اعتذار مفاجئ.. محمد السويدي ينسحب تمامًا من سباق انتخابات اتحاد الصناعات للدورة المقبلة

محمد السويدي يعلن عدم ترشحه لانتخابات اتحاد الصناعات لدورة 2025-2029، مما يشكل محطة بارزة في مسيرته المهنية ويعكس حرصه المستمر على تطوير القطاع الصناعي في مصر، إذ رغم هذا القرار، يبقى السويدي من أبرز رموز الصناعة الوطنية، ويواصل دعم الابتكار والمبادرات التي تعزز تنافسية الصناعات المحلية، على أمل أن تستمر أفكاره في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

تأثير غياب محمد السويدي في نتائج انتخابات الغرف الصناعية 2025

كشفت القوائم النهائية لانتخابات الغرف الصناعية المنوي إجراؤها بين 15 أكتوبر و12 نوفمبر 2025 عن غياب اسم محمد السويدي بين المرشحين، رغم كونه يشغل حالياً منصب رئيس اتحاد الصناعات المصري، حيث لم يتقدم للترشح في انتخابات غرفة الصناعات الهندسية المقررة في 3 نوفمبر؛ ما أثار تساؤلات عديدة حول مستقبل السويدي في قيادة القطاع الصناعي خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه يعد من الأسماء القيادية المؤثرة التي لعبت دوراً أساسياً في تطوير الصناعة المحلية.

منافسة شرسة على مقاعد غرفة الصناعات الهندسية في انتخابات 2025

تشير القوائم الرسمية إلى أن المنافسة في غرفة الصناعات الهندسية ستكون محتدمة، مع تركيز التنافس على مقاعد المنشآت الصغيرة والكبيرة، في حين تم حسم مقاعد المنشآت المتوسطة بالتزكية بعد تقدم ممثلي أربع شركات فقط، وتضم قائمة مرشحي المنشآت الكبيرة:

• شادي المنزلاوي
• عصام الدسوقي
• عمرو أبو فريخة
• بسيم يوسف
• رأفت الخناجري

وتبلغ المقاعد المتاحة أربعة فقط، ما يزيد من حدة التنافس ويجعل هذه الانتخابات نقطة تحوّل في تشكيل مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية، التي تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية الصناعية.

مستقبل محمد السويدي داخل اتحاد الصناعات بعد انتخابات 2025

وفقا لمصادر مطلعة في اتحاد الصناعات، فإن قرار محمد السويدي بعدم الترشح يعني غيابه عن مجلس إدارة الاتحاد في فترة الانتخابات المقبلة، إلا أن القانون يسمح له بالترشح لمنصب رئيس الاتحاد في حال قامت الوزارة المختصة بتعيينه مباشرة، حيث ينص قانون تنظيم اتحاد الصناعات المصرية على أن يتألف مجلس إدارة كل غرفة من خمسة عشر عضواً، يُنتخب منهم اثنا عشر عبر الاقتراع السري، وهو ما يؤكد أهمية هذه الانتخابات في رسم خارطة الصناعة في مصر خلال السنوات القادمة.

تجذب انتخابات الغرف الصناعية هذا العام اهتمام عدد واسع من المهتمين بالقطاع الصناعي، خاصة مع التغيرات التي فرضها غياب شخصية كمحمد السويدي، حيث تبرز فرص جديدة للمنافسة قد تساهم في إعادة تشكيل خارطة القوى داخل هذا القطاع الحيوي، وتجديد الرؤى التي تصب في مصلحة الاقتصاد المصري وتطوير السياسات الصناعية بشكل يتناسب مع متطلبات السوق المحلية والعالمية.