لحظة حاسمة.. محمد صلاح يعاني من ضغط غير مسبوق في مباراة مصر وبوركينا فاسو

محمد صلاح في تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026 عانى من ليلة صعبة للغاية، بعدما عجز منتخب مصر عن تحقيق الفوز المتوقع أمام بوركينا فاسو، وهو الانتصار الذي كان ضروريًا لضمان التأهل المبكر إلى مونديال 2026، انتهت المباراة التي أُقيمت يوم الثلاثاء بالتعادل السلبي 0-0 في ظل الأداء الدفاعي القوي من كلا المنتخبين، مما يعني تأجيل حسم تأهل الفراعنة إلى الجولة المقبلة في أكتوبر.

تحليل مباراة مصر وبوركينا فاسو وأداء محمد صلاح في تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026

دخل منتخب مصر مباراة تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو، وهو يعوّل بشكل كبير على الفوز لضمان الظهور في البطولة العالمية دون انتظار الجولات المتبقية، وبدأ محمد صلاح كأساسي تحت قيادة المدرب هوسام حسن، حيث أظهر نشاطًا واضحًا وجهودًا مكثفة طيلة دقائق المواجهة حتى استبداله تحسّبًا للإرهاق في الدقائق الأخيرة. ورغم ذلك، وفقًا لتقارير شبكة Liverpool.com، لم يتمكن صلاح وزملاؤه من اقتناص نقاط المباراة الثلاث التي كانت ضرورية لإنهاء مهمة التأهل مبكرًا، ليبقى التعادل السلبي يعكس حالة من الضغط والتكتيك الدفاعي المتبادل بين الطرفين، مع قلة الفرص الهجومية الحاسمة.

تحديات محمد صلاح البدنية والضغوط داخل المنتخب في تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026

أشارت التقارير الإنجليزية إلى أن محمد صلاح وظّف كل طاقته في اللقاء رغم الظروف الصعبة التي تحيط به، لا سيما مع استمرار أثر إصابته في الكتف، والتي تعافى منها مؤخرًا بعد مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه أمام ريال مدريد، إلا أن تأثير الإصابة لا يزال ملموسًا، إضافة إلى الضغوط الناتجة عن الخلافات الداخلية في اتحاد الكرة المصري. ومع بلوغ صلاح سن الثالثة والثلاثين، تثار التساؤلات حول إمكانية مشاركته في مونديال 2026، ما يزيد من عبء المسؤولية عليه بفراسخ معنوية فريقه، الذي شعر بالإحباط بعد عدم استغلال الفرص ضد بوركينا فاسو التي لجأت للدفاع المنظم والإغلاق الجيد للمناطق.

العوامل التي أثرت على نتيجة مباراة تصفيات أفريقيا لكأس العالم 2026 بين مصر وبوركينا فاسو

مر المنتخب المصري بعدة عقبات خلال اللقاء، كان أبرزها خروج لاعب الوسط عمر مارموش مصابًا بعد تسع دقائق فقط من بداية الشوط الأول، الأمر الذي أثر على التوازن في وسط الملعب وزاد الأعباء على التشكيلة الاحتياطية. شهد اللقاء أيضًا هدفًا محققًا من أسامة فيصل في الدقيقة 66 من تمريرة رأسية متقنة من محمد صلاح، لكن تم إلغاء الهدف لوجود حالة تسلل، ورغم أن إعادة الفيديو أكدت صحة الحالة إلا أن عدم توافر تقنية فيديو الـVAR في تصفيات أفريقيا جعل قرار الحكم نهائيًا، مما زاد من حالة الإحباط بين لاعبي الفراعنة. ومن المتوقع أن تلعب المباراة القادمة في أكتوبر دورًا حاسمًا في مشوار المنتخب المصري نحو كأس الأمم الإفريقية 2025 في المغرب، والتي تعد محطة مهمة بقيادة محمد صلاح لتحقيق إنجاز على الصعيد القاري.

• محمد صلاح شارك كأساسي وبذل مجهودًا حتى استبداله
• التعادل السلبي أخر حسم تأهل مصر المبكر إلى كأس العالم
• إصابة عمر مارموش المبكرة أثرت على وسط الميدان المصري
• إلغاء هدف أسامة فيصل أثر على الروح المعنوية رغم عدم وجود تقنية الفيديو
• تقدم صلاح في السن يضاعف الضغوط نحو تحقيق إنجاز دولي

يظل محمد صلاح العمود الفقري لمنتخب مصر وسط التحديات الكبيرة، ويتوقع الجميع أن يقود الفريق لتحقيق حلم التأهل بعد غياب استمر نحو ست سنوات، رغم تعثره في هذه المباراة الحاسمة، ويأمل الفريق في استغلال الفترة المقبلة لتحسين الأداء استعدادًا لجولة الحسم في أكتوبر، حيث تلعب بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 دورًا بارزًا في مسيرة الفراعنة من أجل استعادة بريقهم على المستويين القاري والعالمي. هذا الموسم قد يكون نقطة الانطلاق الجديدة للفريق بقيادة نجمه الأبرز.