فيفا يستهدف تحقيق إيرادات تتجاوز 3 مليارات دولار من تذاكر كأس العالم 2026؛ حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن أسعار تذاكر مرتفعة لمباريات البطولة، خاصة المباراة النهائية، التي ستقام في ملعب “ميتلايف” بولاية نيوجيرسي الأمريكية، مع توقعات بتحقيق أرباح غير مسبوقة من بيع التذاكر وباقات الضيافة المتنوعة.
أسعار تذاكر كأس العالم 2026 والتحديات المرتبطة بالتسعير الديناميكي
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن فيفا أن سعر تذكرة المباراة النهائية في كأس العالم 2026 قد يصل إلى 6730 دولارًا للمقعد العادي في ملعب “ميتلايف”، مع استثناء باقات الضيافة التي قد تتجاوز عشرات الآلاف من الدولارات، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية. وينبع الهدف من هذه الأسعار المرتفعة من رغبة فيفا بتحقيق إيرادات تتجاوز 3 مليارات دولار من تذاكر كأس العالم 2026، التي تُعد الأكبر من نوعها بسبب مشاركة 48 منتخبًا تنافس في 104 مباريات. وأضاف التقرير أن أسعار مباريات الدور الأول ستبدأ من 60 دولارًا، مع اعتماد آلية “التسعير الديناميكي”، التي تعتمد على حجم الطلب في تحديد الأسعار، وهي آلية سبق أن أحدثت تقلبات حادة في كأس العالم للأندية الماضية، ما دفع المسؤولين إلى التأكيد أنهم لن يغيّروا الأسعار بشكل متكرر، لكن الجماهير يجب أن تكون مستعدة لتقلبات كبيرة في الأسعار خلال فترة البيع.
استراتيجية فيفا لتحقيق إيرادات ضخمة من تذاكر كأس العالم 2026
يركز فيفا في استراتيجيته على استغلال العدد القياسي للمباريات والمنتخبات المشاركة لتحقيق إيرادات ضخمة تتجاوز 3 مليارات دولار من التذاكر وباقات الضيافة، إذ يمثل كأس العالم 2026 النسخة الأكبر في تاريخ البطولة. ولتعزيز الربح، تم إطلاق حزم تذاكر ترتكز على معايير مختلفة مثل المنتخبات والملاعب، مع طرح خيارات متعددة تناسب كبار المشجعين والمجموعات الكبيرة. وتعتمد هذه الاستراتيجية على تقديم تجربة متكاملة تحقق أقصى إيرادات ممكنة، مع استثمار كبير في تمكين الجماهير من التفاعل مع البطولة بطرق متنوعة. ومع ذلك، تشكل عملية بيع التذاكر مع التوقيتات غير المؤكدة لترتيبات المجموعات تحديًا جوهريًا، إذ يُباع جزء من التذاكر قبل اكتمال قرعة مجموعات البطولة التي تُجرى في 5 ديسمبر، مما يجعل معرفة المباريات الدقيقة والمنتخبات المشاركة صعبًا عند الشراء.
تحديات شراء التذاكر ومخاطر سوق إعادة البيع في كأس العالم 2026
تمثل طبيعة عملية بيع التذاكر في كأس العالم 2026 تحديًا جديدًا، إذ يُطلب من الجماهير شراء التذاكر دون معرفة هوية المنتخبات المشاركة في مباريات محددة، بسبب توقيت القرعة التي تُجرى بعد انطلاق فترة البيع الأولية. ويطرح فيفا حزمًا خاصة تشمل المنتخبات أو الملاعب، بينما تبقى تفاصيل المباريات الدقيقة مرهونة بالسوق الثانوي لإعادة البيع، الذي لن يضع سقوفًا للأسعار؛ ما قد يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار التذاكر بصورة غير منظمة. وتُثير هذه الإجراءات مخاوف بشأن العدالة في الوصول إلى التذاكر، فضلاً عن إرباك الجماهير التي ستواجه تقلبات حادة في الأسعار. ورغم ذلك، يحاول فيفا التوازن بين استفادته المالية وتحقيق تجارب مرضية للمشجعين، مع تأكيد أن سياسة التسعير الديناميكي ستُدار بشكل يراعي الحد من التلاعب بأسعار التذاكر، مع ضرورة استعداد الجمهور لتقلبات الأسعار.
نوع التذكرة | السعر التقريبي (دولار أمريكي) |
---|---|
تذكرة المباراة النهائية (مقعد عادي) | 6730 |
باقات الضيافة | عشرات الآلاف |
أسعار مباريات الدور الأول | ابتداءً من 60 |
- اعتماد آلية التسعير الديناميكي لتحديد سعر التذاكر حسب الطلب
- بدء بيع التذاكر قبل اكتمال قرعة المجموعات
- طرح حزم تذاكر تشمل المنتخبات أو الملاعب، دون تحديد المباريات بشكل نهائي
- سوق إعادة بيع غير مقيد بسقف للأسعار مما قد يؤدي إلى ارتفاعات سعرية