التأهل قريباً.. هاني عبد الصبور يؤكد أن التعادل مع جيبوتي يضمن لمصر موقعها في كأس العالم هذا الأربعاء

منتخب مصر اقترب من التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد الأداء المميز في تصفيات البطولة، حيث يكفي التعادل مع جيبوتي لضمان الصعود رسميًا، وفقًا لتصريحات الناقد الرياضي هاني عبد الصبور؛ هذا المشهد لم يشهده المنتخب منذ سنوات طويلة، حيث يقترب بشكل غير مسبوق من حسم بطاقة التأهل قبل انتهاء التصفيات بجولتين فقط، مما يعكس قوة الفريق وثقته المتزايدة في المباريات القادمة.

مدى قرب منتخب مصر من التأهل إلى كأس العالم 2026

أكد هاني عبد الصبور خلال مداخلة هاتفية في برنامج “من أول وجديد” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن منتخب مصر بات أقرب من أي وقت مضى إلى التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد التعادل الأخير مع منتخب بوركينا فاسو. في السنوات الماضية اعتاد المنتخب على ملاحقة التأهل بحسابات معقدة حتى اللحظات الأخيرة، لكن الوضع هذه المرة مختلف تمامًا، حيث يمكن القول بأن التأهل للمنتخب أصبح شبه محسوم قبل جولتين من نهاية التصفيات؛ يتبقى للفراعنة مباراتان فقط أمام جيبوتي وغينيا بيساو، والتعادل في أي منهما يكفي رسميًا لحجز بطاقة الصعود، كما أن أي تعثر من منتخب بوركينا فاسو سيعزز من حظوظ منتخب مصر في التأهل.

التعادل مع جيبوتي.. خطوة حاسمة نحو تأهل منتخب مصر لكأس العالم

التعادل مع منتخب جيبوتي يمثل فرصة ذهبية لمنتخب مصر لتثبيت أقدامه في نهائيات كأس العالم 2026، ويعكس سهولة مهمة المنتخب في الاستفادة من المباريات المتبقية. يشير عبد الصبور إلى أن مجرد التعادل في أي من المباراتين المتبقيتين يضمن التأهل بشكل رسمي، خاصة في ظل الظروف التي وضعها جدول المنافسات؛ يمكن تلخيص فرص منتخب مصر في التأهل عبر النقاط التالية:

• التقليل من ضغوط المباريات المقبلة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية مع جيبوتي.
• الاستفادة من التعثر المحتمل لبوركينا فاسو لتعزيز موقع الفراعنة في جدول الترتيب.
• إبراز قوة الفريق وعمقه الفني استعدادًا للمباريات القادمة.

هذا يجعل منتخب مصر في موقف قوي ويمكنه استغلال هذا التفوق للحفاظ على ثباته بين كبار قارة إفريقيا.

التأهل إلى كأس العالم ليس الهدف النهائي لمنتخب مصر

على الرغم من قرب منتخب مصر من حسم بطاقة التأهل، إلا أن عبد الصبور يشدد على أن الوصول إلى كأس العالم لم يعد يُعتبر إنجازًا بحد ذاته، خصوصًا بعد زيادة عدد المقاعد الأفريقية من خمسة إلى تسعة منتخبات؛ هذا التغيير رفع سقف التوقعات وجعل الإنجاز الحقيقي هو تقديم أداء متميز وقوي في البطولة العالمية وتحقيق مراكز متقدمة، كما أبرزت النسخة الماضية من كأس العالم التي حقق فيها المنتخب المغربي المركز الرابع، مما شكل نموذجًا يُحتذى به للمنتخبات الأفريقية.
كما أكد عبد الصبور على ضرورة بدء الاستعدادات الفنية والذهنية مبكرًا من الآن للمشاركة في البطولة، والعمل على إعداد خطة طويلة الأمد تضمن استمرار تطور الكرة المصرية وتقديم صورة مشرفة تمثل المصريين في المحافل العالمية بكل جدارة.