وفاة مأساوية.. الإعلامية يمنى شري تفارق الحياة خلال معركة صعبة

الموت يغيّب الإعلامية يمنى شري، التي فارقت الحياة بعد صراع طويل مع المرض حسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية؛ حيث كانت يمنى شري من أبرز الإعلاميات اللواتي تركن بصمة واضحة في الإعلام اللبناني عبر سنوات من العطاء والتألق. رحيل يمنى شري هز الوسط الإعلامي وأثر في محبيها وزملائها الذين عبّروا عن حزنهم العميق عبر منصات التواصل.

أبرز لحظات حياة الإعلامية يمنى شري ومسيرتها الإعلامية

الإعلامية يمنى شري كانت رمزاً للتألق والإبداع في الإعلام اللبناني، إذ انطلقت مسيرتها في أوائل التسعينيات على شاشة “تلفزيون المستقبل” التي شهدت إشراقتها بابتسامتها المميزة وطاقة لا تنضب، ديناميكية وحضور أنثوي بارز أثرا في وجدان المشاهدين. صراعها مع المرض لم يخمد شعلة نشاطها رغم كل الظروف، حيث استمرت حب العمل والإخلاص لمهنتها حتى آخر لحظة. هذا الحضور المستمر جعل اسم يمنى شري مرتبطاً بالاحتراف والجمال الإعلامي، مما ترك أثراً لا يُمحى في قلب جمهورها.

رسائل التعازي وردود الفعل بعد وفاة الإعلامية يمنى شري

بمناسبة خبر وفاة الإعلامية يمنى شري، تداول زملاؤها وأصدقاؤها العديد من الرسائل على منصة “إكس” لنعي خسارتها العميقة، حيث كتبت الإعلامية كارين سلامة معبرة عن صدمتها بعبارات مؤثرة: “ما عم صدق يا يمنى… يا حبيبة قلبي… يا الله يا يمنى الله يرحمك”. كذلك، عكس الإعلامي ريكاردو كرم مشاعره قائلاً: “صباح حزين بدأ مع خبر وفاة الإعلامية اللبنانية يمنى شري، بدأنا المشوار معاً في نفس المرحلة، وكانت تملأ الشاشة بابتسامتها الكبيرة وطاقتها المتجددة وحيويتها”. أضاف ريكاردو أنه رغم عدم لقائه بها وجهاً لوجه إلا أن تواصلهما استمر عبر السنوات التي قضتها في كندا، مؤكداً أن رحيلها يترك فراغاً كبيراً في قلوب محبيها، بينما تبقى صورتها محفورة في الذكرى كإنسانة محبة للحياة ومخلصة لمهنتها.

كيف تذكر زملاء الإعلام الإعلامية يمنى شري وقوة تأثيرها

نشرت الإعلامية كريستين حبيب مقطع فيديو يسلط الضوء على شخصية يمنى شري، معلقة: “هيك بتذكّرها… كلها حيوية وفرح، متل زهرة دوّار الشمس”، في وصف دقيق لحيويتها وروحها المليئة بالإيجابية. هذه الكلمات تعكس كيف أن الإعلامية يمنى شري لم تكن مجرد وجه إعلامي، بل رمز للنقاء والحيوية وروح شاركت الجمهور فرح الحياة. إن القصص التي تداولها زملاؤها توضح تقدير الجميع لجهودها وروحها التي لطالما أضاءت الشاشة بلمساتها المميزة، مما جعل رحيلها حدثاً أليمًا ترك أثراً عميقاً في الوسط الإعلامي.

  • رحلة يمنى شري المهنية التي بدأت في التسعينيات، وارتباطها الكبير بتلفزيون المستقبل.
  • الرسائل الحزينة من زملاء الإعلام مثل كارين سلامة وريكاردو كرم.
  • الأثر الإنساني لشخصية يمنى شري وكيف كانت تعكس حيوية وفرحاً في مشاهدها.

يبقى رحيل الإعلامية يمنى شري ذكرى مؤلمة لكل من عرفها أو تابع مسيرتها، إذ حملت حياتها المهنية بين طياتها قصة كفاح وعطاء لا تنسى، وصارت مثالاً على الحضور الإعلامي الراقي الذي يدمج بين الموهبة والإنسانية في آنٍ واحد