القمر في حالة أحدب المتزايد وعمره 12 يومًا في دورته القمرية، حيث تظهر إضاءته بنسبة تصل إلى 87% وتُطل على سماء الليل بشكل شبه مكتمل، تعكس هذه المرحلة مرور الوقت وتغير مظهر القمر؛ ففي بعض الليالي يمكن رؤيته مكتملًا ومتألقًا، بينما في الليالي الأخرى يظهر كضوء فضي باهت يتلاشى تدريجيًا.
مراحل القمر الرئيسية وتأثيرها على رؤيته الليلية
تنقسم مراحل القمر الرئيسية إلى أربع مراحل أساسية وهي: القمر الجديد، الربع الأول، البدر، والربع الأخير، وتحدث هذه المراحل بفاصل زمني يقارب الأسبوع، وفقًا لموقع “space” العالمي. خلال هذه الفترات يتغير شكل القمر بوضوح، ويبلغ البدر مرحلة الإضاءة الكاملة حيث يكون أكثر إشراقًا وجمالًا، مما يجعل منه حدثًا ملكيًا في السماء ليلاً يعكس تغيرات مستمرة في منظر القمر.
اكتمال القمر يوم 7 سبتمبر وأهميته الفلكية
تتجه الأنظار إلى المرحلة المقبلة التي ستتجسد في اكتمال القمر يوم الأحد 7 سبتمبر، حيث يظهر وجه القمر بالكامل مضاءً بأشعة الشمس كما نراه من سطح الأرض. وتوضح وكالة ناسا في دليلها الخاص بالقمر أن هذه المرحلة تقترب من رؤية الإضاءة الكاملة للشمس على جانب القمر النهاري، والذي يعتبر “نصف القمر الحقيقي” بسبب تقابله مع الشمس ونظرنا إلى جانبه المضيء بأكمله. ويمكن أن يظهر القمر بحالة شبه اكتمال قبل وبعد اليوم المحدد، مما يسمح للمراقبين العاديين رؤيته في أبهى صورة لفترة ممتدة.
خسوف القمر الكلي المرتقب وتأثيره العالمي
يرافق اكتمال القمر هذا الشهر حدث خسوف كلي قمري فريد، يتحول فيه لون قرص القمر إلى الأحمر أثناء انزلاقه ضمن أعمق أجزاء ظل الأرض. يتيح هذا الخسوف فرصة مشاهدة مذهلة لأكثر من 7 مليارات شخص في مناطق واسعة تشمل آسيا، أستراليا، أفريقيا، وشرق أوروبا، بينما لن يتمكن معظم سكان الولايات المتحدة من متابعة هذا الحدث السماوي.
- تغيير لون القمر إلى الأحمر نتيجة انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض
- الرؤية المثلى للخسوف في المناطق المذكورة أعلاه
- عدم قدرة سكان الولايات المتحدة على مراقبة الخسوف بالكامل
الحدث | التاريخ |
---|---|
اكتمال القمر | 7 سبتمبر |
الخسوف الكلي القمري | 7 سبتمبر |
تُسهم دورة القمر ومراحل اكتماله في تنظيم ظواهر فلكية متجددة تتجسد بوضوح في السماء، حيث يتغير مظهر القمر بين الليل والآخر بين بريق مكتمل وسيطرة نور فضي خافت، بينما يزداد سحره في لحظات اكتماله المصحوبة بخسوفات نادرة تُضفي على السماء لونا ونمطًا خاصًا. يتابع علماء الفلك والهواة على حدٍ سواء هذه الأحداث التي تعبر عن العلاقة الحميمة بين الأرض والقمر، وتجسد مشاهد طبيعية تجمع بين البساطة والعظمة في آنٍ معًا.