استدعاء الأساتذة المتعاقدين 2025 في الجزائر: فرصة ذهبية للتوظيف والاستقرار المهني​

في خطوة هامة نحو تعزيز قطاع التعليم في الجزائر أعلنت وزارة التربية الوطنية عن إعادة فتح المنصة الرقمية لتوظيف الأساتذة المتعاقدين لعام 2025، يأتي هذا القرار استجابة للحاجة المتزايدة إلى سد الشواغر التعليمية وتحقيق استقرار مهني للأساتذة المتعاقدين في مختلف الأطوار التعليمية.​

استدعاء الأساتذة المتعاقدين 2025

تعد إعادة فتح المنصة الرقمية لتوظيف الأساتذة المتعاقدين فرصة ثمينة لحاملي الشهادات الجامعية الذين يتطلعون إلى الانضمام إلى منظومة التعليم، حيث تتيح هذه الخطوة للمتقدمين متابعة حالة طلباتهم ومعرفة نتائج القبول مباشرة عبر حساباتهم على المنصة مما يعزز من شفافية وفعالية عملية التوظيف .​

إجراءات التوظيف

حددت وزارة التربية الوطنية الجزائرية مجموعة من الإجراءات لضمان سير عملية التوظيف بسلاسة ومن أبرز هذه الشروط الآتي:​

• ​ يتم استدعاء الأساتذة وفقًا لترتيبهم في قائمة الانتظار مع مراعاة الكفاءة والخبرة.​
• ​ يشمل التوظيف جميع الأطوار التعليمية مع التركيز على التخصصات التي تشهد نقصًا في الكوادر.​
• ​يمكن للمتقدمين متابعة حالة طلباتهم عبر المنصة الرقمية مما يسهل عليهم معرفة المستجدات دون الحاجة إلى التنقل وذلك لتوفير الوقت والجهد عليهم.​

 إدماج الأساتذة المتعاقدين خطوة نحو الاستقرار

في إطار تعزيز الاستقرار المهني للأساتذة وافق رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على إدماج أكثر من 82 ألف أستاذ متعاقد في مناصب دائمة، تأتي هذه الخطوة تكملةً لعملية إدماج سابقة شملت 62,000 أستاذ ليصل إجمالي عدد المدمجين إلى 144,410 أستاذ في مختلف الأطوار التعليمية بالجزائر.​

نصائح للتسجيل الناجح

لضمان تسجيل ناجح في المنصة الرقمية لاستدعاء الأساتذة المتعاقدين 2025 نصح بما يلي:

• تأكد من توفر جميع الوثائق المطلوبة مثل الشهادات الجامعية وشهادات الخبرة.​
• أدخل بياناتك بدقة لتجنب أي أخطاء قد تؤثر على طلبك.​
• قم بمتابعة حالة طلبك بانتظام عبر حسابك على المنصة لمعرفة أي تحديثات أو مستجدات.​

رابط التسجيل في المنصة الرقمية

للتسجيل ومتابعة حالة طلبك يرجى زيارة الموقع الرسمي للمنصة الرقمية لتوظيف الأساتذة المتعاقدين واتباع الخطوات اللازمة، وبهذه الخطوات والإجراءات تفتح وزارة التربية الوطنية الباب أمام الكفاءات الشابة للانضمام إلى سلك التعليم والمساهمة في بناء مستقبل الأجيال القادمة في دولة الجزائر.​