تجميد البويضات في العالم العربي أصبح موضوعًا متداولًا بشكل متزايد، حيث كشفت الفنانة السعودية أسيل عمران تفاصيل خضوعها لعملية تجميد البويضات، مؤكدة أن هذا الإجراء صار قانونيًا في عدة دول عربية اليوم، وهو ليس حكراً على الفنانات فقط بل خيار متاح لكثير من النساء اللاتي يواجهن ظروفًا شخصية أو صحية متعددة.
تجميد البويضات في العالم العربي بين الواقع والتحديات
في لقاء مع برنامج “عرب وود” عبر منصة “إنستجرام”، تحدثت أسيل عمران عن واقع تجميد البويضات في المجتمعات العربية، مشيرة إلى أن الفكرة لا تزال جديدة وغير متأصلة في ثقافتنا بشكل كامل، مما يؤدي إلى انتشار معلومات مغلوطة حولها. أضافت أن عدم الاطلاع الكافي على هذه التقنية يُفقد الآخرين فرصة التعرف عليها بشكل صحيح، إذ تُعتبر خطوة طبيعيّة وضرورية للعديد من النساء اللاتي يرغبن بتأجيل الحمل أو يواجهن ظروفًا طبية تستدعي ذلك.
وأكدت أسيل أن تجميد البويضات ليس محصورًا فقط في أوساط الفنانات أو المشاهير؛ بل هو خيار طبي متاح ومتطور يهدف إلى منح المرأة حرية أكبر في التخطيط لمستقبلها الإنجابي، مع الاقتناع بأن الوعي حول هذه الخدمة يسير بخطى بطيئة في بعض الدول العربية، الأمر الذي يتطلب المزيد من الحملات التثقيفية الطبية والاجتماعية لتعريف الجمهور بفوائدها.
أسيل عمران وتجميد البويضات: نظرة شخصية تثري الحوار
أسيل عمران استخدمت منصتها للإضاءة على موضوع تجميد البويضات، معتبرة أنه من المهم جدًا إزالة الحواجز النفسية والاجتماعية المرتبطة به، وهو ما يساعد في تغيير النظرة السائدة بين الفئات المختلفة في المجتمع. وأوضحت أن هذا الموضوع يعكس التغيرات الاجتماعية والثقافية الحديثة التي بدأت تأخذ مجالها، لكن ما زالت هناك حاجة إلى تعزيز الفهم الصحيح لأن الخطأ في المعلومات يؤدي إلى رفض غير مبرر لهذه التقنية.
كما أكدت أن تجميد البويضات يمثل أداة تمكينية للنساء في مواجهة تحديات الحياة الصحية والشخصية، ويُعد خيارًا طبيًا مدعومًا بالقوانين في العديد من الدول العربية التي تسمح باستخدامه، مما يفتح الباب أمام مزيد من الأمان للمستقبل.
أسيل عمران في فيلم “ضي”: قصة ملهمة مع رسالة إنسانية
بعد حديثها عن تجميد البويضات، تشارك أسيل عمران في بطولة فيلم “ضي”، الذي يحمل رسالة اجتماعية وإنسانية عميقة. الفيلم من إخراج كريم الشناوي وتأليف هيثم دبور، ويضم نخبة من النجوم مثل محمد ممدوح، حنين سعيد، إسلام مبارك، ومحمد منير.
تدور قصة الفيلم في 48 ساعة فقط، حول طفل نوبي ألبينو اسمه “ضي”، يعاني من التمييز والنبذ بسبب حالته، ولكنه يمتلك صوتًا فريدًا وحلمًا كبيرًا في أن يصبح فنانًا. ينطلق “ضي” برفقة أسرته المفككة ومدرسته في رحلة محفوفة بالتحديات من أسوان إلى القاهرة، بلا مال أو وسيلة اتصال، غير أن الأمل والموسيقى يكونان رفيقيه في هذه الرحلة الصعبة.
- الفيلم يسلط الضوء على قضايا التمييز الاجتماعي
- يبرز الموهبة كوسيلة للتغلب على الصعاب
- يروي قصة تستحث المشاعر وتدعو إلى التفهم والقبول
| العنصر | التفصيل |
|---|---|
| الإخراج | كريم الشناوي |
| التأليف | هيثم دبور |
| البطولة | محمد ممدوح، حنين سعيد، إسلام مبارك، محمد منير، أسيل عمران |
| مدة أحداث الفيلم | 48 ساعة |
الاهتمام بتجميد البويضات يظهر مدى تفاعل الفنانة أسيل عمران مع قضايا المرأة في مجتمعها، إلى جانب مشاركتها الفنية التي تحمل رسائل إنسانية هامة، ما يجعلها شخصية مؤثرة تجمع بين التوعية المجتمعية والابتكار الفني في آن واحد.
