يُطالب بيدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا، بشكل واضح وطالب بإزالة إسرائيل من المشاركة في البطولات الدولية، بسبب استمرار مشاركة المنتخبات الإسرائيلية في منافسات كرة القدم وغيرها، رغم الوضع السياسي المتصاعد؛ وغياب تعليق مشاركتها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا) يعكس حالة من التناقض الواضح.
تصريحات حاسمة لرئيس وزراء إسبانيا حول طرد إسرائيل من البطولات الدولية
تابع أيضاً تألق اللاعبين.. لامين يامال ودي يونج يخططان لمواجهة برشلونة ونيوكاسل في دوري أبطال أوروبا
في مؤتمر صحفي، أكد بيدرو سانشيز أن المنظمات الرياضية الدولية مطالبة بإعادة النظر فيما إذا كان من الأخلاقي السماح لإسرائيل بالمشاركة في البطولات الدولية، متسائلًا عن السبب الذي أدى إلى طرد روسيا من المنافسات الرياضية عقب غزوها لأوكرانيا في 2022، في حين لم تُتخذ إجراءات مماثلة ضد إسرائيل على خلفية عدوانها على غزة. وأضاف رئيس الوزراء الإسباني أن موقف إسبانيا حازم وواضح؛ فلا يجوز السماح لكل من روسيا وإسرائيل بالمشاركة في المنافسات الدولية ما دام الفعل العدواني مستمرًا دون توقف. موقفه يعكس روح العدالة والإنصاف الذي يجب أن تحكم به المنظمات العالمية.
موقف إسبانيا من استمرار مشاركة إسرائيل في البطولات الدولية
أكد سانشيز أن الوقوف في صف الضحايا والمعتدى عليهم هو الموقف الأخلاقي والطبيعي في عالم معقد كعالمنا اليوم؛ مشددًا على ضرورة دعم العدالة وحق الضحايا عوض الانحياز إلى المعتدين. وأشار إلى أن إسبانيا تتبنى دورًا بارزًا في الدفاع عن القيم الإنسانية، مستذكرًا ما تم التصريح به الأسبوع الماضي حول دور إسبانيا في إنقاذ شرف أوروبا. هذا التصريح يسلط الضوء على الفجوة في المعايير التي تتبناها الاتحادات الرياضية بين حالات النزاع المختلفة، حيث يعاني العالم من ازدواجية في التعامل مع المواقف الإنسانية والسياسية.
العدالة في الرياضة: لماذا يجب طرد إسرائيل من المشاركة في البطولات الدولية؟
تعيش روسيا منذ بداية غزوها لأوكرانيا عزلة شديدة في عالم كرة القدم، حيث قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي تعليق عضويتها ومنعها من المشاركة في جميع المنافسات الدولية؛ في حين لا تزال إسرائيل تشارك بأنديتها ومنتخباتها في مختلف المسابقات الأوروبية والدولية دون أي تعليق. ويعتبر هذه التفاوت في المعاملة مدعاة للتساؤل حول المعايير الحقيقية التي تحكم الرياضة الدولية، خاصة وأن العنف والاعتداء على الشعوب لا يجب أن يمر بدون مساءلة. ولهذا يمكن تلخيص الأسباب التي تؤيد طرد إسرائيل من المشاركة في البطولات الدولية في النقاط التالية:
- استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومناطق فلسطينية أخرى
- غياب تعليق عضويتها أو إيقاف مشاركات فرقها في الفيفا واليويفا
- تعارض مشاركة إسرائيل مع قيم العدالة والإنصاف التي تحكم الرياضة العالمية
- مقارنة بالقرارات المتخذة ضد دول أخرى كالروسيا التي تم طردها بسبب عدوانها العسكري
الدول المعزولة من المشاركات الرياضية | سبب العزلة |
---|---|
روسيا | غزو أوكرانيا وشن الحرب العسكرية |
إسرائيل | الاستمرار في العنف والاعتداءات على غزة والمناطق الفلسطينية |
يعتبر المطالبة بطرد إسرائيل من المشاركة في البطولات الدولية تعبيرًا عن موقف إسبانيا الذي يعتمد على المبادئ والقيم الإنسانية التي تتطلب عدم السماح للمنتخبات أو الأندية بوضع قدسيتها فوق معاناة الشعوب، وهذا يعكس إرادة دولية في ضرورة مواءمة الرياضة مع معايير العدالة العالمية، فاستمرار مشاركة إسرائيل دون مساءلة يُشكّل تناقضًا صارخًا، ويؤثر على نزاهة المنافسات وقيمها.
فرض معايير موحدة في الرياضة الدولية يعزز من مكانة البطولات ويجعلها منصة حقيقية للسلام والمنافسة الشريفة، وليس مجالًا لتبييض الانتهاكات والاعتداءات، وهو ما أكده بيدرو سانشيز في مواقفه الأخيرة، داعيًا إلى الوقوف بثبات في وجه الظلم والاعتداء بدون تمييز، ليكون بذلك نداء إسبانيا صوتًا قويًا يدعو إلى استعادة شرف الرياضة الأوروبية والعالمية.
«مباريات مثيرة» جدول مباريات الجولة الأولى القسم الثاني ب 2026 وتفاصيل المواجهات المنتظرة
«لهيب الصيف» تحذير عاجل حالة الطقس اليوم الخميس من الأرصاد غيّر خططك فوراً
أسعار اللحوم اليوم: انخفاض الضاني إلى 11 جنيها وارتفاع الكندوز في الأسواق
«قرار جديد» الدوري الإيطالي يعلن تعديل موعد مباراتي الحسم المرتقبتين
إم جي ZS كسر زيرو LUXURY بأقل سعر .. أرخص سيارة رياضية الآن!
رابط مڤعل.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس لجميع الشعب والتخصصات
اعرف المعاهد العليا المعتمدة للسياحة والفنادق في تنسيق 2025 – 2026 لطلاب الثانوية العامة