مدرب الزمالك.. شيكابالا يكشف موقفه الصادم تجاه قيادة الفريق وتوقعاته للمنافسة

محمود عبدالرازق شيكابالا يتحدث عن رغبته في العمل بمجال التدريب بعد الاعتزال، خصوصًا قيادته لنادي الزمالك، معبّرًا عن التحديات التي قد تواجهه داخل النادي بسبب الظروف الصعبة وعدم قبول البعض لفكرته في العمل داخل الفريق الأول، رغم أن الجماهير تعتبره داعمًا قويًا ومن خلف الكواليس.

شيكابالا وصعوبة العمل في مهنة التدريب داخل نادي الزمالك

أكد محمود عبدالرازق شيكابالا في تصريحاته التلفزيونية أنه كان يحلم بأن يبدأ مشواره التدريبي داخل نادي الزمالك فور اعتزاله اللعب، لكنه أوضح أن الأوضاع داخل النادي قد تعوق تحقيق هذه الخطوة بسهولة؛ لأن هناك مقاومة من بعض الأطراف التي لا تسمح له بأداء مهامه بكامل الحرية، مما يجعله يشعر وكأنه في مواجهة مع من يعتبرون خصومه داخل النادي، رغم الدعم الكبير من الجماهير التي تقف خلفه. وأشار إلى أن بعض الأمور تُسرّب عنه من جهات داخل النادي، لكنه يؤكد براءته من أي تصرفات خاطئة، ويشدد على أنه بطبعه لا يصمت تجاه الخطأ أو الظلم مهما كان مصدره.

شيكابالا ورؤيته المستقبلية لفريق الزمالك ومشواره في دوري الأبطال

تحدث شيكابالا عن تطلعاته تجاه فريق كرة القدم هذا الموسم، معبرًا عن أمله في مشاهدة أداء مميز من الفريق يضعه في المنافسة بقوة على منصات التتويج، لكنه أقر بأن البناء التدريجي للفريق يتطلب الصبر، ولذلك سيكون راضيًا في حال اختتم الفريق الموسم الحالي بالمركز الثاني. وأوضح أن الأهم بالنسبة إليه هو تحقيق الهدف الأكبر وهو العودة مجددًا إلى دوري أبطال أفريقيا، مما يعكس الطموح الحقيقي الذي يضعه الزمالك نصب عينيه رغم التحديات، ويعزز من بناء فريق قادر على المنافسة مستقبلاً.

خطوات النجاح والتحديات في رحلة تدريب الزمالك وفقًا لشيكابالا

يرى شيكابالا أن دخول عالم التدريب داخل نادي الزمالك يحتاج إلى تجاوز العديد من العقبات، حيث تتطلب إمكانية التدريب هناك:

• التعامل مع بيئة تنافسية شديدة تتسم بصراعات داخلية
• الحصول على قبول وتأييد مجلس الإدارة وبعض العناصر المؤثرة داخل النادي
• التوازن بين دعم الجماهير والإدارة لتوفير بيئة عمل مناسبة
• امتلاك الشخصية الحازمة التي ترفض الصمت والقبول بالخطأ مهما كانت الظروف

وينبغي على المدرب الجديد أن يكون على دراية تامة بهذه التحديات من أجل بناء مسيرة ناجحة، وذلك ما جعله يوضح في حديثه أهمية الصراحة والشفافية، وعدم السماح بتسرب الأخبار المغلوطة التي قد تؤثر على سير العمل داخل النادي.

يبقى حلم شيكابالا هو خدمة نادي الزمالك بعد اعتزاله، وتحقيق نتائج طيبة في دوري الأبطال من خلال تدريب فريق قوي ومتجدد يواكب تطلعات الجماهير ويعيد النادي لمنصات المجد القارية، مع إدراكه أن هذه الرحلة لن تخلو من الصعوبات والتحديات التي تحتاج إلى الصبر والمثابرة.