5 أسباب.. تفسر طرق العدوى بفيروس A وكيف ينتقل المرض بسهولة

طرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض

فيروس A أو التهاب الكبد الوبائي A يعد من الأمراض الفيروسية الحادة التي تصيب الكبد، وينتقل بشكل شائع من خلال تناول الطعام أو الشراب الملوث بهذا الفيروس، مما يسبّب أعراضًا مؤقتة تختلف شدتها بين الحالات، ويتميّز بعدم تحوله إلى عدوى مزمنة كما يحدث في فيروسات الكبد B وC. في هذا المقال سنتناول طرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض بشكل شامل لتفادي الإصابة.

التعرف على طرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض

ينتقل فيروس A إلى داخل الجسم عبر الفم بعد ملامسة مصادر ملوثة بالبراز الحامل للفيروس، ويعد هذا السبب الرئيسي للعدوى؛ خاصة في الأماكن التي تعاني نقصًا في النظافة. تشمل طرق انتقال العدوى بفيروس A:

• تناول طعام ملوّث، خصوصًا الخضروات والفواكه غير المغسولة جيدًا أو المأكولات البحرية المستخرجة من مناطق ملوثة
• شرب مياه غير معقمة أو ملوثة بمصادر الصرف الصحي
• التمرير المباشر من خلال لمس أسطح أو أدوات ملوثة ثم ملامسة الفم دون غسل اليدين
• العدوى داخل الأسرة أو الأماكن المغلقة حين لا تُتبع قواعد النظافة بدقة مع وجود شخص مصاب
• مشاركة الأدوات الشخصية التي قد تكون ملوثة بالفيروس

مراعاة النظافة الشخصية والابتعاد عن مصادر التلوث هي الخطوات الأساسية للوقاية من طرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض.

الأعراض والعلامات المصاحبة لطرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض

بعد دخول فيروس A للجسم، تبدأ فترة حضانة مدتها تتراوح بين أسبوعين و6 أسابيع قبل ظهور الأعراض، والتي تختلف في شدتها لكنها عادة ما تشمل:

– ارتفاع في درجة الحرارة والشعور بالتعب العام مع فقدان الشهية
– غثيان والقيء وألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن
– اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، مع تغير لون البول إلى داكن والبراز إلى فاتح
– آلام متفرقة في المفاصل والعضلات
– في بعض الأحيان، قد لا تظهر أعراض، خاصة بين الأطفال

تتنوع هذه العلامات بحسب كفاءة الجهاز المناعي لكل شخص، وتستمر في الأغلب من أسبوعين إلى شهرين، رغم أنها قد تمتد في بعض الحالات إلى 6 أشهر مع تعافي كامل دون مضاعفات.

الوقاية وتجنب طرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض

الوقاية من فيروس A ترتكز على إتباع أساليب صحيحة تمنع انتقال الفيروس، حيث يمكن تلخيص خطوات الحماية فيما يلي:

• غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام
• تجنب تناول أطعمة غير مطهوة أو مكشوفة من مصادر غير موثوقة
• شرب مياه معقمة وخالية من التلوث؛ خاصة في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس
• عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين لتجنب انتقال العدوى
• الحصول على لقاح فيروس A، خصوصًا للأطفال والمسافرين إلى مناطق موبوءة

هذه الخطوات مع التوعية الصحية تسهم في تقليل انتشار الفيروس بشكل فعال، إذ يوفر التطعيم حماية طويلة الأمد ضد الإصابة.

فيروس A هو التهاب كبدي يحدث بشكل حاد ويتعافى معظم المصابين منه بالكامل، إلا أن معرفة طرق العدوى بفيروس A وكيفية انتقال المرض تساعد في الحد من انتشاره والوقاية منه. أهمية النظافة الشخصية والطعام والماء النظيف وعدم التهاون في تلقي اللقاح تشكل الخط الدفاعي الأهم ضد هذا المرض الذي يؤثر عالميًا على فئات واسعة، خاصة الأطفال. لذا الاهتمام بالتدابير الوقائية هو الاستثمار الأمثل لتعزيز صحة المجتمع والحد من مضاعفات هذا الفيروس.