6500 فرصة.. المديرية العامة تعلن عن أكبر مباراة توظيف في قطاع الأمن بمختلف الدرجات

توظيف شرطيا في الأمن الوطني برسم السنة المالية 2025 يشهد تنظيم مباريات هامة ستجرى في 7 دجنبر 2025 بالرباط، وقد تمتد إلى مدن أخرى حسب عدد المترشحين، بهدف تعيين 6599 شرطيا عبر درجات متنوعة حسب إعلان المديرية العامة للأمن الوطني الرسمي. هذا الإعلان يشمل فرص توظيف واسعة في مختلف المناصب الأمنية بكل ما يتطلبه من تخصصات ضرورية.

تفاصيل توظيف شرطيا بين مختلف الدرجات والتخصصات المطلوبة

توزع مناصب توظيف شرطيا برسم 2025 يشمل 80 منصباً لعمداء الشرطة، و250 درجة لضباط الشرطة، و30 لضباط الأمن، إضافة إلى 2100 مفتش شرطة، و4139 حارس أمن، ما يعكس احتياج المديرية العامة للأمن الوطني إلى كوادر متعددة المهارات. يمكن قراءة جدولة توظيف شرطيا في جدول يوضح ذلك بشكل دقيق:

الدرجة عدد المناصب
عمداء الشرطة 80
ضباط الشرطة 250
ضباط الأمن 30
مفتشوا الشرطة 2100
حراس الأمن 4139

أما التخصصات المطلوبة لتوظيف شرطيا في الرتب العليا فتشمل مجالات حيوية متنوعة؛ إذ يُركّز في غيرها على القانون والاقتصاد، والعلوم السياسية، وعلم النفس، والصحافة لعمداء الشرطة، بينما تشمل فئات ضباط الشرطة تخصصات مهمة مثل الأمن السيبيراني، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الخاصة بالتطبيقات المحمولة، وغيرها من المجالات التقنية المتطورة.

مباراة توظيف شرطيا ممتاز لحملة الدكتوراه وشهادات المهندس المعترف بها

ستُجرى أيضاً مباراة متخصصة لتوظيف 67 عميد شرطة ممتاز، موجهة خصيصاً لحملة الدكتوراه في الطب أو الشهادات المعترف بمعادلتها، إلى جانب مهندسي الدولة أو الشهادات المعادلة في تخصصات نوعية، من بينها الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبيراني، وعلم البيانات الكبرى التي تشكل نقلة نوعية في العمل الشرطي المتقدم، ما يؤكد حرص الأمن الوطني على ربط التطور التقني بالكفاءة العلمية في صفوف ضباطه.

الإقبال الكبير والشروط التي تجعل توظيف شرطيا خيار الشباب الأول

تتسم مباريات توظيف شرطيا التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بإقبال واسع من طرف فئة الشباب، الذين يفضلون خوض هذه المباريات لما تتمتع به من شروط شفافة ونزيهة، ما يجعلها وجهة مرغوبة لخريجي الجامعات والمعاهد العليا، سواء كانوا من التخصصات العلمية أو الإنسانية. وإلى جانب ذلك، يبرز الإقبال على توظيف شرطيا لاعتبارات متعددة تشمل:

  • احترام سير المباراة وفق معايير الشفافية والإنصاف
  • تنوع التخصصات المطلوبة التي تستوعب مختلف الخلفيات الأكاديمية
  • فرص العمل المستقرة في قطاع الأمن الحيوي
  • التدريب المتخصص الذي يتلقاه المترشحون أثناء فترة التكوين

كل ذلك يجعل توظيف شرطيا في الأمن الوطني خياراً متاحاً ومتجدداً يتماشى مع تطلعات الشباب، ويواكب التطورات الحديثة في مجال الأمن والعلوم التقنية.