صدمة كبيرة.. ريهام عبد الغفور تكشف تأثير وفاة والدها على حياتها بشكل مؤلم

ريهام عبد الغفور تكشف معاناتها بعد وفاة والدها، وتعبر عن أن الحياة فقدت طعمها بعد غياب الفنان القدير أشرف عبد الغفور، وهو الحدث الذي أحدث فراغًا نفسيًا كبيرًا في حياتها الشخصية والفنية. في برنامج “صاحبة السعادة” مع إسعاد يونس، أكدت ريهام أن غياب والدها جعلها تشعر بأنها بلا سند، مما غير رؤيتها للحياة وأثر على أدق تفاصيلها مثل طعم الطعام والنجاح، مشيرة إلى أن فقدانه جعلها تواجه الموت بدون خوف.

تأثير وفاة والد ريهام عبد الغفور على صحتها النفسية

فقدان والد ريهام عبد الغفور لم يكن مجرد ألم عادي، بل تسبب في أزمة نفسية حادة أثرت بشكل كبير على استقرارها النفسي ومزاجها اليومي؛ إذ صرحت بأنها واجهت نوبات هلع متكررة وانهيارات عصبية قوية، حتى شعرت في بعض الفترات بأنها لن تستطيع العودة إلى التمثيل مرة أخرى، مما اعتبرته التجربة الأشد صعوبة في مشوارها الفني والإنساني، حيث أثرت هذه الضربة على حياتها بشكل عميق، محدثة نضجًا مفاجئًا وشعورًا بالضياع بعد رحيل والدها.

التنمر على ريهام عبد الغفور ورد فعلها القوي على الانتقادات

بعد تعرض ريهام عبد الغفور لحملة تنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ظهور علامات التجاعيد على وجهها في فيديو “تيك توك”، لم تصمت ريهام أمام التعليقات الجارحة التي اتهمتها بالتقدم في العمر، موضحة أن الكاميرا كانت قريبة جدًا مما أبرز التجاعيد بشكل مبالغ فيه. ردها لم يكن فقط للدفاع عن نفسها، بل أيضًا من أجل دعم ابنها الصغير الذي يعاني من خوف مرضي من فكرة أن تكبر والدته أو تفارق الحياة. ريهام أكدت بحزم وثقتها العالية بالنفس أنها لا تعير اهتمامًا للتعليقات السلبية وتتعامل معها بخشونة، معربة عن تمسكها بقيمتها الحقيقية بعيدًا عن تأثير الكلمات المسيئة عبر الإنترنت.

قوة شخصية ريهام عبد الغفور وأبرز محطات مشوارها بعد وفاة والدها

تُعتبر ريهام رمزًا يتحلى بالقوة في مواجهة التحديات؛ فهي استطاعت أن تحول تجربة فقدان والدها والانتقادات إلى دروس تعلم بها؛ مؤكدة أن التجاعيد هي جزء طبيعي من العمر، وأن جوهر الفنان يكمن دائمًا في موهبته وعطائه لا في مظهره الخارجي فقط. وعادت ريهام بقوة إلى الساحة الفنية خلال شهر رمضان 2025 من خلال مسلسل “ظلم المصطبة” إخراج محمد علي، والذي جمعها بوجوه درامية بارزة مثل إياد نصار، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، فاتن سعيدي، ويرا جبران. وقد نال أداؤها إشادة النقاد خاصة في تجسيد شخصيات تجمع بين القوة والضعف الإنساني، مما أضاف لفنانتها عمقًا جديدًا في المشهد الدرامي العربي.

ريهام عبد الغفور بدأت مشوارها الفني في أواخر التسعينيات، وتميزت بقدرتها على اختيار أدوار غير تقليدية تعكس تعدد الأوجه الإنسانية؛ كما شاركت في أفلام مثل “سهر الليالي” و”أحاسيس”، حيث استطاعت أن تثبت نفسها سريعًا في عالم الدراما والسينما.

• فنانة مبدعة تختار أدوارًا معقدة
• تعكس في أعمالها قضايا اجتماعية وإنسانية
• توازن باحتراف بين حياتها الأسرية والفنية

بعيدًا عن الفن، تختلف ريهام في تعبيرها الصادق والعفوي عن مشاعرها، فهي لا تخشي أن تظهر ضعفها أمام جمهورها، وهذا ما جعلها أكثر قربًا لمحبيها، خاصة بعدما شاركت تجربتها الصعبة مع فقدان والدها وتنمر الجمهور، مما أبرز الجانب الإنساني العميق في شخصيتها. اهتمامها الكبير بدعم ابنها وحمايته من تأثير الانتقادات يكشف كيف توازن بشكل متقن بين مسؤوليات الأمومة والفن، ما يزيد من احترام الجمهور لها.

قصة ريهام عبد الغفور تحمل في طياتها رسائل قوية حول مواجهة الفقد والصراعات النفسية، صدق التعبير والانفتاح على الجمهور، بالإضافة إلى التوازن الدائم بين الحياة المهنية والعائلية؛ حيث استطاعت أن تتحلى بالإصرار ولا تسمح لأي محنة أن توقف مسيرتها الفنية أو تؤثر على علاقتها بجمهورها، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به للنجاحات التي تُبنى على الصدق والواقعية العميقة.