الموعد الحاسم.. تعرف على توقيت مواجهة مصر الحاسمة أمام بوركينا فاسو في تصفيات المونديال

منتخب مصر يتجه نحو التأهل لمونديال 2026 بعد الفوز المهم على إثيوبيا 2-0 في تصفيات أفريقيا، مما عزز موقعه في المجموعة الأولى التي تضم بوركينا فاسو، سيراليون، غينيا بيساو، إثيوبيا وجيبوتي؛ وبهذا الفوز، يقترب المنتخب الوطني من خط النهاية نحو كأس العالم.

أهمية الفوز على بوركينا فاسو في مشوار تأهل منتخب مصر لمونديال 2026

تنتظر منتخب مصر مواجهة محفوفة بالتحديات أمام بوركينا فاسو على ملعب “4 أغسطس” في واغادوغو، يوم الثلاثاء المقبل الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة؛ ويعتبر هذا اللقاء حاسماً في مشوار تأهل منتخب مصر لمونديال 2026، إذ إن الفوز فيه سيضمن تأهل الفريق رسمياً قبل جولات نهاية التصفيات؛ خاصةً مع تبقّي مباراتين أمام جيبوتي وغينيا بيساو؛ وتتصاعد المنافسة بين الفرق، مما يتطلب من اللاعبين التركيز الكامل والابتعاد عن الحسابات المعقدة التي قد تعرقل مسيرة التصفيات.

تشكيلة حراس مرمى منتخب مصر ودورها الحيوي في تعزيز فرص التأهل للمونديال

يمتلك منتخب مصر مجموعة من حراس المرمى المميزين الذين يشكلون دعامة أساسية في حماية مرمى الفريق خلال التصفيات، وهم محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد صبحي، وعبد العزيز البلعوطي؛ ويضفي هذا التنوع قوة فنية على الخط الخلفي للمنتخب، ويرفع من فرص الحفاظ على النظافة الدفاعية التي قد تحسم الكثير من لقاءات التصفيات؛ مما يجعل دور حراس المرمى محورياً في تحقيق الهدف الذي يسعى له المنتخب في تصفيات مونديال 2026.

ترتيب وتصنيف مجموعة تصفيات أفريقيا وتأثيره على فرص منتخب مصر في المونديال

تعزز الفوز الأخير على إثيوبيا مكانة منتخب مصر بقوة ضمن المجموعة الأولى التي تضم عدة فرق منافسة على بطاقة التأهل؛ وفيما يلي جدول ترتيب الفرق حتى الجولة السابعة:

توضح المعطيات مدى التنافس الشديد بين مصر وبوركينا فاسو، وحاجة المنتخب المصري إلى استثمار هذه الفرصة لتحقيق الفوز وضمان التأهل المبكر؛ لذلك يركز الجهاز الفني واللاعبون على ضرورة تقديم أفضل أداء في الجولات القادمة.

• ضرورة تحقيق الفوز على بوركينا فاسو ضمن تصفيات أفريقيا
• التركيز على دعم حراسة المرمى القوية وتنوع الخيارات
• مراقبة ترتيب المجموعة والاستعداد للمباريات القادمة ضد جيبوتي وغينيا بيساو

ويبقى الهدف الأسمى لمنتخب مصر في هذه المرحلة هو حسم التأهل إلى كأس العالم 2026، مما سيعيد الفرح لعشاق الكرة المصرية بعد فترة غياب عن الاستضافة والمنافسات الدولية الكبرى، مع اعتماد أكثر على الأداء الجماعي والصبر والاستراتيجية المحكمة في التصفيات القادمة.