولة فنية لم تثمر وتحول إلى نقطة تحوّل مهمة في تاريخ اختيارات الجهاز الفني للمارد الأحمر