تنحي رئيس.. دانييل ليفي ينهي فصلاً دام ربع قرن في توتنهام ويتحدث عن المستقبل الجديد للنادي

دانييل ليفي رئيس توتنهام يرحل بعد 24 عاماً من القيادة حاسمة في تاريخ النادي، لتبدأ مرحلة جديدة من التغيير والتحول داخل إدارة توتنهام هوتسبير، خاصة بعد تعيينات هامة تهدف إلى بناء مستقبل رياضي مستدام. رحيله يأتي ضمن خطة شاملة لوضع أسس جديدة تضمن استمرار نجاح النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

دانييل ليفي رئيس توتنهام: 24 عاماً من الإنجازات والتحديات

أعلن نادي توتنهام هوتسبير بشكل رسمي عن رحيل دانييل ليفي من منصبه كرئيس للنادي بعد 24 سنة قضى خلالها رحلته في تحويل “السبيرز” إلى نادٍ يُنافس على أعلى المستويات العالمية، وهو ما عبر عنه بنفسه بقوله إنه فخور بالعمل الذي أنجزه مع الفريق التنفيذي وموظفي النادي كافة. موجهاً شكراً خاصاً للجماهير التي دعمت مسيرة النادي رغم الصعوبات والعقبات العديدة طوال هذه السنوات، وأكد حرصه المستمر على دعم النادي بشغف مهما تغيرت الظروف. جاء قرار التنحي ضمن خطة التحول التي تسعى لجعل توتنهام أكثر جاهزية لتحقيق النجاح الرياضي على المدى الطويل، وهذا يتجسد في سلسلة التعيينات الإدارية والفنية الجديدة التي أجريت في النادي مؤخراً.

خطة التحول في توتنهام: تعيين قيادة جديدة لقيادة المرحلة القادمة

بنهاية عهد دانييل ليفي، شهد توتنهام هوتسبير تغييرات أُدخلت على الهيكل الإداري والفني لتعزيز استمرارية النجاح، حيث تم تعيين فيناي فينكاتيشام رئيساً تنفيذياً جديداً، وتوماس فرانك مدرباً رئيسياً لفريق الرجال، فيما استلمت مارتن هو تدريب فريق السيدات. كما انضم بيتر شارينغتون إلى مجلس الإدارة وعيّن كرئيس غير تنفيذي ضمن المنصب المُستحدث حديثاً. في تصريح له، أعرب شارينغتون عن اعتزازه بهذه الخطوة، مشيداً بالتزام ليفي وعائلته الدائم للنادي، مؤكداً أن هذه التغييرات تمثل بداية عهد جديد يوفر قيادة قوية داخل الملعب وخارجه، ويضع الأسس المتينة للمستقبل الرياضي لتوتنهام. وتأتي هذه التحولات في إطار خطة لتوسيع وتحسين أداء النادي على جميع المستويات، بما في ذلك الإدارة، التدريب، والنمو الرياضي.

دانييل ليفي رئيس توتنهام ومرحلة “حان وقت التغيير”

لم تكن السنوات الأخيرة من عهد دانييل ليفي خالية من التحديات، حيث شهد الموسم السابق احتجاجات نظمتها جماهير توتنهام، وكان أبرزها ترديد شعارات ولافتات خلال مباراة الفريق أمام ليستر سيتي، بعنوان “لعبتنا هي المجد، ولعبة ليفي هي الجشع” و”24 عاماً، 16 مدرباً، وكأس واحدة – حان وقت التغيير”، ما يعكس حالة الغليان الجماهيري والرغبة في رؤية نادٍ أكثر طموحاً ونجاحاً. رغم هذه الانتقادات، فقد قاد ليفي النادي في واحدة من أهم مراحل التطوير، أبرزها الإشراف على الانتقال من ملعب وايت هارت لين القديم إلى ملعب توتنهام هوتسبير الحديث عام 2019، ما شكل علامة فارقة في تاريخ النادي. وأكد تقرير خبير تمويل كرة القدم كيران ماغواير أن توتنهام أصبح النادي الأكثر ربحية في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيداً من عائدات الملعب الحديث، هيكل الرواتب المتوازن، والحذر في الإنفاق على الصفقات، وهو ما يعكس استراتيجية مالية مدروسة ساهمت في بقاء النادي ضمن الكبار.

  • تعيين فيناي فينكاتيشام رئيساً تنفيذياً لتعزيز الإدارة
  • تعيين توماس فرانك مدرباً لفريق الرجال لتعزيز الأداء الفني
  • تعيين مارتن هو مدرباً لفريق السيدات لتطوير فرق الأكاديمية
  • انضمام بيتر شارينغتون للرئاسة غير التنفيذية لتعزيز الاستراتيجية
العنصر الوصف
مدة رئاسة ليفي 24 عاماً
عدد المدربين خلال فترة رئاسته 16 مدرباً
الإنجازات الرئيسية كأس واحدة، انتقال إلى ملعب جديد 2019
الأرباح المالية الأكثر ربحية بالدوري الإنجليزي الممتاز

تؤكد هذه التطورات أن توتنهام هوتسبير يعيش لحظة مهمة في تاريخه مع رحيل دانييل ليفي، وهو الرجل الذي رسم ملامح العصر الحديث للنادي، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة المشجعين بفضل النجاحات المالية والتنظيمية التي تحققت في عهده، وخطواته الجديدة تمهد لنقلة نوعية تطمح لجعل النادي أكثر قدرة على المنافسة واستعادة الألقاب.