غيابات مؤثرة.. فلسطين تستعد لمواجهة ماليزيا الودية غدًا بتشكيلة جديدة ومفاجآت في التشكيل

التحضير لتصفيات كأس العرب وكأس آسيا 2027 يمثل محور الاهتمام الرئيس للمنتخب الوطني في مباراته الودية المقبلة أمام المنتخب الماليزي، حيث أكد المدير الفني إيهاب أبو جزر أهمية هذه المباراة في تجريب لاعبين جدد وقياس مستوى الفريق قبل الدخول في غمار المنافسات الرسمية، إلى جانب أثرها على تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات والذي يبرز أهمية تحقيق نتيجة إيجابية تعزز الترتيب الدولي للفدائي.

أهمية المباراة الودية في التحضير لتصفيات كأس العرب وكأس آسيا 2027

أوضح مدرب المنتخب الوطني، إيهاب أبو جزر، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في إستاد السلطان إبراهيم بمدينة جوهر بهرو في ماليزيا، أن المباراة الودية القادمة ضد ماليزيا ليست مجرد لقاء تدريبي عادي، بل هي خطوة ضرورية ضمن برنامج الإعداد لتصفيات كأس العرب وكأس آسيا 2027، مشيراً إلى ارتباط هذه المباراة بتصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات، ما يجعلها حاسمة في مسيرة الفدائي الدولية. وتأتي هذه المباراة في إطار بناء تركيبة الفريق وإتاحة الفرصة لتجريب بعض اللاعبين الشباب الذين يظهرون إمكانات واعدة وتسليط الضوء عليهم في المرحلة القادمة.

وفي هذا السياق، كشف أبو جزر عن غياب سبعة لاعبين مؤثرين من قائمة الفدائي، وهم: عدي الدباغ، وعميد محاجنة، وعميد صوافطة، وأسد حملاوي، ومحمد حبوس، ومحمد صالح، حيث يعاني هؤلاء من إصابات عضلية، مما أثّر على التشكيلة الأساسية للفريق في اللقاء المرتقب، كما أن أوغسطين منصور يغيب بسبب ارتباطه مع ناديه. وأكد المدرب أن هذه الإصابات غالباً ما تكون ناتجة عن فترة إعداد قصيرة لبعض اللاعبين أو اضطرابات فترة الراحة التي سبقت بداية الموسم الجديد. لذلك استدعى ما يقارب 10 لاعبين جدد خلال الأشهر الماضية بهدف إدخال دماء جديدة إلى المنتخب.

مرحلة الإحلال والتجديد في المنتخب الوطني وتجهيز الفريق لمنافسات 2027

في حديثه عن تطور فريق الفدائي، أكد إيهاب أبو جزر أننا أمام مرحلة إحلال وتجديد واضحة داخل المنتخب، حيث تم التركيز على تخفيض متوسط أعمار اللاعبين بشكل ملحوظ خلال فترة قصيرة، مع الإبقاء على بعض اللاعبين ذوي الخبرة لتوفير توازن مثالي بين الشباب والاحترافية. وأشار إلى أن هذه الرؤية تعكس استراتيجيته لتعزيز قدرة المنتخب على المنافسة بقوة في المنافسات القارية والدولية القادمة، خاصةً كأس العرب وكأس آسيا 2027، بالإضافة إلى المشاركة في كأس العالم 2023، ما يدفع الجهاز الفني للعمل بشكل مبكر وعميق على تجهيز الفريق على أعلى مستوى.

وأضاف أن منتخب ماليزيا أصبح من الفرق المتطورة والمتجددة، مستغلاً فترات التوقف الدولي لتحسين أدائه، وهو ما يجعل مواجهة هذا المنتخب تحدياً حقيقياً، حيث يعرف الفريق الوطني أن الخصم يتمتع بقوة وتنظيم يلزمان استحضارهما خلال المباراة.

تجربة اللاعبين الجدد وتوقعات المباراة الودية أمام ماليزيا

قال اللاعب عدي خروب إن المواجهة الودية مع المنتخب الماليزي فرصة ذهبية لتجربة العناصر الجديدة وتطبيق الخطط التكتيكية التي أعدها الطاقم الفني، مشيراً إلى معرفته الجيدة بأسلوب اللعب الماليزي بعد تجربته للمشاركة في الدوري هناك خلال الموسم الماضي. وأوضح بأن الخصائص الأساسية للمنتخب الماليزي تتمثل في السرعة والضغط المتواصل على المنافس، ما يتطلب استعداداً بدنياً وفنياً مرتفعاً من لاعبي الفدائي لتحقيق الفوز في المباراة. وأكد خروب أن الفريق جاهز لمواجهة التحدي الذي يمثلها هذا اللقاء المهم.

هذا، وقد استدعى أبو جزر قائمة تضم 21 لاعباً لخوض المباراة، وهم:

  • رامي حمادة
  • توفيق علي
  • محمد نضال
  • مصعب البطاط
  • ياسر حمد
  • ميلاد تيرمانيني
  • علي ربعي
  • أحمد طه
  • وجدي نبهان
  • موسى فيراوي
  • تامر صيام
  • حامد حمدان
  • حمزة حسين
  • عدي خروب
  • محمود أبو وردة
  • بدر موسى
  • آدم كايد
  • وسام أبو علي
  • عمر فرج
  • فيليب مصري

بهذا التشكيل المتجدد، يسعى المنتخب الوطني إلى استثمار المباراة الودية أمام ماليزيا لتحقيق أهداف متعددة، منها اختبار جاهزية اللاعبين الجدد، وتحسين الأداء الجماعي، فضلاً عن تعزيز فرص الارتقاء في تصنيف الفيفا الدولي، مما يرسخ مكانة الفدائي في المنافسات القادمة بثقة أعلى وتطلعات واعدة.