تغيير جذري.. كيف تحول تفكير لاعبي بيراميدز وتحدوا توقعات مواجهة القطبين؟

تغيير عقلية لاعبي بيراميدز للاستعداد لمواجهة القطبين كان من أبرز التحديات التي واجهها الكرواتي كورنيسلاف يوريتشيتش منذ استلامه مهمة تدريب الفريق، حيث أكد أن أكبر إنجاز حققه يتمثل في إعداد اللاعبين نفسيًا وخياليًا لخوض مباريات الأهلي والزمالك بحماس وثقة عالية.

كيف أثر تغيير عقلية لاعبي بيراميدز على استعدادهم لمباريات القطبين

أوضح يوريتشيتش في لقاء تلفزيوني أن مشكلة العادات السلوكية عند بعض اللاعبين المصريين كانت أكبر عقبة في بداية مشواره مع بيراميدز، مشيرًا إلى أن لكل فرد عاداته التي قد تعيق تقدمه، سواء في الحياة أو كرة القدم؛ لذلك كان لابد من تغييرها. ذكر أن سماعه أنّ بعض اللاعبين غير قادرين على التألق في المواجهات الكبيرة ضد الأهلي أو الزمالك وارتكابهم أخطاء حاسمة، دفعه للعمل بجهد على تعزيز الإيجابية داخل غرفة الملابس. عبر التدريبات المكثفة والاجتماعات المستمرة، تمكن من تغيير تلك الأفكار السلبية، مما جعل الفريق واعيًا ومستعدًا لمواجهة الفرق الكبرى بثقة عالية وجاهزية ذهنية كاملة.

دور يوريتشيتش في تغيير عقلية لاعبي بيراميدز ومشاركته الشخصية

أكد مدرب بيراميدز أن إدارة النادي لم تلح عليه مباشرة بتغيير عقلية اللاعبين، لكنه تفرّس الحاجة لذلك بنفسه. وأشار إلى ثقته الكبيرة في نفسه لنقل طاقته الإيجابية وشخصيته إلى اللاعبين، مستعرضًا تجربته كلاعب الذي لم يكن من أصحاب المواهب الفنية الاستثنائية ولكن اعتمد على القتال والإصرار لبناء مسيرة مميزة. هذه الروح التي صنعها بنفسه يسعى الآن لغرسها في لاعبي بيراميدز، معتبرًا أن ذلك العنصر الذهني هو مفتاح النجاح لأي فريق يسعى للوصول إلى القمة وتقديم أفضل أداء ممكن أمام خصومه.

الجانب الذهني وأهميته في إنجازات بيراميدز تحت قيادة يوريتشيتش

يؤمن كورنيسلاف يوريتشيتش أن العمل على الجانب النفسي والذهني للاعبين يعد خطوة جوهرية ورئيسية نحو تحقيق التفوق، وهو يرى أن نجاحه في هذا المجال هو أبرز إنجاز له في نادي بيراميدز حتى الآن. التغيير الذهني لا يشمل فقط الاستعداد للمباريات الكبرى، بل يتعداه إلى رفع درجة الثقة وتقليل الأخطاء الحاسمة داخل الملعب، مما يساهم في تطور الفريق بشكل عام. ويمكن تلخيص العناصر الأساسية التي عمل عليها كالتالي:

• تغيير العادات السلبية وتحويلها إلى ممارسات إيجابية داخل غرفة الملابس.
• رفع جاهزية اللاعبين نفسيًا ومهاريًا للمباريات الحاسمة ضد فرق القمة.
• نقل تجربة الإصرار والقتال الشخصية للاعبين لبناء شخصية قوية داخل الملعب.

بهذه الطريقة استطاع يوريتشيتش أن يعيد صياغة فكر الفريق وعناصره الذهنية ليؤسس لبيراميدز كقوة فاعلة لا يستهان بها أمام القطبين، ما شكّل خطوة مفصلية في مسيرته كمدرب وأكد قدرة النادي على المنافسة بقوة وفاعلية في المعترك الكروي المحلي.