تراجع الدولار.. كيف أثرت صفقة الإمارات الجديدة على الجنيه المصري؟

دراسة انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتأثيرها على اقتصاد مصر في 2025 تلقي الضوء على تراجع الدولار بنحو 17 قرشًا مقابل الجنيه، تزامنًا مع تحسن ملموس في مؤشرات الاقتصاد المصري، وجذب استثمارات إماراتية ضخمة بقيمة 20 مليار دولار عبر صفقة مراسي ريد الجديدة، الأمر الذي زاد الثقة في تعافي الاقتصاد الوطني وانتعاشه.

تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وأثره المباشر على اقتصاد مصر

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري انخفاضًا ملحوظًا في تعاملات اليوم الاثنين، حيث فقد الدولار 17 قرشًا، وهو ما يُعزى إلى التقدم الواضح في المؤشرات الاقتصادية الداخلية. جاءت هذه التطورات في ظل اتفاقية ضخمة شكلت جسرًا للاستثمارات الإماراتية، تقدر بحوالي 20 مليار دولار، مرتبطة بمشروع مراسي ريد الجديد، مما أدى إلى رفع سقف توقعات تعافي الاقتصاد المصري وزيادة الطلب على الجنيه المصري في الأسواق.

سعر صرف الدولار وفقاً لآخر التعاملات وتوقعات السوق خلال الربع الأخير من 2025

وفقًا للتقارير الرسمية، استقر سعر صرف الدولار في البنك الأهلي وبنك مصر على مستوى 48.15 جنيه للشراء و48.25 جنيه للبيع، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في قوة الجنيه. وتنبأت تحليلات الخبراء الاقتصاديين باستمرار هذا الاتجاه نحو الانخفاض حتى يصل سعر الصرف إلى 47 جنيهًا بحلول الربع الأخير من العام الجاري، مدعومًا بتحسن مؤشرات الاستثمار الأجنبي والتدفقات الدولارية الواردة إلى السوق المحلية، وهو ما يبشر باستقرار أكبر في سوق الصرف.

توقعات الخبراء وتأثير المتغيرات المحلية والدولية على سعر صرف الدولار مقابل الجنيه

أكد الخبير الاقتصادي هاني جنينه أن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه سيستمر مع استمرار المتغيرات المحلية والعالمية التي تدعم استقرار وتعزيز الجنيه المصري، خاصة مع تحسن مؤشرات الاستثمار الأجنبي. ويتوقع أن تسهم هذه التطورات في تقليل الضغوط على الاقتصاد المصري وتحسين بيئة الأعمال، مما ينعكس إيجابيًا على النمو الاقتصادي بشكل مستدام.

• تحسن مؤشرات الاستثمار الأجنبي.
• زيادة تدفقات الدولارات للسوق المحلية.
• استمرار استقطاب استثمارات ضخمة مثل صفقة مراسي ريد.

يبين الانخفاض في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مدى تحسن اقتصاد مصر وتأثير جذب الاستثمارات الكبيرة التي تعزز من قوة الجنيه الوطني، في ظل توقعات إيجابية من الخبراء حول استقرار العملة المحلية وتحسن مؤشرات السوق المالية خلال الفترة المقبلة.