إنجاز إعلامي.. كيف نجحت مفيدة شيحة في بناء جسر قوي مع التعليم الجامعي؟

مفيدة شيحة رحلة إعلامية ناجحة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بجامعة عين شمس، حيث بدأت مشوارها الأكاديمي والإعلامي، وهو ما ساعدها على بناء قاعدة صلبة لمسيرتها المهنية. الإعلامية المصرية استطاعت بحضورها القوي من خلال برامجها المتنوعة أن تصنع لنفسها مكانة مميزة ليس فقط في مجال الإعلام بل كذلك بالمجال التربوي والاجتماعي.

نشأة مفيدة شيحة وتعليمها بجامعة عين شمس

وُلدت مفيدة شيحة في قلب القاهرة داخل أسرة مصرية تُولي أهمية كبيرة للتعليم، مما كان له أثر واضح على شخصيتها منذ الصغر مع حبها للقراءة والاستطلاع، ما دفعها لاختيار الإعلام بشغف ووعي. التحاقها بجامعة عين شمس، تلك الجامعة العريقة، لم يكن مجرد مرحلة دراسية عادية، بل كان نقطة تحوّل في بناء قدراتها، حيث أتيحت لها الفرصة للتعلم على يد أساتذة مميزين فضلاً عن مشاركتها في الفعاليات الطلابية التي عززت خبراتها العملية النظرية. هذا الارتباط العميق بجامعة عين شمس ساعد مفيدة على الانطلاق بقوة في عالم الإعلام، مما جعل هذه المرحلة من أهم محطات حياتها.

مفيدة شيحة رحلة إعلامية ناجحة وتنوّع برامجها وتأثيرها

دخلت مفيدة شيحة عالم الإعلام عبر تقديم برامج تلفزيونية متنوعة على القنوات المصرية، وكانت بداية مشوارها حافلة بالنجاحات التي أثبتت موهبتها وقدرتها على التواصل مع الجمهور بشكل مباشر وجذاب. تراوحت برامجها بين المنوعات والاجتماعية، مثل برنامج “سكوت هنغني” الذي امتزج فيه الطابع الفني والترفيهي، وبرنامج “دقيقة مفيدة” على شاشة النيل الدولية، وصولاً إلى “الستات ما يعرفوش يكدبوا” على قناة CBC الذي حصد شعبية واسعة وزاد من قربها للجمهور. إلى جانب ذلك، تمكنت من إبراز مهاراتها في برامج الإذاعة التي تميزت بخفة دم وحضور مميز، مما عزز من مكانتها وأثرها في الساحة الإعلامية المصرية.

مفيدة شيحة رحلة إعلامية ناجحة وأدوارها المتعددة ودعمها الاجتماعي

لم يقتصر دور مفيدة شيحة على الجانب الإعلامي فقط، بل امتد ليشمل دعم المرأة والأسرة المصرية، حيث كانت عبر برامجها منصة لطرح قضايا التحديات التي تواجه المرأة المصرية والعربية وتشجيعها على التعليم والتمكين المهني مع الحفاظ على التوازن الأسري. عُرفت مفيدة بشجاعتها وصراحتها في تناول القضايا الاجتماعية الحساسة، محققة تأثيرًا إنسانيًا بارزًا. كما خاضت تجربة التمثيل مرتين؛ الأولى في مسلسل “آن الأوان” عام 2006، والثانية عام 2021 في “قواعد الطلاق الـ45” حيث جسدت دورها كمذيعة، مما أبرز جانبًا مختلفًا من شخصيتها. في حياتها الخاصة، تعتبر مفيدة أمًا حنونة كرست جهودها لتربية ابنتها منة الله، معتمدة توازنًا واضحًا بين التزامها المهني ومسؤولياتها الأسرية. وقد احتفلت في سبتمبر 2025 بعيد ميلادها الـ54 عبر فيديو مؤثر حيث عبّرت عن إنجازاتها وانتظارها لتصبح جدة، وهو ما أثار تعاطفًا وتفاعلًا كبيرًا من محبيها.

  • نشأتها في أسرة مصرية تقدّر التعليم
  • دراستها الإعلامية في جامعة عين شمس
  • انطلاقتها بالإعلام من خلال برامج ناجحة
  • دعمها لقضايا المرأة والأسرة المصرية
  • تجاربها في التمثيل وأساليب تواصلها مع الجمهور
الحدث التاريخ
انطلاقها في التمثيل بمسلسل آن الأوان 2006
ظهورها في قواعد الطلاق الـ45 2021
احتفالها بعيد ميلادها الـ54 سبتمبر 2025

تظل مفيدة شيحة رمزًا للتفوق الإعلامي والتربوي والاجتماعي الذي جمع بين الدراسة في جامعة عين شمس، والانطلاق بقوة في عالم البرامج التلفزيونية والإذاعية، مع تميزها في دعم قضايا المجتمع والمرأة المصرية بجرأة وصراحة، كما أنها استطاعت بعبقريتها التنوع بين الإعلام والتمثيل، إلى جانب دورها الحميمي داخل العائلة، فشكلت بذلك شخصية متكاملة تأثرت بها الحياة الإعلامية والاجتماعية في مصر.