الأقرب لاستضافة.. المغرب يقترب من استضافة مباراة مصر وجيبوتي في تصفيات كأس العالم

كرة القدم العربية تترقب قرار الاتحاد الدولي بشأن مكان مباراة المنتخب الوطني أمام جيبوتي في الجولة التاسعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ يتجه الترشيح بقوة لإقامتها في المغرب، رغم الاقتراحات السابقة بإقامتها في مصر، والتي تواجه رفضًا بسبب لوائح الفيفا المتعلقة بمبادئ الشفافية وضمان العدالة في المنافسات.

تقرير مباراة المنتخب الوطني وبوركينا فاسو وأثرها على التأهل في التصفيات الأفريقية لكأس العالم 2026

انتهت مباراة المنتخب الوطني وبوركينا فاسو بتعادل سلبي، في لقاء الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 الذي أقيم مساء الثلاثاء، مما جعل رصيد منتخبنا يرتفع إلى 20 نقطة محتلاً المركز الأول، فيما تقدم منتخب بوركينا فاسو إلى المركز الثاني برصيد 15 نقطة. التعادل لم يمنح الحسم الرسمي لتأهل المنتخب، إذ أصبح التأهل مؤجلاً، خاصة مع اقتراب الجولة التاسعة التي يواجه فيها المنتخب جيبوتي، والتي تكفيه فيها الفوز فقط لضمان بطاقة التأهل رسميًا إلى النهائيات.

شهد الشوط الأول إصابة مبكرة للمهاجم عمر مرموش عند الدقيقة 8، مما اضطر الجهاز الفني للدفع بأسامة فيصل بديلًا عنه، وسط أداء متحفظ من جانب المنتخب بهدف التحكم في مجريات اللعب ومنع منافسه من الوصول إلى المناطق الخطرة. في الشوط الثاني، رغم عدم حدوث تغيير جذري في التكتيك، سنحت فرص أكثر للمنتخب لتسجيل الأهداف، لكنه أضاعها، ليبقى الحسم معلقًا علي الجولتين القادمتين.

تحديد مكان مباراة المنتخب الوطني أمام جيبوتي وأسباب تفضيل المغرب عن مصر في تصفيات كأس العالم 2026

الاتحاد الدولي لكرة القدم في صدد حسم مكان استضافة مباراة الجولة التاسعة بين المنتخب الوطني وجيبوتي في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يتوقع أن تقام المواجهة في المغرب، وهو الخيار الأقرب بسبب اعتبارات تنظيمية وقانونية. كان هناك مقترح سابق بإقامة المباراة في مصر، ولكن لوائح الفيفا تمنع إقامتها هناك لكونها تخالف مبدأ الشفافية الذي يضمن عدالة المنافسة وتوزيع استضافة المباريات بشكل متساوٍ بين الفرق المتنافسة. هذا القرار يعكس حرص الفيفا على احترام القوانين الدولية الخاصة بتنظيم البطولات وضمان بيئة تنافسية نزيهة لجميع المنتخبات.

تشكيلة المنتخب الوطني وبوركينا فاسو في مواجهة حاسمة ضمن طريق التأهل لكأس العالم 2026

في اللقاء الأخير، أظهر الجهاز الفني للمنتخب الوطني اختياراته للفريق الأساسي، حيث جاء التشكيل كالتالي:

أما قائمة البدلاء للمنتخب الوطني، فاشتملت على: مصطفى شوبير، محمد صبحي، محمد ربيعة، حسام عبد المجيد، عمرو الجزار، نبيل عماد دونجا، مهند لاشين، محمود صابر، إبراهيم عادل، أحمد سيد زيزو، أسامة فيصل، مصطفى محمد، ما وفّر خيارات متنوعة لتعزيز الفريق خلال مجريات المباراة.

أنماط اللعب في المواجهة كانت محكومة بالتركيز على الدفاع وتحجيم خطورة منتخب بوركينا، مع محاولة السيطرة على وسط الملعب وإيجاد فرص هجومية متقطعة، حيث باءت محاولات التسجيل بالعديد من الفرص الضائعة، مؤجلةً بذلك تأكيد التأهل إلى الجولات المقبلة.

• التعادل السلبي أبقى الصراع محتدمًا مع بوركينا فاسو على صدارة المجموعة
• اختيار المغرب لاستضافة مباراة الجولة التاسعة يدعم المنافسة العادلة وشفافية الفيفا
• إصابة عمر مرموش وأثرها على خط هجوم المنتخب في المباراة الأخيرة

التحدي الأبرز أمام المنتخب الوطني الآن هو تحويل التعادل الحذر إلى نقاط كاملة في مواجهة جيبوتي المقبلة، حيث ستحدد نتيجة تلك المباراة بشكل واضح مسار منتخبنا نحو نهائيات كأس العالم 2026، مع ضرورة الحفاظ على التركيز والاستعداد البدني والفني لمواجهة ضغوط الجولات الأخيرة في التصفيات.