صحة متدهورة.. نور الزاكي يطلق نداء استغاثة ويشكو الإهمال في القاهرة 24

مدرب حراس المرمى نور الزاكي يستغيث بعد تدهور حالته الصحية ويصرخ “محدش بيسأل عني” في محنة مرض التليف الكبدي المتقدم، حيث يعاني أحد أشهر مدربي حراس المرمى في الصعيد، والمدرب الأسبق لفريق الألومنيوم، من حالة صحية حرجة مع انقطاعات في التنفس وضعف في الصوت، مما وضعه في مواجهة مباشرة مع أزمة مادية وطبية صعبة تهدد حياته.

مدرب حراس المرمى نور الزاكي يستغيث بسبب حالته الصحية المتدهورة

في تصريحات حصرية لـ”القاهرة 24″، كشف مدرب حراس المرمى نور الزاكي أن حالته الصحية قد وصلت إلى مراحل متأخرة من المرض، معبرًا عن شعوره العميق بالإهمال قائلاً: “محدش بيسأل عني، حالتي الصحية متأخرة ومحتاج مساعدة عاجلة لأتجاوز المحنة الحالية”؛ صوت ضعيف وأنفاس مقطعة تبرز حجم المعاناة التي يعيشها. ويواجه نور الزاكي أزمة كبرى بسبب قرار المستشفى في الصعيد الذي يتلقى فيه العلاج، بإجباره على الخروج لعدم قدرته على سداد المستحقات المالية المتراكمة عليه، مما يزيد من المضاعفات الصحية التي يمر بها ويصبح خطرًا يداهم حياته يومًا بعد يوم.

أزمة نور الزاكي المالية وتدهور صحته: نداء عاجل للجهات المختصة

يتفاقم موقف زكي مع صدور القرار الطبي بضرورة خروجه من المستشفى بسبب عدم تسديد الفواتير، وهو ما لا يقوى على تحمله رغم حاجته الماسة إلى الرعاية المستمرة في ظل مرض التليف الكبدي المتقدم. في نداء استغاثة موجه إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وزارة الصحة والسكان، والمهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، طالب الزاكي بالتدخل الفوري لتوفير الدعم الطبي والمالي الذي يمكنه من استكمال العلاج بلا معوقات. هذا النداء يعكس حالة إهمال محسوسة تجاه شخصية رياضية قدّمت الكثير في صمت، بُُعيدًا عن الأضواء.

نور الزاكي: مدرب حراس المرمى الذي خدم الكرة المصرية وسط معاناته الصحية

يُعرف الكابتن نور الزاكي بخلقه الرفيع وتاريخه الرياضي الذي حفر اسمه في سجل الكرة المصرية، خاصة كواحد من أبناء الصعيد الذين قدّموا جهودًا كبيرة في تطوير كرة القدم دون أن يلتفت لهم أحد، قبل أن يجد نفسه اليوم يخوض المعركة الأصعب مواجهة المرض وحيدًا. يحاول الزاكي مقاومة التدهور الصحي وسط غياب الدعم الكافي، مما يضع مستقبل هذا المدرب في خطر حقيقي. وهنا نستعرض أهم جوانب معاناته:

  • تدهور الحالة الصحية بسبب مرض التليف الكبدي في مراحله النهائية
  • إجباره على مغادرة المستشفى لعدم سداد التكاليف المادية
  • عدم وجود دعم مالي أو طبي كافٍ في ظل ظروفه الصعبة
  • نداءات استغاثة رسمية للجهات الرياضية والطبية المختصة

يمثل حالة نور الزاكي نموذجًا مؤلمًا للتحديات التي يواجهها بعض رموز الرياضة المصرية الذين يخدمون الوطن بهدوء وبعزيمة كبيرة، قبل أن تتراجع الظروف المعيشية والصحية لتضعهم في ظروف حرجة لا ترحم؛ مما يستوجب اهتمامًا عاجلًا وتضافر الجهود لدعمهم في أصعب لحظاتهم.