خليك متابع.. انخفاض حاد يضرب سوق السيارات في مصر بشكل مفاجئ

شهد سوق السيارات في مصر انخفاضاً ملحوظاً في أسعار السيارات خلال الربع الأول من العام الحالي بفضل استئناف الشركات والوكلاء لعمليات الاستيراد التي كانت معلقة، هذا الانخفاض انعكس على 16 علامة تجارية شملت 28 طرازاً بانخفاضات تراوحت ما بين 30 ألف إلى 240 ألف جنيه، مما ساهم في تحريك السوق الذي عانى من ركود لفترة طويلة نتيجة ارتفاع الأسعار ونقص العرض.

انخفاض أسعار السيارات في الأسواق المصرية

أسعار السيارات في السوق المصرية شهدت تخفيضات ملموسة بنسبة وصلت حتى 15% لبعض العلامات التجارية والطرازات الشهيرة، هذه التخفيضات شملت طرازات مثل أم جي 4 الكهربائية وستروين C5 وشيري تيجو 7 برو وكيا سبورتاج إضافة إلى تويوتا كورولا، الجدير بالذكر أن التخفيضات ساهمت بشكل فعال في كسر حالة الجمود وتحفيز المشترين، وذلك في ظل أزمة اقتصادية أدت إلى زيادات سعرية كبيرة في السنوات الماضية وصلت إلى خمسة أضعاف قيمتها الأصلية.

وقد جاءت هذه التخفيضات كنتيجة مباشرة لاستئناف نظام التسجيل المسبق للشحنات المعروفة بـ ACI، حيث تم إطلاق سراح السيارات المحتجزة في الموانئ خلال فبراير الماضي، إلى جانب تخفيض الرسوم الجمركية بشكل نسبي، هذه العوامل مجتمعة ساعدت في عودة النشاط لسوق السيارات بعد معاناة طويلة من اضطرابات في العرض وارتفاع التكاليف.

تفاصيل انخفاض أسعار أبرز الطرازات

تشهد مجموعة من السيارات الشهيرة تخفيضات كبيرة دفعت بالسوق نحو النشاط من جديد، فمثلاً سيارة أم جي 4 الكهربائية شهدت انخفاضاً تاريخياً بنسبة بلغت 15.1% ما يعادل 250 ألف جنيه، في حين هبط سعر ستروين C5 بنسبة 12.3% بما يقدر بـ240 ألف جنيه، أما شيري تيجو 7 برو فقد انخفض سعرها بنسبة 7.5% بقيمة وصلت إلى 110 آلاف جنيه، كما شهدت الكيا سبورتاج انخفاضاً جذرياً بنسبة 7.2% بما يعادل 175 ألف جنيه.

وطرازات أخرى شهيرة مثل تويوتا كورولا عرفت تخفيضاً بنسبة 7.1% بقيمة 100 ألف جنيه، بينما هبطت أسعار بايك X55 بنسبة 6.6% أي ما يعادل 100 ألف جنيه، كما انخفضت أسعار هيونداي توسان بنسبة 5% بقيمة 120 ألف جنيه، وأيضاً هافال H6 سجلت انخفاضاً بنسبة 3.5% أي ما يعادل 60 ألف جنيه.

تأثير تخفيضات الأسعار على سوق السيارات

التخفيضات المؤثرة على أسعار السيارات أحدثت تغييراً كبيراً في ديناميكيات السوق خاصة بعد تعافيه التدريجي من تأثيرات الأزمات الأخيرة، حيث استطاعت الشركات تقديم خيارات تنافسية للمستهلكين ما جعل السيارات أكثر قدرة على الوصول إلى شريحة أوسع من المشترين، ومن المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى زيادة المبيعات بشكل واضح خلال النصف الثاني من العام الحالي، في المقابل لا يزال التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين العرض والطلب لتجنب أي تقلبات مستقبلية.