3 أسابيع.. فيفا يدمج توقف سبتمبر وأكتوبر ابتداءً من 2026 لتغيير جديد في التقويم الدولي

فيفا يقرر دمج توقفي سبتمبر وأكتوبر الدوليين بدءًا من عام 2026، مع استمرار التوقف لمدة ثلاثة أسابيع متتالية، وذلك ضمن تعديل شامل في جدول المباريات الدولية يستهدف تحسين تنظيم الأجندة وتقليل الإرهاق على اللاعبين والأندية، ويطبق هذا القرار لمدة أربع سنوات متتالية.

تعديل جدول التوقفات الدولية بقرار فيفا لدمج سبتمبر وأكتوبر

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن خطة جديدة تمكّن من دمج توقفي سبتمبر وأكتوبر الدوليّين، بداية من عام 2026، لتصبح فترة واحدة طويلة تمتد لثلاثة أسابيع متوالية، ما يتيح المجال للمنتخبات الوطنية بلعب ما لا يزيد عن أربع مباريات خلال هذا التجمع الواحد، بدلًا من التوقفات المتعددة القصيرة المتباعدة. وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية فيفا لتقليل ضغط التنقلات الكثيرة التي يواجهها اللاعبون سنويًا، وتحسين جودة الاستعدادات التي تقوم بها المنتخبات خلال التجمعات الدولية، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء في بطولات كأس العالم وغيرها من المنافسات الكبرى.

فوائد دمج توقفي سبتمبر وأكتوبر في الأجندة الدولية اعتبارًا من 2026

يركز القرار الجديد للفيفا على السماح للمنتخبات بتحقيق أكبر استفادة ممكنة من فترة التوقف الموحدة، مما يعزز تنظيم المنافسات ويقلل من إرهاق اللاعبين الناتج عن السفر المتكرر. ويشهد جدول المباريات الدولية تعديلات استراتيجية تشمل:

• توفير فرصة لعب أربع مباريات دولية على الأكثر خلال فترة التوقف الموحدة.
• تمكين المنتخبات من إعداد خطط تدريبية وتحضيرية أكثر تكاملاً خلال التجمع الواحد.
• الحد من التنقلات المتكررة التي تجهد اللاعبين وتؤثر سلبًا على مستواهم البدني والفني.
• ضمان توازن المصالح بين الأندية التي تعتمد على اللاعبين والمنتخبات الوطنية.

وبهذا الشكل، يسعى فيفا إلى خلق بيئة أكثر توازنًا في أجندة المباريات الدولية، لا سيما مع تراكم اللقاءات خلال الموسم الكروي.

تطبيق دمج توقفي سبتمبر وأكتوبر الدوليّين من عام 2026 حتى 2030

أكدت المصادر الرسمية أن التعديل الجديد في جدول التوقفات الدولية سيكون ساري المفعول بدءًا من 2026 ويمتد على مدى خمس سنوات متتالية، حتى 2030، في خطوة تهدف إلى تنظيم الموسم الكروي بشكل أدق وتقليل فرص الإصابة والإرهاق بين اللاعبين بسبب كثرة التنقلات والضغط الجدولي. يعكس هذا القرار استجابة للفيفا للجدل المستمر حول ضغط الأجندة الكروية الدولية والتأثيرات التي تلحق باللاعبين والأندية، ويأتي كحل مستدام يوفر لهم مساحة زمنية أكبر للتحضير، ويتيح للمنتخبات خوض مباريات متتالية في تجمع واحد، مما يدعم استقرار أداء اللاعبين وحمايتهم من الإصابات.

يأتي هذا التغيير في إطار جهود فيفا الدؤوبة لتوفير جدول مباريات أكثر توازنًا يراعي صحة اللاعبين ومتطلبات الأندية، مع ضمان تقديم مباريات دولية ذات جودة عالية، وعليه، فإن دمج توقفي سبتمبر وأكتوبر بدءًا من 2026 يعكس خطوة تطويرية مهمة في تاريخ كرة القدم الدولية، ما يعود بالنفع على المسابقات والمنتخبات والأندية على حد سواء.