أزمة ملعب.. برشلونة يواجه تحديات جديدة قبل مواجهة باريس سان جيرمان

برشلونة يواجه أزمة بشأن ملعب مباراة باريس سان جيرمان في ظل تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو وتأخر الحصول على رخصة الإشغال، يضطر النادي لخوض مواجهة خيتافي على ملعب يوهان كرويف مرة أخرى، في حين استُبعد خيار ملعب مونتجويك بسبب سوء حالة أرضيته، وكل هذا يضع مستقبل استضافة مباراة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا أمام تحديات كبيرة.

تجهيز ملعب كامب نو وتأثيره على مواجهة باريس سان جيرمان

يواصل نادي برشلونة جهود تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو الذي يشهد أعمال تطوير متقدمة للحفاظ على استقباله المباريات الهامة، إلا أن عدم صدور رخصة الإشغال النهائية دفع الإدارة لاتخاذ قرار خوض مباراة خيتافي على ملعب يوهان كرويف، كما فعل الفريق في الجولة الماضية ضد فالنسيا، ورفض خيار ملعب مونتجويك بسبب عدم جاهزية أرضيته. برشلونة يضع كامل تركيزه الآن على تجهيز كامب نو لاستقبال مباراة ريال سوسيداد في الدوري الممتاز، والتي تمثل محكًا أساسيًا وتدريبًا عمليًا لاستقبال مواجهة باريس سان جيرمان المرتقبة بدوري أبطال أوروبا في الأول من أكتوبر، فهي لحظة مهمة ليست فقط رياضية بل تنظيمية أيضًا.

التحديات التي تواجه برشلونة مع اليويفا بشأن ملعب مباراة باريس سان جيرمان

تكمن الصعوبة الكبرى في شروط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التي تفرض ضرورة فتح المدرجين الجانبيين في ملعب كامب نو أثناء مباريات دوري الأبطال، بينما تنوي إدارة برشلونة افتتاح مدرج واحد فقط في أول مباراة على أرضه بعد بداية الموسم، وهذا الخلاف قد يؤدي إلى رفض اعتماد الملعب من قبل اليويفا لاستضافة مواجهات البطولة الأوروبية، مما يجعل النادي يدرس خطة بديلة غير تقليدية. وضمن محاولات تجاوز هذه العقبة، يفكر برشلونة في تقديم طلب استثنائي للاتحاد الأوروبي يسمح له باستخدام ملعبين مختلفين خلال مرحلة مجموعات دوري الأبطال، بالرغم من مخالفة هذا المطلب للوائح الموضوعة، على أمل اعتبار هذه الحالة قوة قاهرة تستدعي المرونة والتفهم، مما يوفر حلاً وسطًا يعزز فرص إقامة مباراة باريس سان جيرمان على أرضه.

الخطة البديلة وأثرها على دوري أبطال أوروبا ومصير فريق برشلونة

في حال رفض طلب الاستثناء أو عدم جاهزية سبوتيفاي كامب نو في الوقت المحدد، يخطط النادي للعب مبارياته في دوري أبطال أوروبا على ملعب مونتجويك، الذي تم إبلاغ بلدية برشلونة بحجزه حتى فبراير من العام المقبل تحسبًا لأي ظروف طارئة. يواصل الفريق الإدارة والتنظيم مواجهة ضغوط المباريات المستمرة، مع سعي حثيث لخلق بيئة مستقرة فنيًا وإداريًا لضمان أفضل أداء في البطولة الأوروبية. تترقب جماهير برشلونة نتائج هذه المساعي بحذر وسط تعقيدات الاستضافة وتحديات الترخيص، وسط أجواء متوترة تحيط بمصير الفريق في المنافسة القارية.

• تأخير رخصة الإشغال أدى لاستخدام ملعب يوهان كرويف مؤقتًا
• إستبعاد ملعب مونتجويك حاليًا بسبب سوء الأرضية
• مباراة ريال سوسيداد اختبار رسمي لملعب كامب نو أمام اليويفا
• شروط اليويفا تتطلب فتح المدرجين الجانبيين، بينما الإدارة تخطط لفتح مدرج واحد
• طلب استثنائي لاستخدام ملعبين في مرحلة المجموعات بسبب الظروف الاستثنائية
• الخطة البديلة: إجراء مباريات دوري الأبطال على ملعب مونتجويك حتى فبراير