تراجع مفاجئ.. الدولار ينخفض مع ترقب قرارات باول وخفض الفائدة

الدولار قرب أدنى مستوياته في أربع سنوات مقابل اليورو وسط توقعات خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي ينتظر المستثمرون تصريحاته بترقب كبير، حيث تشير التوقعات إلى خفض بمقدار 25 نقطة أساس، مع مراقبة رد فعل الأسواق والتصريحات القادمة من رئيس المجلس جيروم باول بعد إعلان القرار.

توقعات خفض أسعار الفائدة وتأثيرها على الدولار مقابل اليورو

يستقر سعر الدولار قرب أدنى مستوياته خلال الأربع سنوات الأخيرة مقابل اليورو، وسط ترقب عالمي للقرار المرتقب من مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن خفض أسعار الفائدة، المتوقع أن يكون بنسبة 25 نقطة أساس. ينصب التركيز بشكل خاص على التصريحات التي سيقدمها رئيس المجلس جيروم باول، والتي قد تحدد مسار سوق العملات في المدى القريب. هذا الترقب نتج عنه حركة هادئة نسبياً في سعر الصرف مع توقع تغيرات محتملة بعد بيان القرار.

المخاوف حول استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي وأثرها على الدولار

يجري تداول الدولار بحذر في ظل مخاوف المستثمرين من تأثير مساعي الرئيس دونالد ترامب في إعادة هيكلة الركائز الأساسية للاقتصاد الأمريكي، والتي قد تؤثر على استقلالية مجلس الاحتياطي الاتحادي، خاصة مع النقاشات حول إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس عوضاً عن 25 نقطة فقط. هذه المخاوف تزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل الدولار، مما يعزز أهمية متابعة قرارات المجلس وتصريحاته لتحديد التوجه القادم للعملة.

استقرار العملات الأوروبية والجنيه الإسترليني في مواجهة تحركات الدولار

حافظ اليورو على استقراره عند مستوى 1.1858 دولار، وهو قريب من أعلى مستوى خلال أربع سنوات التي سجلها عند 1.18785 دولار الثلاثاء الماضي، مما يعكس قوة نسبيًة للعملة الأوروبية أمام الدولار الأمريكي الضعيف. كذلك، استقر الجنيه الإسترليني عند 1.3649 دولار، مقترباً من أعلى مستوياته منذ شهرين ونصف، في ظل تحركات مشابهة لليورو مقابل الدولار. هذه الاستقرار يعكس حالة الترقب التي تشهدها الأسواق العالمية وإقبال المتعاملين على الانتظار قبل اتخاذ مواقف جديدة.

• توقع خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس من مجلس الاحتياطي الاتحادي
• مخاوف حول استقلالية البنك المركزي الأمريكي بسبب تدخلات رئاسية
• ثبات اليورو والجنيه الإسترليني مقابل الدولار وسط تقلبات السوق