عودة مرتقبة.. سيناريوهات مختلفة تحيط بمحمود الخطيب لرئاسة الأهلي في سبتمبر 2025

عودة محمود الخطيب لرئاسة النادي الأهلي تقترب من الحدوث بعد تواصل كبار لجنة الحكماء والجماهير والجمعية العمومية معه، حيث بحث الجميع مع الخطيب سيناريوهات متعددة توضح إمكانية تراجعه عن قراره بالابتعاد وعدم خوض الانتخابات المقبلة، في ظل ضغوط كبيرة واهتمام واسع من كافة الأطراف المعنية.

سيناريوهات عودة محمود الخطيب لرئاسة الأهلي

أكد مصدر مقرب جداً من محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي الحالي، في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24” أن الخطيب كان يعاني من حالة انفعالية لأسباب عدة، منها محاولات تقليل قيمة نجاحات مجلس الإدارة خلال فترته وتحويلها إلى ضربة حظ، وأحياناً تُعاد الأمور إلى “سيستم” الأهلي المتأصل منذ تأسيسه، مما أثار إحباطه إلى حد ما؛ إلا أن هذه السيناريوهات التي عرضت عليه أعادت النظر إلى إمكانية العودة لرئاسة النادي.

منذ أن تم التواصل مع الخطيب وأتيح له وقت للراحة، بدأ الاستماع إلى رغبات جماهير الأهلي ومحبيه، وكذلك صوت الجمعية العمومية والمجلس الحالي، الذين رفضوا ابتعاده، خاصة في ظل استعداد الجمعية الخاصة بتعديل لائحة النادي يوم الجمعة 19 سبتمبر، حيث أكد الخطيب لمقربيه أنه لا يريد أن يتحول الاجتماع إلى مظاهرة تأييد، ولكنه مصر على اكتمال الجمعية لضمان استمرار نجاحات الأهلي ومواصلة التطوير مع أي مجلس إدارة جديد، مع التأكيد على أن الجمعية العمومية وجماهير الأهلي هم المالكون الحقيقيون للنادي.

دور لجنة الحكماء والجماهير في دعم عودة محمود الخطيب لرئاسة الأهلي

قبل قرار العودة، تلقى الخطيب عدة سيناريوهات خلال مكالمات تليفونية، منها ما عرضه كبار لجنة الحكماء بالساحل وعلى رأسهم رجل الأعمال جمال الجارحي، الذين أكدوا له أهمية الاستمرار في منصبه لما له من تأثير كبير على مسيرة النادي وأجوائه. موقف الحكمة لم يرفضه الخطيب، خاصة بعدما شهد بنفسه حالة الإحباط الجماهيري بسبب القرار السابق.

كما أظهرت السيناريوهات حالة عدم رضا مجلس الإدارة الحالي وعدد من المرشحين للانتخابات عن قرار ابتعاد الخطيب، مما زاد الضغوط عليه للعودة من أجل وحدة الصف والنادي.

• رفض الجماهير والجمعية العمومية لفكرة الغياب
• تأكيد لجنة الحكماء على ضرورة استمرار الخطيب في رئاسة النادي
• ضغط المجلس الحالي والمرشحين للانتخابات للمحافظة على استقرار النادي

الجانب الصحي وتأثيره على قرار محمود الخطيب بالعودة إلى الأهلي

على الرغم من الضغوط السياسية والجماهيرية، أشار المصدر إلى أن الظروف الصحية كانت سبباً رئيسياً وراء قرار الخطيب بالابتعاد، خاصة بعد مطالبة الأطباء بالفريق الطبي الذي يتابع حالته، إثر الكشف على نتائج تحاليل عدة، حيث أبلغ الفريق الطبي الأسرة أن الخطيب كان يعمل أحياناً لأكثر من 10 إلى 12 ساعة يومياً، مما قد يعرض حالته الصحية للخطر.

لذلك، جاء الاتفاق النهائي وفقاً للمصدر بأن يتم ترتيب كافة الأمور الخاصة بالدورة الانتخابية الجديدة، مع سفر الخطيب للعلاج لمدة 3 شهور مع متابعته للعمل الإداري للنادي عبر مكالمات فيديو كونفرانس، وهو السيناريو الذي يرجح بشكل كبير تراجع الخطيب عن قراره السابق، والإبقاء على استمراريته لرئاسة النادي الأهلي.

إن سيناريوهات عودة محمود الخطيب لرئاسة النادي الأهلي تبرز قوة تأثير لجنة الحكماء والجماهير والجمعية العمومية على قرارات القيادة، وتكشف كيف تم التوفيق بين الضغوط الصحية والإدارية في وقت واحد لمصلحة الأهلي، مما يؤكد أن عودة الخطيب ليست مجرد احتمال بل خيار يرتبط بتكامل جهود الجميع من أجل استقرار النادي ونجاحه المستمر.