80% تغييرات.. مواجهة زامبيا تتطلب خطة جديدة وتعزيز مفاجئ في تشكيل المنتخب

المواجهة بين المنتخب المغربي وزامبيا في تصفيات كأس العالم لن تكون سهلة، رغم حسم المغرب تأهله مبكراً، حيث أكد وليد الركراكي، مدرب الأسود، أنه سيُجري تغييرات كبيرة على التشكيلة التي واجهت النيجر، تصل إلى 80 في المئة، بهدف تجريب لاعبين جدد وتفادي كشف كل أوراقه، مع الحفاظ على دينامية الفريق والحرص على الفوز.

المنتخب المغربي يواجه زامبيا بتشكيلة متجددة في تصفيات كأس العالم

وليد الركراكي عبّر في الندوة الصحفية التي عُقدت الأحد، قبيل لقاء الغد مع زامبيا، عن سروره بوجوده مع المنتخب، مشيراً إلى أن المباريات التي جمعت المغرب وزامبيا تاريخياً كانت دائماً صعبة بمستوى المنافسة، لكنه أكد أن التأهل المبكر للمنتخب الوطني إلى كأس العالم أسعد الجماهير والجامعة والطاقم بأكمله، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي يبقى الاستمرار في تحقيق الانتصارات، لأن اللعب باسم المغرب يفرض الفوز في كل مناسبة.

وأضاف الركراكي أن هناك توجه بنسبة 90 في المئة لتغيير التشكيلة التي ستلعب ضد زامبيا، وهو قرار اتخذه تفادياً لكشف استراتيجيات الفريق، بالإضافة إلى منحه الفرصة لاختبار لاعبين جدد قبل أن يحسم التشكيلة النهائية المقرر إعلانها خلال الأشهر القادمة. وأوضح أن المحافظة على حيوية وقوة المنتخب من خلال الحصول على نقاط المباراة يظل مهماً جداً، خصوصاً وأن اللعب خارج الديار يُعتبر اختباراً حقيقياً للاعبين.

تغييرات واسعة في تشكيلة المنتخب المغربي وتأثير ضغط المباريات

أكد الركراكي أن التغييرات ستطال 80 في المئة من اللاعبين في مواجهة زامبيا، خصوصاً بسبب ضغط المباريات وسفر طويل، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين الأساسيين مثل أشرف حكيمي يحتاجون للراحة بعد مشاركات مكثفة في دوري أبطال أوروبا، لكنه أشار إلى أن البدلاء على أتم الاستعداد لتأدية واجبهم على أكمل وجه.

وشدد الناخب الوطني على أن حسم التشكيلة النهائية للمنتخب قبل كأس إفريقيا وقبل المونديال خلال الثلاثة أشهر القادمة، هو أمر في غاية الأهمية، مؤكداً أنه يحرص على اختيار اللاعبين بناءً على مدى استعدادهم الذهني والتقني. وأضاف أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من الاختبارات التي ستُجرى خلال المباريات المقبلة في أكتوبر ونوفمبر، بجانب متابعة أداء اللاعبين مع أنديتهم.

أسلوب لعب المنتخب المغربي وتحديات مباراة تصفيات كأس العالم مع زامبيا

أكد وليد الركراكي أن المنتخب المغربي لا يقتصر فقط على قوة دفاعية كما يُشاع، بل يملك أفضل هجوم في إفريقيا خلال تصفيات كأس إفريقيا وتصفيات كأس العالم، حيث سجل أكثر من 40 هدفاً في حوالى 12 مباراة، مشيراً إلى امتلاك الفريق لاعبين هجوميّين مميزين قادرين على تعديل مجريات اللعب حسب ظروف المباراة؛ فالفريق يتكيف بين الدفاع بتركيز عند ضغط الخصم والهجوم بقوة لإنهاء المباراة في الوقت المناسب، وهو جزء من الفلسفة الذهنية للمنتخب المغربي.

وشدد مدرب المنتخب على أن المباراة القادمة ضد زامبيا ستكون من أصعب مواجهات التصفيات، مؤكداً أن المغرب يمتلك القدرة على تحقيق الفوز في هذه الأرض التي لم يتمكن عدد كبير من المنتخبات من الفوز بها، داعياً الجماهير إلى مواصلة دعمهم وحماسهم حتى نهاية التصفيات.

• تغيير 80٪ من التشكيلة لتعزيز تجريب اللاعبين الجدد
• الاهتمام بالحصول على نقاط المباراة للحفاظ على دينامية المنتخب
• التركيز على الاستعداد الذهني والتقني للمنتخب قبل المنافسات الكبرى
• التكيف بين الدفاع والهجوم حسب مجريات المباراة