أزمات صحية.. تحذير جمال شعبان من مخاطر الإفراط في تناول حلويات المولد النبوي

حلويات المولد النبوي الشريف تحتوي على نسبة سكر أعلى من الحلويات العادية، مما يجعل الإفراط في تناولها يمثل خطرًا صحيًا كبيرًا خاصة مع اقتراب الاحتفالات. نصح خبير التغذية كريم جمال بتناول قطعة واحدة فقط من هذه الحلويات بعد الوجبة الرئيسية لتجنب ارتفاع السكر في الدم، مع ضرورة اختيار كميات محدودة وعدم وضع العلبة في أماكن يسهل الوصول إليها بشكل عشوائي، لأن الإفراط في الحلويات يزيد من مشاكل صحية متعددة.

كيفية تناول حلويات المولد النبوي الشريف بشكل صحي ومتوازن

حلويات المولد النبوي الشريف تتميز بأنها غنية بالسكر والدقيق الأبيض، وهذا يجعل مكوناتها مترابطة بشكل يعتمد على نسبة السكر المرتفعة بشدة؛ مما يرفع الدهون الثلاثية في الجسم. رغم ذلك، يمكن الاستمتاع بهذه الحلويات بشكل صحي إذا تم تناولها باعتدال، كما أوضح خبير التغذية كريم جمال خلال لقائه في برنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد. ينصح بتناول قطعة واحدة فقط يوميًا، ويفضل تناولها بعد الوجبة الرئيسية كتحلية، لتجنب أي زيادة حادة في مستويات السكر في الدم، ويجب أن يكون توزيع الحلويات محدودًا بحيث يأخذ كل شخص حصته الفردية دون مبالغة في الكميات.

زيادة الوزن ومخاطر السمنة بسبب الإفراط في حلويات المولد النبوي الشريف

الإفراط في تناول حلويات المولد النبوي الشريف يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب ارتفاع السعرات الحرارية الموجودة في الحلويات المصنعة، والتي تستعمل الدقيق الأبيض بشكل كبير. ويشير كريم جمال إلى أن السمنة تسبب مشاكل صحية شديدة، لا سيما لدى الرجال مثل النوبات القلبية المبكرة وتأثيرها السلبي على الهرمونات الذكرية، إلى جانب كون البطن المستدير عامل خطر إضافي. الأرقام تشير إلى خطورة الوضع، حيث يعاني 30% من الناس في مرحلة عمرية معينة من السمنة، كما تسجل نسبة السيدات بهذه الفئة العمرية نحو 70% يعانين من زيادة الوزن، مما يمثل تحديًا صحيًا يجب مواجهته بحرص شديد.

خطوات أساسية للحد من أضرار الإفراط في تناول حلويات المولد النبوي الشريف

للتحكم في أضرار الإفراط في تناول حلويات المولد النبوي الشريف دون التخلي الكامل عنها، هناك مجموعة من الإجراءات المهمة التي تساعد على حماية الصحة وتحسين نوعية الحياة، وتشمل:

  • المحافظة على التحكم في الكميات بتناول قطع معتدلة من الحلويات وعدم الإفراط فيها
  • تناول الحلويات بعد وجبات متوازنة تحتوي على البروتين والألياف لتعزيز استقرار نسبة السكر في الدم
  • المداومة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الأيض والسيطرة على الوزن
  • الإكثار من شرب المياه لضمان تحسين وظائف الكلى والتقليل من آثار السكر المرتفع
  • استبدال بعض الحلويات بأخرى صحية تحتوي على نسبة أقل من السكر ودهون صحية مفيدة للجسم

هذه الاستراتيجيات تُمثل نهجًا فعالًا للتقليل من المخاطر الصحية دون أن ترتبط الاحتفالات في المولد النبوي الشريف بالإضرار بالصحة، مع مراعاة التوازن والاعتدال باعتبارهما أساسًا مهمًا للحفاظ على الجسم خاليًا من الأزمات الصحية بسبب الحلويات.