نجم تركيا.. إيكاردي يخطط لإنهاء مسيرته مع جالطة سراي في يوم مميز الجمعة المقبل

يشعر ماورو إيكاردي نجم جالطة سراي بأنه نجمٌ لامعٌ في تركيا، وهو ما يعزز نيته في الاعتزال داخل صفوف النادي التركي الذي يمتلك شعبية كبيرة بين جماهيره؛ إذ بات إيكاردي يتطلع لبناء حياة جديدة، مستفيدًا من شعبيته الواسعة وعلاقته القوية مع الجماهير، خاصة بعد عودته القوية عقب غياب طويل بسبب الإصابة.

الاعتزال في صفوف جالطة سراي.. خطوة إيكاردي القادمة

ذكرت صحيفة آس الإسبانية أن ماورو إيكاردي يخطط للاعتزال في صفوف نادي جالطة سراي التركي، حيث يؤكد اللاعب الأرجنتيني رغبته القوية في البقاء والاستمرار مع النادي بعد فترة طويلة من النجاح والتألق. يعتزم إيكاردي بناء حياة مستقرة مع بناته وصديقته الجديدة، تشاينا سواريز، في تركيا، البلد الذي منحته جماهيره حبًا غير مسبوق بفضل طبيعته الودية وشخصيته الساحرة؛ ويُذكر أن الأطفال الأتراك يُقلدون احتفاله الشهير بوضع أصابعه على أذنيه، مما يعكس مدى تعلقهم به وقربه من قلوبهم.

إيكاردي يشعر بنجوميته اللامعة في تركيا وتأثيرها على مستقبله

أشارت الصحيفة إلى أن شعور إيكاردي بكونه نجمًا لامعًا داخل الدوري التركي هو دافع قوي لرغبته في البقاء والاستقرار خلال السنوات القادمة داخل جالطة سراي، حيث يلقى تقديرًا هائلًا ويرى أن هذا الوضع يُسهم في تحقيق طموحاته خارج الملعب. وعاد النجم الأرجنتيني للملاعب بعد غياب دام نحو 281 يومًا إثر إصابة بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال الموسم الماضي، ولكنه لازال يعمل بجد لاستعادة كامل لياقته التي تأثرت بسبب فترة الغياب الطويلة، ما يعكس مدى حرصه على العودة بقوة والمساهمة في نجاح الفريق.

تجديد عقد إيكاردي مع جالطة سراي.. متى سيكون؟

ينتهي عقد ماورو إيكاردي مع جالطة سراي بنهاية هذا الموسم، لكن مؤشرات كثيرة تدل على نيته البقاء داخل تركيا لفترة أطول؛ ويرجح أن يجري النادي مفاوضات جادة لتجديد العقد والحفاظ على اللاعب الذي أصبح أحد رموز الفريق. وضمن أهم الأسباب التي قد تدفع النادي لتجديد عقد إيكاردي:

• شعبيته الكبيرة بين الجماهير التركية
• تأثيره الإيجابي داخل وخارج الملعب
• رغبته القوية في الاستقرار داخل جالطة سراي
• العمل المستمر لتحسين لياقته عقب الإصابة

ماورو إيكاردي يواصل تدريباته المكثفة لاستعادة لياقته بشكل كامل ويؤكد أن شعوره بالنجم اللامع في تركيا يمنحه دافعًا إضافيًا للبقاء مع جالطة سراي، حيث وجد بيته الثاني وبين جماهيره محبة استثنائية جعلته يفكر جدّيًا في الاعتزال وسط أضواء هذا النادي، بعد أن عانق قلوب المشجعين وأصبح رمزًا لا يُنسى في تاريخ الفريق.