الكابشن: الكشف الأثري..
العنوان: معهد علوم البحار يعزز جهوده لاكتشاف أسرار المدينة الغارقة بأبو قير عبر تقنيات متطورة ومتابعة دقيقة.

efforts by the Marine Sciences Institute to uncover the sunken city of Abu Qir have intensified in recent years، حيث يواصل الفريق البحثي دراسته الميدانية الدقيقة للكشف عن أسرار المدينة الغارقة التي تحمل تاريخًا بحريًا عريقًا يحكي قصصًا مدفونة تحت الماء منذ قرون عديدة.

جهود معهد علوم البحار للكشف عن المدينة الغارقة بأبو قير وأهميتها التاريخية

تتركز جهود معهد علوم البحار للكشف عن المدينة الغارقة بأبو قير على تنفيذ عمليات مسح دقيقة باستخدام تقنيات متطورة تهدف إلى توثيق المواقع الأثرية الغارقة في منطقة أبو قير، التي تمثل نافذة طبيعية على ماضي حضارات متعددة عاشت على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث تمضي الفرق العلمية وقتها في جمع البيانات وتحليل الصور الحربية والملاحية التي تعود إلى فترة الإسكندر الأكبر والفترات التي تلته، مما يعزز فهمنا لتاريخ التجارة البحرية والغوص في أسرار الحضارات القديمة التي استوطنت تلك المنطقة الغارقة. هذه الجهود لا تقتصر على الاكتشاف فقط؛ بل تمتد إلى حفظ التراث الثقافي وضمان عدم فقدانه عبر الزمن.

التقنيات الحديثة المستخدمة في جهود معهد علوم البحار للكشف عن المدينة الغارقة بأبو قير

تتبع جهود معهد علوم البحار للكشف عن المدينة الغارقة بأبو قير منهجية متقدمة تعتمد على أحدث الأجهزة التكنولوجية التي تساعد على استكشاف المواقع البحرية بدقة عالية، ومنها:

  • الرادار البحري متعدد الأشعة للكشف عن التضاريس تحت سطح الماء
  • الماسحات الضوئية للحفر الرقمي ثلاثي الأبعاد
  • غواصون متخصصون لاستطلاع وفحص المواقع بأنفسهم
  • التصوير المتقدم باستخدام الطائرات المسيرة تحت الماء

تعمل هذه الأجهزة بتناغم لتزويد الباحثين بصور واضحة ومعلومات دقيقة عن المدينة الغارقة بأبو قير، مما يتيح لهم تحديد الأماكن الأكثر أهمية للقيام بالحفريات والعميات الأثرية بمراحلها المختلفة.

نتائج ملموسة من جهود معهد علوم البحار للكشف عن المدينة الغارقة بأبو قير وتأثيرها على الدراسات البحرية

أسفرت جهود معهد علوم البحار للكشف عن المدينة الغارقة بأبو قير عن اكتشافات هامة متعددة، شملت بقايا مبانٍ أثرية، سفن قديمة، وعناصر يومية عكست حياة سكان المدينة منذ آلاف السنين، وقد ساعدت هذه النتائج في إغناء المكتبة العلمية البحرية والتاريخية من خلال جمع ومقارنة المعلومات الأثرية والجيولوجية. الجدول التالي يوضح بعض المكتشفات الرئيسية مع تقدير الفترات الزمنية المرتبطة بها:

المكتشفات التاريخ التقريبي
أساسات مبانٍ حجرية بين القرن الثالث والرابع قبل الميلاد
قوارب ومعدات بحرية العصر الهيليني
قطع خزفية وأدوات منزلية الفترة الإغريقية المتأخرة

تلقى هذه الاكتشافات ترحيبًا واسعًا من المجتمع العلمي، حيث فتحت آفاقًا جديدة لفهم التجارة البحرية والتقنيات المستخدمة آنذاك، كما ساهمت في تعزيز مكانة معهد علوم البحار كمركز رائد في مجال البحث والدراسات الأثرية البحرية المتعلقة بالمدينة الغارقة بأبو قير، مع استمرار العمل على توثيق المزيد من الأسرار الذي يحتضنها البحر في تلك المنطقة التاريخية.