معبر بن علي.. المملكة تبرز صوتها في معرض الكتاب الدولي بروسيا وتفتح آفاق الأدب السعودي عالميًا

معبر بن علي النهاري يمثل المملكة في معرض الكتاب الدولي بروسيا: تعزيز حضور الأدب السعودي عالميًا

يستعد معبر بن علي النهاري لتمثيل المملكة العربية السعودية في معرض الكتاب الدولي بروسيا، الذي يقام في الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر 2025م، في مشاركة رسمية تسلط الضوء على حضور الأدب السعودي عالميًا عبر مسيرة أدبية غنية تعكس اهتمامه بالتطوير الثقافي ونقل الهوية الوطنية إلى المحافل العالمية.

معبر بن علي النهاري وندوة “أدب الناس”: تعزيز الأدب السعودي عالميًا بالمفردة الشعبية

يقدم معبر النهاري خلال مشاركته في معرض الكتاب الدولي بروسيا ندوة بعنوان “أدب الناس: أثر المفردة الشعبية في تشكيل الأدب”، تركز على الدور المحوري للغة الشعبية في صياغة هوية الأدب السعودي وتعزيز الذاكرة الثقافية ونقل الوجدان الجمعي عبر الأجيال؛ حيث ترى الندوة أن المفردة الشعبية ليست مجرد كلمات عابرة بين الناس، بل تمثل مرآة من خلالها تُحفظ الهوية الوطنية ويتم توصيل الرسائل والقيم عبر الأزمان. يُبرز النهاري كيف أن المفردات الشعبية تشكل جسرًا حيويًا بين الماضي والحاضر للأدب، مما يضمن استمرارية الثقافة الأدبية وتجددها بشكل مستدام، وهو ما يعزز الحضور الثقافي السعودي عالميًا بإبراز خصوصية الأدب المحلي ودوره في إلهام الأدب الحديث.

مشاركة معبر النهاري في معرض الكتاب الدولي بروسيا وتأثير نادي ملتقى المبدعين الثقافي في دعم الأدب السعودي عالميًا

تُعتبر مشاركة معبر النهاري في معرض الكتاب الدولي بروسيا إضافة نوعية لمبادرات نادي ملتقى المبدعين الثقافي، الذي يضم نخبة من الأدباء والمفكرين السعوديين ويحرص على دعم المشاريع التي تعزز المشهد الثقافي المحلي والعالمي؛ فهذه الفرصة تتماشى مع رؤى النادي في تعزيز الأدب السعودي عالميًا عبر توفير منصات عرض للمبدعين السعوديين على المستوى الدولي، والربط المثمر بين الإبداع المحلي والتجارب الثقافية العالمية لتبادل الخبرات والإثراء الفكري. أدوات دعم النادي تتضمن تسريع حضور الأدب السعودي عالميًا عبر ورش عمل، ندوات، ومبادرات تبادل ثقافي تسهم في وصول المؤلفات السعودية إلى جمهور متنوع من القراء والنقاد.

توجهات المملكة 2030 وأهمية معرض الكتاب الدولي بروسيا في تعزيز حضور الأدب السعودي عالميًا

تجسد مشاركة معبر النهاري في معرض الكتاب الدولي بروسيا التزام المملكة العربية السعودية برؤية 2030 التي تعطي الثقافة والإبداع مكانة بارزة في استراتيجية بناء الصورة الوطنية وتعزيز الحضور الدولي؛ إذ تهدف المملكة إلى إبراز الكتاب السعوديين عالميًا، وتعزيز التبادل الثقافي مع مختلف الدول، وتقديم الأدب السعودي كحامل أصيل للهوية الوطنية والتاريخ الثقافي الغني. يلعب معرض الكتاب الدولي دورًا فاعلًا في:

• تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة عبر تبادل الأفكار والرؤى.
• عرض الأدب السعودي أمام جمهور عالمي موسع يسهم في توسيع مدارك القراء.
• فتح أبواب التعاون الدولي بين المبدعين والناشرين والمؤسسات الثقافية.

وفي هذا السياق، يُعد معبر النهاري نموذجًا يُلهم الأجيال الجديدة من الأدباء لتقدير الأدب الشعبي والمفردات التراثية المحلية كوسيلة لبناء الهوية الثقافية، مستفيدًا من ورش العمل والندوات التي تهدف إلى رفع الوعي الأدبي وتشجيع الشباب على المشاركة الفاعلة.

تمثل المشاركة في معرض الكتاب الدولي بروسيا منصة لدعم الأدب السعودي عالميًا عبر إبراز النتاج الثقافي السعودي، والتأكيد على أهمية التعاون الدولي في مجالات النشر والتبادل الثقافي مع التركيز على تعزيز قيمة الأدب الشعبي في تشكيل الأدب الحديث وجعله جزءًا مهمًا في المشهد الأدبي العالمي.

يوجه معبر النهاري رسالة واضحة للشباب السعودي بأن الهوية الثقافية تبدأ بالوعي بالقيم الشعبية والتراثية، وأن تطوير مهارات الإبداع الأدبي ينفتح أمامه طريق واسع نحو الانتشار الدولي، مؤكدًا أن كل مشاركة في المحافل العالمية تعبّر عن مسؤولية تمثيل ثقافة وهوية المملكة بكل فخر.

تجسد مشاركة معبر بن علي النهاري في معرض الكتاب الدولي بروسيا تحوّلًا هامًا في تعزيز الثقافة السعودية ومكانة الأدب الوطني على المستوى العالمي، حيث تمكن من خلال ندواته وأعماله نقل التراث الثقافي بالشكل الذي يحافظ على الهوية الوطنية، مع فتح المجال أمام تواصل تبادل الخبرات مع الأدباء العالميين؛ مما يؤكد قدرة الأدب السعودي على المنافسة والتميز، ويعكس صورة المملكة كشريك ثقافي وإبداعي محترم على الساحة الدولية، مع رسوخ فكرة أن الأدب هو جسر للتلاقي الحضاري يجمع بين التراث والحداثة في محتوى ثقافي غني ومستدام يعزز من مكانة المملكة عالمياً.