موقف ملعب «كامب نو».. المفاجآت التي تحيط باستضافة مباراة برشلونة وفالنسيا المقبلة

كامب نو واستضافة مباراة برشلونة وفالنسيا في الدوري الإسباني تجمع بين الأمل والتحدي، إذ ينتظر نادي برشلونة قرار مجلس مدينة برشلونة بشأن إمكانية استضافة المباراة القادمة في ملعبه التاريخي كامب نو الأحد المقبل؛ رغم حالة التشاؤم التي تحيط بملف العودة، لا يزال النادي متمسكًا بإمكانية اللعب على هذا الملعب العريق، مع الاستعداد البديل في حال تعذر الأمر.

تفاصيل انتظار برشلونة لقرار استضافة كامب نو لمباراة فالنسيا

نادي برشلونة يترقب بفارغ الصبر زيارة مجلس المدينة التي ستُجرى خلال اليوم؛ لتحديد ما إذا كان ملعب كامب نو مؤهلاً رسميًا لاستضافة مباراة فريقه أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وهو الحدث الرياضي الذي يحظى باهتمام واسع. رغم تشاؤم الإدارة الكتالونية، فإن الأمل لم يفارقها رغم مرور عامين على غياب الفريق عن ملعبه الرئيسي؛ إذ ينتظر النادي نتيجة الفحص الفني الشامل الذي سيُجرى للملعب ظهر اليوم، والذي سيحدد بشكل حاسم سعة الاستاد والإجراءات اللازمة لاستقبال الجماهير. الاتفاق المسبق بين النادي والمجلس البلدي يشير إلى أن السعة المقررة ستصل إلى 27 ألف متفرج، وهو رقم يتوسط بين الحضور الجماهيري الكبير للكامب نو والقيود الفنية التي قد تفرضها السلطات.

استعدادات ملعب يوهان كرويف بديلًا في حال تأجيل عودة برشلونة إلى كامب نو

في حال لم يحصل النادي على موافقة استضافة المباراة في كامب نو، سيعمل برشلونة على تسريع وتيرة تجهيز ملعب يوهان كرويف لاستقبال الفريق ومبارياته. الملعب البديل سبق أن استضاف مباريات كأس خوان جامبر، ولكنه يتميز بسعة لا تتجاوز 6 آلاف متفرج، مما يشكل تحديًا إضافيًا فيما يتعلق بتخصيص المقاعد لأعضاء النادي وأشجان الجماهير. النادي يواجه بذلك معضلة بين رغبة العودة للكامب نو والحاجة لتوفير خيار بديل ملائم في ملعب يوهان كرويف، الذي ما زال يتطلب بعض التحديثات التقنية والموافقات الرسمية من رابطة الدوري الإسباني “لا ليجا” لإقامة المباراة القادمة.

موقف رابطة الدوري الإسباني والانتظار الرسمي لإقامة مباراة برشلونة القادمة

برشلونة لم يحصل حتى الآن على الموافقة الرسمية من رابطة الدوري الإسباني “لا ليجا” بخصوص إقامة مباراة الجولة الرابعة على ملعب فرق السيدات والفئات السنية، وهو أمر طبيعي بحسب تأكيدات النادي لأن الرابطة لا تزال في مرحلة تحضيرية، وليست هناك عقبات كبيرة في هذا الصدد. على الرغم من انشغال جميع الأطراف بالاستعدادات، يُعَد هذا التأخير في الموافقة خطوة يمر بها أي نادي في ظروف مماثلة، ما يعني أن برشلونة لديه إمكانية الحصول على ترخيص إقامة المباراة قريبًا. يُبرز هذا الموقف أهمية التعاون بين النادي، المجلس البلدي، ورابطة الدوري لضمان انطلاق موسم متكامل، خاصةً في ما يتعلق بالالتزام بالمعايير التقنية والتنظيمية الضرورية لاستقبال الجماهير والفرق المشاركة.

• زيارة مجلس المدينة للفحص الفني الشامل لملعب كامب نو.
• الاتفاق على سعة الاستاد التي تبلغ 27 ألف متفرج.
• تسريع تجهيز ملعب يوهان كرويف كخيار بديل.
• انتظار موافقة رابطة الدوري الإسباني لإقامة المباراة.

كامب نو واستضافة مباراة برشلونة وفالنسيا تضع النادي أمام اختبار مهم لإدارة ملف العودة إلى ملعبه الأيقوني، حيث تبرز الحاجة للقاء الجماهيري والإثارة التي يصنعها كامب نو، إلى جانب الحاجة للتكيف مع القوانين والمتطلبات الأمنية والتنظيمية. بينما يواصل النادي تجهيز ملعبيه لاستقبال المواعيد المقبلة، يبقى ملف الموافقات الفنّية والأمور الإدارية محور اهتمام الجميع، لضمان استعادة كتالونيا اللقاءات الكروية في المكان الذي يحتضن تاريخًا من البطولات والذكريات الرياضية.