ردود فعل مفاجئة.. أزمة ريهام سعيد تشعل النقاش حول مسيرتها الإعلامية

ريهام سعيد ومسيرتها الإعلامية وردود الفعل على الأزمة الأخيرة مع كروان مشاكل أثارت جدلاً واسعًا، حيث أكدت سعيد تمسكها بحقها القانوني في القضية المرفوعة ضد التيك توكر المعروف، ونفت أي نوايا للتنازل، خاصة بعد التجاوزات التي طالت سمعتها وكرامتها بشكل مباشر.

تصريحات ريهام سعيد حول الأزمة الأخيرة مع كروان مشاكل

وضحت ريهام سعيد خلال بث مباشر على صفحتها الرسمية في فيسبوك أن ما صدر من كروان مشاكل لم يكن مجرد نقد عابر، بل تجاوز الأمر إلى الإهانة الصريحة، مؤكدة: «قال عني إني بتنقل من راجل لراجل، وده مش نقد، ده إهانة وتشويه سمعة». وأوضحت أنها متأكدة من وجود من يسعى لإلحاق الضرر بها، مشيرة إلى أن الهجوم تناول تفاصيل حياتها الشخصية وتصرفاتها، وهو ما دفعها لاتخاذ موقف حازم. ورغم اعتذار كروان مشاكل في فيديو لاحق واصفًا نفسه بـ«ابنك»، شددت ريهام على رفضها القاطع لأي إهانة، معتبرة أن الاعتذار بعد الأذية على الملأ أمام آلاف المشاهدين غير كافٍ، وأنها ليست ضد النقد البنّاء، لكنها ترفض أي تجاوز يطال كرامتها كامرأة وإنسانة. وأكدت أن التخلي عن القضية سيكون بمثابة تخلٍّ عن حقها في الدفاع عن نفسها.

حكم المحكمة وردود الفعل على موقف ريهام سعيد تجاه الأزمة

في أبريل الماضي، أصدرت المحكمة حكمًا بحبس كروان مشاكل لمدة سنتين، مع تغريمه مبلغ 100 ألف جنيه، وكفالة مالية قيمتها 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ مؤقتًا، وذلك بعد ثبوت اعتدائه بالسب والقذف عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونشر محتوى مسيء للإعلامية ريهام سعيد ومخالف للآداب العامة. يُعتبر هذا الحكم إشعارًا قويًا لصناع المحتوى للحفاظ على حدود النقد وعدم تعديها إلى الإساءة الشخصية خصوصًا تجاه المشاهير. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أثارت الأزمة تباينًا في الآراء بين داعمين لحقوق ريهام في الحفاظ على كرامتها، وبين من رأى أن الاعتذار كان خط النهاية للأزمة، لكن الغالبية دعمت موقفها الحازم، معتبرين أن التسامح لا يجب أن يكون على حساب الاحترام والكرامة، وأن تطبيق القانون ضرورة لردع أي تعدٍ في المستقبل.

ريهام سعيد ومسيرتها الإعلامية ودروس من الأزمة الحالية

تعتبر ريهام سعيد من أبرز الإعلاميات المصريات والعربيات، اشتهرت ببرامجها الجريئة التي تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مثيرة للجدل، وقد واجهت خلال مسيرتها المهنية العديد من المواقف والأزمات التي زادتها تصميماً وثباتًا. الأزمة مع كروان مشاكل تبرز تمسكها بحقوقها القانونية ورفضها لأي مساومات أو ضغوط. تجسد هذه القصة معركة مهمة بين حرية التعبير وحدود النقد والاحترام، كما توضح أهمية الفصل بين النقد البناء والتجريح، إضافة إلى أن الدفاع عن المشاهير عن حقوقهم يحمل رسائل رادعة لمَن يستغل الشهرة للإساءة. وقد لجأت ريهام أيضًا إلى أداء صلاة الاستخارة للتوفيق بين قرارها القانوني وإيمانها بالقضاء والقدر، مؤكدة استعدادها للعفو عند المقدرة، لكن التنازل لن يتم إلا إذا هداها الله لذلك.

  • التأكيد على خطورة الإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تتحول إلى قضايا قانونية
  • تحديد الفرق بين النقد البنّاء والتجريح الذي يمس الكرامة
  • تمسك المشاهير بحقوقهم كرسالة ردع للمسيئين
  • الاستناد إلى التوازن بين القانون والوازع الديني في اتخاذ القرارات
العنصر التفاصيل
مدة الحكم على كروان مشاكل سنتان حبس
الغرامة المالية 100 ألف جنيه
الكفالة 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ مؤقتًا

حتى الآن، يترقب الجمهور قرار ريهام سعيد النهائي بشأن استمرار القضية أو التنازل عنها، لكنها أكدت بشكل واضح أن كرامتها فوق أي اعتبار، وأنها وضعت حدودًا صارمة لا تقبل التجاوز، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني، مما يجعل هذه القضية من أبرز لحظات مسيرتها الإعلامية وملحمة دفاع عن الحقوق والكرامة.