التورم المفرط والطفح الجلدي والتعب هي من أكثر العلامات التي تدل على أن كليتك في خطر ويجب الانتباه إليها فورًا؛ لأن مرض الكلى المزمن (CKD) يتصف بخلل تدريجي في وظائف الكلى، ويظل كثير من المرضى دون معرفة إصابتهم في المراحل المبكرة بسبب خفة الأعراض، خصوصًا بين كبار السن.
كيف تؤثر أمراض أخرى في الكلى على صحة كليتك في خطر
تنتج العديد من حالات مرض الكلى المزمن عن أمراض أخرى تؤثر على الكلى بشكل مباشر، مثل داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، والتهابات الكلى المختلفة، وتُعتبر هذه العوامل الأساسية التي تضع كليتك في خطر. من الضروري تبني نمط حياة صحي ومراقبة هذه الحالات بدقة لتقليل تأثيرها. تخص الكلى دورًا حيويًا بتصفية الدم، حيث تعالج ما بين 20 إلى 150 لترًا من الدم يوميًا، وتنتج حوالي لتر إلى لترين من البول الذي يحتوي على الفضلات والسوائل الزائدة. يبقى التحكم المبكر في الأمراض وعلاجها هو المفتاح للحفاظ على وظائف الكلى وتأخير تفاقمها، مما يسمح للعديد من المرضى بالعيش لفترات طويلة بجودة حياة جيدة.
علامات تنذر بأن كليتك في خطر وضرورة السيطرة على المرض
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يعاني واحد من كل عشرة بالغين من مرض الكلى المزمن، ويزداد هذا الرقم مع مرور الوقت بسبب غياب الأعراض المبكرة. يعتمد الكشف المبكر على معرفة العلامات التحذيرية التي تشير إلى أن كليتك في خطر، والتي تشمل:
- القشعريرة المستمرة الناتجة عن فقر الدم بسبب ضعف إنتاج خلايا الدم الحمراء الناقلة للأكسجين
- الغثيان والقيء، خاصة عند تراكم السموم في الدم، يتزامن غالبًا مع ألم أسفل الظهر
- التعب العام بسبب انخفاض هرمون EPO الذي ينتجه الكلى لزيادة كمية الأكسجين في الدم
- ألم في منطقة أسفل الظهر مرتبط بتلف الكلى أو فشلها التدريجي
- قلة التركيز والدوار الناتجين عن انخفاض تدفق الأكسجين إلى الدماغ بسبب تراكم السموم
- الشعور بطعم معدني في الفم بسبب تراكم السموم
- ظهور طفح جلدي، جفاف، تهيج أو تقرحات نتيجة محاولة الجسم التخلص من السموم عبر الجلد
- ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الرئتين، الأمر الذي يستدعي عناية طبية فورية
- تورم مفرط عادةً في الأطراف مثل اليدين والقدمين، علامة على احتباس السوائل المرتبط بضعف وظائف الكلى
- تغيرات في البول مثل رغوة مفرطة، صعوبة في التبول، تغير لون البول إلى داكن، أو الحاجة المتكررة للتبول ليلاً
الوقاية والسيطرة على علامات تدل أن كليتك في خطر للحفاظ على صحتك
للحد من المخاطر التي تهدد الكلى، من الضروري الالتزام بنمط حياة صحي ومتابعة الحالة الصحية باستمرار لتفادي تفاقم المرض، ولاسيما في وجود علامات تدل أن كليتك في خطر مثل التورم المفرط والطفح الجلدي والتعب. تشمل الخطوات الهامة:
- مراقبة مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول باستمرار، خصوصًا في المصابين بأمراض مزمنة
- اتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم والدهون للحفاظ على صحة الكلى
- الحفاظ على وزن صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم وظائف الجسم والكلى
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية التي قد تزيد من ضغط الدم وتضر بالكلى
- استشارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أعراض غير طبيعية، مثل الغثيان المتكرر، ألم الظهر، أو تغيرات ملحوظة في البول
| العرض | الوصف |
|---|---|
| التورم المفرط | تورم اليدين والقدمين نتيجة احتباس السوائل بسبب ضعف الكلى في التصفية |
| الطفح الجلدي | جفاف وتهيج الجلد مع ظهور بقع ناتجة عن محاولات الجسم التخلص من السموم |
| التعب والإرهاق | انخفاض إنتاج هرمون EPO مما يؤدي إلى نقص الأكسجين والخلايا الحمراء |
تعد معرفة العلامات التي تدل أن كليتك في خطر، والتصرف المبكر بشأنها، أساس حماية وظائف الكلى على المدى الطويل، مع ضرورة المداومة على الفحوصات الطبية الدورية والالتزام بالعلاج المناسب، لما للكلى من دور محوري في الحفاظ على توازن الجسم وصحته العامة.
