رسوم ملغاة.. مصرف ليبي يعفي التحويلات بين الدينار والدولار ويوفر ميزات جديدة للعملاء

مصرف السراي يلغي رسوم التحويلات بين الحسابات بالدينار والدولار داخل ليبيا، مع تعزيز واضح للخدمات المصرفية الرقمية التي تقدمها المؤسسة عبر خدمة “أتيب أونلاين” الحصرية. هذه الخطوة الجديدة تهدف إلى تسهيل التنقل المالي بين الحسابات المختلفة للدينار الليبي والدولار الأمريكي، بما يدعم العملاء ويوفر لهم تجربة مصرفية أكثر سلاسة ومرونة، مع تشجيع الاعتماد على المدفوعات الإلكترونية في السوق المحلي.

تحويلات مصرف السراي بين الحسابات بالدينار والدولار بدون رسوم

أعلن مصرف السراي للتجارة والاستثمار عن إلغاء كافة الرسوم المتعلقة بالتحويلات الداخلية بين الحسابات بالدينار الليبي والدولار الأمريكي، وذلك عبر منصته الرقمية “أتيب أونلاين” المتطورة، والتي توفر للعملاء إمكانية إجراء عملياتهم المصرفية بسهولة ومن دون الحاجة لزيارة الفروع. هذا القرار يعكس توجه المصرف نحو التحول الرقمي وتقديم خدمات بنكية متطورة تلبي احتياجات العملاء في الوقت الحالي. التحويلات المجانية تتيح شفافية أكبر وتحفيزاً مبكراً لتبني المدفوعات الإلكترونية داخل ليبيا، ما يسهم في تطوير النظام المالي بشكل عام.

مزايا استخدام خدمة “أتيب أونلاين” المجانية للتحويلات بين الدينار والدولار

تحتل خدمة “أتيب أونلاين” موقع الصدارة في إطار استراتيجية مصرف السراي التي تركز على تبسيط الخدمات المصرفية الرقمية، حيث تقدم مزايا متعددة للعملاء عند إجراء التحويلات بين الحسابات بالدينار والدولار، منها:

• التحويلات بين الحسابات داخل المصرف بالدينار والدولار مجاناً تماماً، مما يلغي تكلفة المعاملات المالية.
• تنفيذ العمليات بشكل فوري وسريع عبر تطبيق ATIB Online لتفادي أي تأخير أو تعقيدات.
• دعم شامل للعمليات المالية الرقمية دون الحاجة لمراجعة الفروع، ما يوفر الوقت والجهد.
• تعزيز الثقة في نظام الخدمات المصرفية الإلكترونية عبر تحسين تجربة العملاء.

تلك المزايا تعزز من قدرة المصرف على المنافسة في سوق الخدمات المصرفية الرقمية، وتوفر للعملاء حلولاً حديثة وآمنة تناسب متطلبات العصر.

تأثير إلغاء رسوم التحويلات بين الدينار والدولار على القطاع المصرفي الليبي

تعتبر هذه المبادرة من مصرف السراي خطوة نوعية تعكس بداية نقلة كبيرة في المشهد المصرفي الليبي، حيث تمهد الطريق لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية المصرفية لتشمل مزيداً من العملاء والمنتجات المالية. إلغاء رسوم التحويل بين الدينار والدولار ليس مجرد ميزة مادية، بل يمثل تحفيزاً لتطوير سوق المدفوعات الرقمية، ما يعزز من ثقة المستخدمين ويشجع على النمو الاقتصادي. هذه الخطوة المتقدمة تلبي تطلعات العملاء الذين يطالبون بخدمات مصرفية متكاملة وسهلة الاستخدام. كما أنها تفتح المجال لابتكارات مستقبلية في الخدمات المصرفية الرقمية، ما يسهم في بناء بيئة مصرفية متطورة ومنافسة في ليبيا.