احتكاك مرتقب.. أحمد الكاس يتحدث عن تأثير كأس الخليج قبل انطلاق مونديال الناشئين

منتخب مصر تحت 17 عامًا في كأس الخليج تحت 20 عامًا خاض منافسات مثيرة، حيث حقق فوزًا بنتيجة 2-1 على منتخب البحرين، إلا أن هذا الانتصار لم يكن كافيًا لضمان التأهل إلى الأدوار التالية، بعد التعثر في مواجهات أخرى. المشاركة في هذه البطولة جاءت بهدف زيادة الاحتكاك الفني وتعزيز جاهزية اللاعبين قبل نهائيات كأس العالم للناشئين في قطر، وهي التجربة التي أعطت المنتخب فرص تدريبية مهمة على مواجهة منتخبات في فئات عمرية أكبر.

تصريحات المدير الفني أحمد الكاس حول مشاركة منتخب مصر تحت 17 في كأس الخليج تحت 20

صاحب التواجد كمدير فني لمنتخب مصر للناشئين تحت 17 عامًا، أحمد الكاس، أعرب عن رضاه من المشاركة في كأس الخليج تحت 20 عامًا رغم الخروج من دور المجموعات؛ حيث أشار إلى أن اتحاد الكرة كان له دور مهم في توفير فرصة الاحتكاك مع منتخبات قوية، مما ساعد الفريق على تجهيز نفسه بشكل جيد للمرحلة المقبلة خاصةً كأس العالم في قطر. وأضاف الكاس أن المباريات الودية مع السعودية، بالإضافة إلى الجولة في بطولة كأس الخليج، ساعدت اللاعبين على فهم اللعبة بمستوى أعلى، والتعامل مع خصوم أكبر سناً، وهو ما يصب في مصلحة المنتخب على المدى البعيد. ختم تصريحاته بالتأكيد على حرصه الشخصي على تقديم أداء مشرف يفرح الجمهور المصري ويرفع اسم مصر.

منافسات منتخب مصر تحت 17 عامًا في كأس الخليج تحت 20 وأداء الفريق

شارك منتخب مصر تحت 17 عامًا في مجموعة صعبة ضمن بطولة كأس الخليج للشباب تحت 20 عامًا، حيث خسر المنتخب مواجهتين أمام عمان والعراق، قبل أن يفوز على البحرين بنتيجة 2-1، وهو الفوز الذي لم يكن كافيًا للخروج من دور المجموعات. في النهاية، اكتفى المنتخب بالمركز الرابع برصيد 3 نقاط فقط، مما شكل تحديًا للمنتخب قبل الانطلاق في نهائيات كأس العالم للناشئين. هذا التجربة أضافت الكثير لللاعبين من الخبرات، لا سيما أنهم تمكنوا من اللعب ضمن فئة عمرية أكبر، مما يكسبهم مزيدًا من القوة والمهارة.

الاستعدادات النهائية لمنتخب مصر تحت 17 في كأس العالم للناشئين في قطر بعد كأس الخليج تحت 20

يُعتبر كأس الخليج تحت 20 عامًا محطة تحضيرية مهمة لمنتخب مصر تحت 17 عامًا، حيث استغل الجهاز الفني هذه البطولة لاختبار وتطوير التشكيلة قبل الدخول في منافسات كأس العالم للناشئين في قطر. يقع منتخب مصر في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إنجلترا وفنزويلا وهايتي، مما يجعل الاستعدادات الفنية والبدنية على أعلى مستوى من الأهمية. من خلال المشاركة في بطولة كبيرة مثل كأس الخليج، تمكن الفريق من التعرف على نقاط القوة والضعف لديه ولدى المنافسين، بالإضافة إلى تجربة اللعب تحت ضغط المنافسات الكبرى.

• تعزيز فرص الاحتكاك مع فرق أكبر سنًا
• تطوير مهارات اللاعبين على المستوى الفني والبدني
• بناء الانضباط التكتيكي قبل المشاركة العالمية