ليلة مأساوية.. محمد صلاح يواجه أصعب لحظاته في مباراة مصر وبوركينا فاسو

محمد صلاح عانى من ليلة محبطة في مباراة مصر وبوركينا فاسو ضمن تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026، حيث فشل الفريق المصري في تحقيق الفوز الذي كان ضروريًا للتأهل المبكر. المباراة التي أقيمت يوم الثلاثاء شهدت أداءً دفاعيًا من كلا الفريقين، انتهت بلا أهداف لتؤجل حسم التأهل إلى الشهر المقبل.

تفاصيل ليلة محمد صلاح والنتيجة المحبطة في تصفيات أفريقيا لكأس العالم

خاض المنتخب المصري المباراة التاسعة ضمن تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو، وكان الفوز مطلبًا أساسيًا للفراعنة لضمان تأهلهم للبطولة العالمية دون الحاجة للانتظار. بدأ محمد صلاح أساسياً في التشكيلة بقيادة المدرب هوسام حسن، وبذل جهودًا كبيرة على مدار المباراة حتى استبداله في الدقائق الأخيرة. وحسب ما نشرته شبكة Liverpool.com الإنجليزية، فقد فشل صلاح ورفاقه في اقتناص الثلاث نقاط التي كانت ضرورية لإنهاء مهمة التأهل مبكرًا، ليظل التعادل سلبيًا يعكس مستوى مراوغة وضغط متبادل بين الطرفين.

محمد صلاح بين التحديات البدنية والضغوط الداخلية في فريق مصر

أبرزت الشبكة الإنجليزية أن ليلة محمد صلاح لم تكن سهلة، خاصة بعد إصابته السابقة في الكتف التي تعافى منها عقب نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لكن تأثير الإصابة لا زال موجودًا إلى جانب التعامل مع الخلافات الداخلية في اتحاد الكرة المصري. وفي ظل بلوغه 33 عامًا، يرى البعض أن هذه المواجهة قد تكون الفرصة الأخيرة لصلاح للمشاركة في بطولة كأس العالم، مما يضيف مزيدًا من الضغوط عليه وعلى صفوف المنتخب. كما عاش فريق مصر حالة من الإحباط، إذ لم يتمكنوا من استغلال الفرصة أمام بوركينا فاسو، التي واصلوا الدفاع بحذر عالي وإغلاق المنافذ.

العوامل المؤثرة في أداء مصر ومحمد صلاح وأحداث المباراة البارزة

عانى الفريق المصري أثناء المباراة من بعض العقبات، أبرزها خروج عمر مارموش مصابًا بعد 9 دقائق فقط من انطلاق الشوط الأول، مما أثار مخاوف على تشكيلة الفريق البديلة. كما شهدت المباراة هدفًا سجله أسامة فيصل في الدقيقة 66 من تمريرة رأسية لمحمد صلاح، لكن تم إلغاء الهدف بسبب التسلل، رغم أن إعادة الفيديو أثبتت وجود حالة تسلل واضحة؛ غير أن عدم توفر تقنية الفيديو في التصفيات الأفريقية جعل القرار نهائيًا داخل الملعب. وأوضحت الشبكة أن تأجيل الحسم إلى أكتوبر سيجعل من هذه المباراة بمثابة اختبار حاسم للفراعنة في مشوارهم نحو بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب، التي تعد محطة مفصلية للمنتخب بقيادة محمد صلاح.

• محمد صلاح شارك كأساسي وحارب حتى استبداله
• التعادل السلبي منع حسم التأهل المبكر لمصر
• إصابة عمر مارموش المبكرة أثرت على خط الوسط المصري
• إلغاء هدف أسامة فيصل بسبب التسلل رغم مشاكل تقنية الفيديو
• الضغط على صلاح بسبب تقدمه في السن والحاجة لإنجاز دولي

محمد صلاح ما زال يمثل الحجر الأساس للفريق المصري رغم التحديات المتزايدة والتوقعات الثقيلة، إذ ينتظر منه أن يقود منتخب بلاده نحو تحقيق حلم التأهل لكأس العالم بعد غياب دام لما يقارب ست سنوات؛ وهو الهدف الذي تعثر تحقيقه في هذه المباراة. وبانتظار جولة الحسم في أكتوبر، يبقى عام 2025 هو عام التحديات الحقيقية لجميع عناصر المنتخب خاصة مع كأس الأمم الإفريقية المستقبلية التي تحمل طموحات الفوز باللقب الذي لم يتحقق منذ سنوات، نعم، هذا موسم يمكن أن يشهد عودة الفراعنة بقوة على الساحة القارية والعالمية.