محمود الجوهري أسطورة التدريب الذي غيّر وجه الكرة المصرية والعربية يحتل مكانة بارزة في تاريخ كرة القدم، بعد أن تمكن من رسم مشهد جديد للكرة المصرية والعربية، من خلال مسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات، ساهمت في صياغة هوية رياضية راسخة على مستوى القارة.
محمود الجوهري أسطورة التدريب الذي غيّر وجه الكرة المصرية والعربية: انطلاقته ومسيرته كلاعب ومدرب
وُلد محمود الجوهري في 20 فبراير 1938، وانطلق كلاعب في صفوف النادي الأهلي الذي يُعد من أبرز أندية مصر، حيث تميز بإبداعه وروحه القتالية قبل أن تجبره الإصابة على الاعتزال مبكرًا، ما دفعه إلى انتهاز الفرصة والتفرغ للتدريب، ليبدأ رحلة تدريبية غير مسبوقة كتب فيها بحروف من ذهب اسمه كواحد من أعظم مدربي كرة القدم. لقد أسس الجوهري لمسيرة حافلة بالتفوق، واستطاع أن يجمع بين تجربته كلاعب وخبرته كمدرب، ليترك أثراً لا يُمحى على مستوى الكرة المصرية والعربية.
إنجازات تاريخية لمحمود الجوهري أسطورة التدريب الذي غيّر وجه الكرة المصرية والعربية مع المنتخبات والأندية
يمثل التأهل لكأس العالم 1990 في إيطاليا نقطة تحول في تاريخ الكرة المصرية، ومحمود الجوهري هو أول من قاد المنتخب الوطني لهذا الحدث بعد غياب دام 56 عامًا، وهو إنجاز ما زال محفورًا في ذاكرتنا الجماعية وأعاد الأمل لعشاق الكرة المصرية في التواجد بين كبار المنتخبات العالمية، كما توّج مع منتخب مصر بلقب كأس الأمم الإفريقية عام 1998 في بوركينا فاسو، حيث تمكن من إعادة الهيبة للفراعنة على مستوى القارة الأفريقية، محققًا بذلك إنجازًا تاريخيًا خالدًا.
لم تتوقف بصماته عند المنتخب الوطني فقط، بل امتدت لتشمل النادي الأهلي الذي حصد معه العديد من البطولات الهامة، بالإضافة إلى تجاربه التدريبية المميزة خارج مصر، خاصة قيادته للمنتخب الأردني، حيث ساهم بشكل كبير في تطوير الكرة في الأردن ووضع أول خطة استراتيجية للعبة في المملكة، مما جعله يحظى باحترام واسع ويصبح من أبرز الشخصيات الرياضية هناك.
صفات وشخصية محمود الجوهري أسطورة التدريب الذي غيّر وجه الكرة المصرية والعربية وتأثيره المستمر
تميز الجوهري بشخصية فريدة جمعت بين الانضباط والصارمة والحكمة والبراعة التكتيكية، ما عزز مكانته كمدرب يؤثر في تشكيل أجيال متتالية من اللاعبين والمدربين الذين تعلموا على يديه، إذ كان نموذجًا للقيادة والحنكة في عالم كرة القدم. تأثيره لم يقتصر فقط على النتائج والبطولات، بل تعداه إلى ترك إرث تدريبي وتعليمي يستمر في رسم مستقبل الكرة المصرية والعربية. رحل الجوهري عن عالمنا في 3 سبتمبر 2012، لكن إرثه لا يزال يعيش في قلوب محبيه، وإنجازاته ومبادئه تظل مصدر إلهام في كل نقاش عن عظمة الكرة المصرية.
- التأهل التاريخي لكأس العالم 1990
- الفوز بكأس الأمم الإفريقية 1998
- تطوير الكرة الأردنية ووضع أول خطة استراتيجية
- إرث تدريبي يمتد إلى أجيال متعددة
المناسبة | التاريخ |
---|---|
مولده | 20 فبراير 1938 |
التأهل لكأس العالم | 1990 |
كأس الأمم الإفريقية | 1998 |
وفاته | 3 سبتمبر 2012 |