جامعة القاهرة الأهلية تستمر في قبول طلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة مع تحديد تنسيق داخلي صارم لجميع الكليات، حيث تقدم عشرات الآلاف من الطلاب للالتحاق بها هذا العام، في ظل استعداد الجامعة لاستقبال حوالي 4 آلاف طالب، ما يستدعي وضع حد أدنى داخلي للتنسيق يوافق معايير الجامعات الحكومية لضمان جودة القبول.
جامعة القاهرة الأهلية وتنسيق القبول الداخلي لطلاب الثانوية العامة والشهادات المعادلة
أكد مصدر مسؤول في جامعة القاهرة أن الجامعة الأهلية تستمر في استقبال طلبات طلاب الثانوية العامة بالإضافة إلى طلاب الشهادات المعادلة، حيث بلغ عدد المتقدمين عشرات الآلاف هذا العام، في حين سيتم قبول قرب من 4000 طالب فقط، ما يستدعي اعتماد حد أدنى داخلي من التنسيق في جميع الكليات، لضمان استيفاء الطلاب للشروط المطلوبة وتناسبهم مع التخصصات المتاحة داخل الجامعة، وهو ما يعني وجود تنسيق داخلي يحاكي إلى حد كبير معايير التنسيق الحكومي.
حدود التنسيق الداخلي في جامعة القاهرة الأهلية مقارنة بالجامعات الحكومية
وفقًا للمصدر نفسه، سيشابه الحد الأدنى للقبول في جامعة القاهرة الأهلية مثيله في الجامعات الحكومية، حيث يتوقع أن يكون الحد الأدنى في كلية الطب قريبًا من 92%، كما ستشهد بقية الكليات، خاصة في القطاع الطبي والهندسي، تنسيقا داخليًا قريبًا من التنسيق الحكومي، مما يعكس حرص الجامعة على تحقيق توازن بين الجودة والكفاءة التعليمية المطلوبة، ورضا الطلاب الراغبين في الالتحاق.
| الكليات | حدود التنسيق الداخلي |
|---|---|
| كلية الطب | تقريبًا 92% |
| الكليات الطبية والهندسية الأخرى | قريبة من التنسيق الحكومي |
تطوير مستشفيات جامعة القاهرة وتنفيذ خطة تحسين الخدمات الصحية
في سياق آخر، أصدر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور حسام حسني، الأستاذ بقسم الأمراض الصدرية بكلية الطب، لتولي منصب المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، وذلك لحين استكمال إجراءات تعيينه بشكل رسمي وفقًا لقانون رقم 19 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، ويأتي هذا التكليف في إطار تعزيز الأداء الطبي والإداري بالمستشفيات الجامعية، وتحسين جودة الخدمات العلاجية والتعليمية والبحثية المقدمة للمراجعين.
وقد شدد رئيس الجامعة على أهمية تنفيذ خطة تطوير شاملة في مستشفيات الجامعة، شملت النقاط التالية:
- المتابعة المستمرة لسير العمل داخل المستشفيات الجامعية
- العمل على سرعة تقديم الخدمات العلاجية وتحسين جودتها
- العناية الفائقة بحالات الطوارئ لضمان استجابتها الفورية
- مواجهة الإهمال والتراخي لضمان التزام الموظفين والكادر الطبي
- تقليل قوائم الانتظار بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية
يؤكد هذا التوجه الإداري الجديد حرص جامعة القاهرة على تعزيز مكانتها الطبية والعلمية واستمرارية تقديم خدمات طبية متقدمة لملايين المرضى من جميع أنحاء الجمهورية، مع الحفاظ على دورها الرائد كصرح طبي وتعليمي عريق.
