تحالف قوي.. نواب البرلمان يحتفون بكلمة السيسي والأوقاف تثبت موقفها الرافض للتهجير

نواب البرلمان يشيدون بكلمة الرئيس السيسي في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف والأوقاف ترفض التهجير كانت من أبرز المناسبات التي عبرت عن الروح الوطنية والتمسك بالقيم الدينية والاجتماعية التي يحتاجها المجتمع المصري في هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة من أزمات اقتصادية وحروب متلاحقة.

كلمة الرئيس السيسي في احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف والأبعاد الوطنية

شهدت احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جانب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، حيث ألقى كلمة نالت استحسان الجميع، بدأها بتحية السلام على الحضور، مؤكداً على عظمة المناسبة التي تحتفل بها الأمة العربية والإسلامية وهي ذكرى ميلاد النبي محمد صل الله عليه وسلم، الذي وصفه الله تعالى بأنه رحمة للعالمين. أشار الرئيس السيسي إلى خصوصية هذا العام الذي يصادف مرور 1500 عام على ميلاد النبي الكريم، معبراً عن أن الاحتفال بهذه الذكرى يعد فرصة لاستحضار القيم والمبادئ المحمدية الأصيلة التي يحتاجها الحاضر بقوة.
وقد أكد الرئيس أن المجتمع المصري بأسره بحاجة ماسة إلى الأخلاق المحمدية، خصوصاً الصدق في القول والفعل، والوقوف ضد اليأس والانحراف والعنف، إلى جانب تعزيز الاهتمام بالعلم والمعرفة كما حث النبي عليه:”اطلبوا العلم ولو في الصين”، مشدداً أيضاً على قيمة الصبر والصفح في مواجهة التحديات.

تصريحات وزير الأوقاف خلال احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف ورفض التهجير

في كلمته ضمن فعاليات الاحتفالية، شدد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري على موقف مصر الثابت برفض عمليات التهجير التي يحاول الكيان الإسرائيلي تنفيذها بدعم من الإدارة الأمريكية في قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح الوزير أن هذه المحاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي العربية، مؤكداً تضامن مصر مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات، ورفضها القاطع لأي سياسات تمس حقوق العرب في وطنهم. وشدد على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة كرسالة من مصر للاحتفاظ بالقضية الفلسطينية وتحقيق العدالة.

طمأنة الأمن والأمان في مصر رفض التهجير وحرص القيادة الوطنية

أكد الرئيس السيسي في خطابه أن الأمن والاستقرار سيظلان دائما عنوان مصر وعنوان النهضة الوطنية، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة لتأمين حدود البلاد والحفاظ على سلامتها. وفي موقف حاسم، أشار إلى رفض مصر القاطع لأي خطة تهجير قسرية تُفرض على العرب في أرضهم، وذكر أنه لا يرضى ما يسعى ترامب لتنفيذه تحت ذريعة إعادة إعمار القطاع. وذكر الرئيس أيضاً أن هناك رفضاً دولياً وإقليمياً لتلك الخطط، حيث أبدت كل من فرنسا والأردن موقفاً واضحاً يرفض أي خطوات تمس حقوق الفلسطينيين وأمن المنطقة.
من هنا، تؤكد مصر حرصها على التمسك بالقضية الفلسطينية وعلى حفظ الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، في مواجهة محاولات التفتيت والتشريد.

• ربط الفضائل النبوية بقيم النهضة الوطنية
• رفض سياسات التهجير وتأكيد التضامن العربي
• تعزيز الأمن والاستقرار كركيزة للسلام والتنمية